يبتعد الأمير هاري أكثر عن العائلة المالكة، وسط تصاعد المخاوف الأمنية التي تمنعه من زيارة بريطانيا مع زوجته ميغان وأطفالهما، بحسب تقارير إعلامية وتحليلات لخبراء ملكيين. في احتفال «تروبينغ ذا كولور» بمناسبة عيد ميلاد الملك تشارلز، غاب دوق ساسكس عن المناسبة، في حين حضر أفراد العائلة المقربون، مثل الأمير ويليام وزوجته كيت وأطفالهما. ويُعدّ هذا الغياب إشارة جديدة على التباعد المستمر بين هاري وأسرته. وبعد خسارته قضية في المحكمة العليا البريطانية، صرح هاري بأنه يتمنى المصالحة مع والده، لكنه لن يعرض عائلته للخطر من دون ضمان أمنهم في المملكة المتحدة.
ويرى خبراء أن فرصة رؤية آرتشي وليليبيت، طفلي هاري، في بريطانيا باتت ضئيلة، بسبب مخاوف أمنية جدية. ويقول المحرر الملكي السابق دنكان لاركومب إن تهديدات المتظاهرين والمتطرفين وحتى الإرهاب «واقعية وكبيرة»، وإن هاري أصبح هدفاً. ويُفهم من حديثه أن ميغان «تشعر بالخوف المبرر» من العودة مع الأطفال، وفقا لصحيفة «ميرور». ويعتقد لاركومب أن هاري ربما يشعر بالندم حيال ما آلت إليه الأمور، وخصوصًا في مناسبات عائلية مثل عيد الأب، حيث من الراجح أن يتمنى عودة علاقاته القديمة بأبيه وأخيه. كما أن غياب الحماية الرسمية له ولأسرته في بريطانيا -والتي اعتبرها سبباً رئيسياً في حادث وفاة والدته الأميرة ديانا- يزيد من تمسكه بعدم العودة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك