تحوّلت المكالمات الاحتيالية والتنبيهات الغريبة إلى مؤشرات على أن بياناتك الشخصية قد تكون تُباع عبر الإنترنت من دون علمك، في ظل تحوّل المعلومات إلى سلعة مربحة في السوق السوداء الرقمية. وتُستهدف معلومات مثل الأسماء وأرقام الهواتف والعناوين من قبل سماسرة البيانات والمخترقين وتُباع للمعلنين والمحتالين ومجرمي الإنترنت، ما يؤدي إلى استغلالها في أنشطة مشبوهة. تُعد كثرة الرسائل التسويقية العشوائية مؤشرًا على تسريب بريدك الإلكتروني، حيث تُباع العناوين ضمن قوائم ضخمة تستخدم في الحملات الإعلانية المريبة.
ويشير تلقي مكالمات احتيال متكررة من جهات مجهولة إلى أن رقم هاتفك يُستخدم ويُعاد بيعه بشكل مستمر بين جهات احتيالية متعددة.
وطلب إعادة تعيين كلمة المرور من دون طلب منك يدل على محاولة اختراق، حيث يستخدم المخترقون بياناتك المسربة لاختبار صلاحية الوصول إلى حساباتك.
ظهور رسوم مالية غريبة على حساباتك قد يعني اختبار بطاقة مسروقة، وهو مؤشر خطير على أن معلوماتك المصرفية تم الحصول عليها وتُستخدم تدريجيًا.
وفقدان القدرة على الدخول إلى حساباتك أو بريدك الإلكتروني يعكس أن المتسللين نجحوا في تغيير بياناتك ويسيطرون الآن على هويتك الرقمية.
إذا اشتكى أصدقاؤك من رسائل مريبة أو طلبات مالية من حساباتك، فذلك دليل على اختراق مباشر يُستخدم لخداع جهات اتصالك وجمع مزيد من المعلومات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك