لوزان - (أ ف ب): وضع توماس باخ اللجنة الأولمبية الدولية «في أيد أمينة» مع تسلم الزمبابوية كيرستي كوفنتري بشكل رسمي رئاسة الهيئة الرياضية الأقوى في العالم الإثنين خلفا للألماني.
انتخبت كوفنتري في مارس الماضي في مواجهة ستة منافسين، وباتت عن 41 عاما أول امرأة وأول شخص من القارة الإفريقية يتولى رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وباتت كوفنتري، المتوجة بسبع ميداليات أولمبية في السباحة، رسميا الإثنين أصغر رئيس للهيئة الأولمبية منذ مؤسسها الفرنسي بيار دي كوبرتان، في ولاية تمتد ثمانية أعوام، مع إمكانية تجديدها مدة أربعة أعوام أخرى.
تسلّمت كوفنتري، الفائزة بذهبتين أولمبيتين للسباحة عامي 2004 و2008، المفتاح الأولمبي من سلفها باخ، البطل الأولمبي الفائز بذهبية المبارزة للفرق عام 1976.
وبعد ولاية مضطربة استمرت مدة 12 عاما، أعرب باخ عن ثقته في أن الحركة الأولمبية »في أيد أمينة» وأن كوفنتري ستُضفي «الإيمان والنزاهة والمنظور الديناميكي» على هذا الدور.
تعتمد كوفنتري بشكل كبير على عائلتها. فإلى جانب والديها اللذين حضرا حفل التسلم أمس الإثنين في لوزان، كان زوجها تايرون سيوارد حاضرا بصحبة ابنتيهما، إيلا البالغة من العمر ستة أعوام والتي يناديها باخ بـ»الأميرة»، وليلي، البالغة من العمر سبعة أشهر فقط.
قالت كوفنتري التي تتولى المسؤولية رسميا عند منتصف ليل الاثنين بتوقيت سويسرا (22:00 بتوقيت غرينيتش)، إن «إيلا رأت شبكة العنكبوت في الحديقة، فأوضحت لها كيفية صنعها ومدى قوتها ومقاومتها للطقس السيئ والمخلوقات الصغيرة».
وتابعت «لكن إذا انكسر جزء صغير منها، تصبح ضعيفة. شبكة العنكبوت هذه هي حركتنا، إنها معقدة وجميلة وقوية، لكنها لن تنجح إلا إذا بقينا متحدين ومتعاضدين».
وقالت كوفنتري التي شغلت منصب وزيرة الرياضة والفنون في حكومة بلادها من 2019 حتى العام الحالي، إن الحركة الأولمبية أكثر بكثير من مجرد «منصة لفعاليات رياضية متعددة»، مضيفة «نحن (أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية) حراس لهذه الحركة التي تهدف أيضا إلى إلهام وتغيير حياة الناس وجلب الأمل».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك