لندن – (د ب أ): يدفع الإسباني كارلوس ألكاراس والإيطالي يانيك سينر بعضهما البعض لمستويات جديدة من العظمة، ومع اقتراب منافسات بطولة ويمبلدون للتنس، حيث إنهما أبرز المرشحين لضرب موعد مع بعضهما البعض في المباراة النهائية، للمرة الثانية على التوالي في البطولات الأربع الكبرى (جراند سلام).
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن ألكاراس، حامل لقب بطولة ويمبلدون والمصنف الثاني بها، تفوق على سينر، المصنف الأول على العالم، مطلع هذا الشهر، في مباراة مثيرة من خمس مجموعات، حيث تمكن من قلب تأخره في مجموعتين، وأنقذ ثلاث نقاط حاسمة، ليتوج ببطولة فرنسا المفتوحة.
وفيما بينهما حصد ألكاراس وسينر آخر ستة ألقاب لبطولات الجراند سلام، ولكن نهائي رولان جاروس كان هو الأول الذي يجمعهما في نهائي بطولة كبرى.
وكانت هذه هي أول مباراة نهائية في إحدى بطولات الجراند سلام تقام بين رجلين ولدا في هذا القرن، وأرست تلك المباراة ملامح منافسة تاريخية تنذر بتعريف جيل كامل، على غرار ما حدث بين بيورن بورج وجون ماكنرو، ومارتينا نافراتيلوفا وكريس إيفرت، وروجيه فيدرر ورافاييل نادال.
وفاز ألكاراس بثماني مباريات من أصل 12 مواجهة جمعتهما، بما في ذلك آخر خمس مواجهات، ولكنه يعلم أن هذه المنافسة ليست من جانب واحد.
وقال ألكاراس: «كل مباراة ألعبها أمامه تكون مهمة للغاية».
ووصل سينر مرتين للنهائي، وخسرهما أمام ألكاراس، منذ انتهاء عقوبة إيقافه التي استمرت ثلاثة أشهر بسبب المنشطات، ورغم آخر خسارتين، يقول سينر إنه يستمتع بكونه طرفا في هذه الثنائية المثيرة والممتعة.
وقال سينر: «أعتقد أن كل منافسة تختلف عن الأخرى. في الماضي، كانت طريقة لعب التنس مختلفة قليلا. الآن الكرة أسرع، واللعبة أصبحت أكثر اعتمادا على القوة البدنية. من وجهة نظري، الأمر مختلف نوعا ما، لكن لا يمكن المقارنة».
وأضاف: «كنت محظوظا للغاية للعب أمام نوفاك ديوكوفيتش، أمام نادال. الفوز على هؤلاء، يحتاج الكثير. لدي نفس الشعور مع كارلوس وبعض اللاعبين الآخرين».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك