لوزان - (أ ف ب): أفضل سباحة في تاريخ إفريقيا وأول امرأة وإفريقية ترأس اللجنة الأولمبية الدولية، حطّمت الزمبابوية كيرستي كوفنتري العديد من الحواجز وأصبحت بعمر الحادية والأربعين أصغر رئيسة للجنة الأولمبية الدولية منذ البارون الفرنسي بيار دو كوبرتان.
يترك فوز حاملة سبع ميداليات أولمبية التي تغلبت على ستة مرشحين من الوزن الثقيل في الدورة الأولى في مارس الماضي، بعد حملة انتخابية خالية من أية مقترحات ملموسة، سؤالا مفتوحا: أي نوع من القادة ستكون كوفنتري التي شغلت عضوية اللجنة الدولية منذ 2013؟
قالت الخميس: «الرياضة غيّرت حياتي بشكل جذري»، مستمدة من مسيرتها رسالة سياسية «ضمان تكافؤ الفرص في وصول الرياضيين من مختلف المشارب إلى الرياضة».
رسمت كوفنتري التي ستجلس اليوم الإثنين على الكرسي الأول في لجنة لوزان، مصيرها في زمبابوي، وهي دولة متواضعة على الصعيدين الرياضي والسياسي: بعيدة عن الثلاثي القوي في السباحة الولايات المتحدة/أستراليا/الصين، وعلى بعد أكثر من عشرة آلاف كيلومتر عن اللجنة الأولمبية الدولية التي ترأسها دوما رجال غربيون.
استوحت كوفنتري شعار حملتها «أوبونتو» من ثقافة قارتها، وهو مفهوم روّج له نلسون مانديلا «هذا يعني بشكل أساس +أنا موجود لأننا موجودون+»، للدلالة على أن القرارات يجب أن تكون مشتركة.
شرحت «العمل الجماعي أساسي بنظري، والاعتماد على خبرة المحيطين بي ثمينة جدا لي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك