نيويورك - (أ ف ب): ودّع الأهلي المصري مسابقة كأس العالم للأندية بكرة القدم من دور المجموعات، بعد تعادله المثير مع بورتو البرتغالي 4-4 بقيادة مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي، فيما اصطدم إنتر ميامي الأمريكي ونجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بناديه السابق باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن النهائي، بعد تعادله مع بالميراس البرازيلي 2-2. واحتل الأهلي المركز الرابع بنقطتين، بفارق ثلاث نقاط عن إنتر ميامي الثاني وبالميراس الأول، فيما حل بورتو في المركز الثاني بنقطتين بفارق الأهداف عن الأهلي في المجموعة الأولى. وسيلعب إنتر ميامي مع سان جرمان متصدر المجموعة الثانية الذي تغلب على سياتل ساوندرز الأميركي 2-0، فيما يلتقي بالميراس مع مواطنه بوتافوغو الوصيف الذي خسر أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 0-1 في وقت سابق. وسجل المهاجم أبو علي ثلاثة أهداف «هاتريك» للأهلي على ملعب ميتلايف في نيويورك، في الدقائق 15 و45+2 من ركلة جزاء و51، وأضاف زميله التونسي محمد علي بن رمضان الرابع (64)، فيما سجل الشاب رودريغو مورا (23) وويليام غوميس (50) والبديلين الإسباني سامو (53) وبيبي (89) أهداف بورتو.
وأصبح أبو علي ثاني لاعب في تاريخ الأهلي يسجل ثلاثية ضمن نسخة واحدة من مونديال الأندية، بعد أسطورة النادي محمد أبو تريكة في نسخة 2006.
ثنائية لسان جرمان وأتلتيكو يخرج باكرا
وفي المباراة الثانية على ملعب هارد روك في ميامي، فرّط إنتر ميامي بتقدمه على بالميراس وتعادل معه 2-2، ما منعه من تجنب مواجهة سان جرمان بطل أوروبا، حيث سيلتقي ميسي زملاءه السابقين على ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا.
ولعب ميسي، حامل لقب كأس العالم 2022 والمتوّج بجائزة أفضل لاعب ثماني مرات، بقميص سان جرمان بين 2021 و2023، لكنه لم ينجح بقيادته إلى لقب دوري الأبطال الذي توّج النادي أخيرا به في 31 مايو الماضي.
في ملعب لومين فيلد في سياتل، افتتح سان جرمان التسجيل بعد ركنية وصلت منها الكرة إلى البرتغالي فيتينيا الذي سدد بقدمه اليمنى من دون أن تصيب المرمى، لتجد الجناح الجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا في طريقها وتتحول من ظهره في الشباك.
ولم يتأخر نادي العاصمة في قتل المباراة بإضافة الثاني عبر أشرف حكيمي بعد لعبة مشتركة بين ديزيريه دويه والبديل برادلي باركولا الذي دخل بدلا من كفارا (68)، في عاشر أهداف الدولي المغربي في مختلف المسابقات هذا الموسم. وعلى ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجليس وأمام 22992 ألف متفرج، خطف أتلتيكو الذي دفع غاليا ثمن خسارته برباعية نظيفة أمام سان جرمان في الجولة الاولى، هدفا قاتلا أمام بوتافوغو لم يكن كافيا للعبور إلى ثمن النهائي، إذ كان يحتاج إلى عدد أكبر من الأهداف.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك