زيوريخ - (د ب أ): يتفوق الأرجنتيني دييجو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني على جميع أقرانه في كأس العالم للأندية المقامة حاليا في الولايات المتحدة، إذ يعتبر المدرب الأكثر بقاء في منصبه من بين جميع مدربي الفرق المشاركة في المونديال.
وتولى المدرب الأرجنتيني قيادة أتلتيكو منذ أكثر من 13 عاما، وهو أمر يبرز كاستثناء في ظل الاتجاه السائد في كرة القدم الحديثة. ويقود سيميوني المسؤولية الفنية لأتلتيكو مدريد منذ ديسمبر 2011، لكنه يبقى متحمسا أكثر من أي وقت مضى للفوز بالألقاب مع النادي وأكد سيميوني في مقابلة مع منصة «دازن» نقلها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) «مازلت هنا لأنني أؤمن بأن لدينا المزيد لنقدمه».
وقال سيميوني: «نحن لا نركز فقط على جمع الألقاب، بل نهدف إلى ترك إرث لمن سيأتي بعدنا، نرسل رسالة واضحة مفادها أن المركز الثالث لم يعد كافيا، فنحن نطمح للمزيد رغم معرفتنا بصعوبة الطريق، ولتحقيق ذلك، إذا أردنا تعزيز تنافسيتنا، يجب أن يكون النادي في قمة مستواه وفي حالة جاهزية قصوى على كل الأصعدة».
بعد ثلاثة عشر عاما في منصبه، لا يزال سيميوني يقدم أداء قويا، حتى في كأس العالم للأندية، حيث يظل فريقه ينافس بقوة على التأهل للأدوار الإقصائية بعد فوزه 3 / 1 على سياتل ساوندرز في ثاني مباريات دور المجموعات، ويحتاج الفريق للفوز على بوتافوجو البرازيلي لضمان التأهل، لكن قلة فقط من يشككون في قدرته على تحقيق ذلك بفضل المثابرة وروح التحدي التي أظهرها مرارا أثناء قيادته للفريق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك