بوينوس ايرس – (أ ف ب): استقالت «قاضية الفضيحة» في المحاكمة المتعلقة بظروف وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية والعالمية دييغو مارادونا، وذلك بعدما أدت مشاركتها في فيلم وثائقي غير مصرح له بإبطال الإجراءات القانونية وتنحيتها.
وتأتي استقالة القاضية التي لقبتها وسائل الإعلام بـ«قاضية الفضيحة»، تزامنا مع تعيين ثلاثة قضاة جدد لإعادة إطلاق هذه المحاكمة التاريخية من الصفر، في موعد لم يُحدد بعد.
وفي رسالة بعثها محاميها داريو سالدانيو إلى سلطات مقاطعة بوينوس ايرس واطلعت عليها وكالة فرانس برس، أعربت القاضية جولييتا ماكينتاتش عن أسفها «للتأثير المؤسسي والاجتماعي العميق» لأخطائها في «محاكمة بالغة الحساسية».
وقالت القاضية البالغة من العمر 47 عاما إنها «مُدركة للسياق والضرر» اللذين قد يؤثران على ثقة الجمهور في القضاء بحال استمرارها في منصبها. لذلك، تعتقد أن «أفضل مساهمة لها في استعادة هيبة المؤسسة وتصحيح الأخطاء المرتكبة» هي الاستقالة من منصبها كقاضية.
وفي نهاية مايو، أُبطلت محاكمة الفريق الطبي الذي كان يشرف على مارادونا بعد شهرين ونصف من الجلسات، على أن تُستأنف لاحقا أمام هيئة قضائية جديدة بعد الفضيحة التي أدت إلى تنحي ماكينتاتش.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك