أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بإنجازات المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي، وإسهاماتها الرائدة كشريك فاعل في دعم الأهداف الإنسانية والتنموية الوطنية والدولية في ظل النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بدعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
ورفع الوزير أسمى آيات التهاني والتبريكات، وعظيم الشكر والامتنان، إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للمرأة في العمل الدبلوماسي، والذي يصادف الرابع والعشرين من يونيو من كل عام.
وأعرب وزير الخارجية عن فخره واعتزازه باحتفاء مملكة البحرين بهذه المناسبة الدولية، بالتزامن مع انتخابها، للمرة الثانية في تاريخها، عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي للفترة 2026-2027، بنسبة تصويت بلغت 99.5%، وعضوًا في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للفترة 2026-2028، إلى جانب إطلاق النسخة الثالثة من «جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة» بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة، بما يعكس الثقة الدولية في نهج المملكة الدبلوماسي كشريك مؤثر في تطوير منظومة الأمم المتحدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وثمّن الدور الحيوي الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تعزيز تقدم المرأة البحرينية في المجال الدبلوماسي ومواقع صنع القرار.
ونوه بحرص وزارة الخارجية، بمتابعة من لجنة تكافؤ الفرص وأكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، على إعداد وتأهيل المزيد من الكفاءات الدبلوماسية والإدارية عبر برامجها العلمية والتدريبية المتطورة، من أهمها: البرنامج التأسيسي الدبلوماسي الشامل، ولا سيما مع تمثيل المرأة نصف عدد خريجي الأكاديمية.
وأكد أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبجهود المجلس الأعلى للمرأة، ماضية في ترسيخ مكانة المرأة البحرينية ومشاركتها التنموية والدبلوماسية المثمرة، إيمانًا برسالتها السامية في نشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، ودعم الدبلوماسية متعددة الأطراف في مواجهة التحديات المتصاعدة، والتضامن الدولي من أجل مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للبشرية جمعاء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك