أكدت غلنارا أغاموفا، نائب وزيرة حكومة موسكو، نائب رئيس إدارة الثقافة في العاصمة الروسية، المديرة العامة لوكالة الصناعات الإبداعية، أن موسكو تسير بخطى متسارعة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للصناعات الإبداعية، بما في ذلك صناعة ألعاب الفيديو، التي تحظى باهتمام خاص ضمن الاستراتيجية التنموية للمدينة.
وفي تصريح خاص لـ«أخبار الخليج» على هامش منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي، قالت أغاموفا: «نحن لا ننظر إلى الصناعات الإبداعية كأنها ترف ثقافي، بل كأداة فعالة لتحفيز الاقتصاد وتوليد فرص العمل.
مهمتنا هي تمكين المواهب وتحويل شغفهم إلى مشاريع أعمال حقيقية.
ومن بين هذه القطاعات، تبرز صناعة الألعاب الرقمية كواحدة من أسرع المجالات نموًا، ونحن ملتزمون بدعمها عبر أدوات حديثة وشراكات دولية».
وأوضحت أن موسكو طورت في السنوات الأخيرة منظومة متكاملة لدعم هذا القطاع، تشمل حاضنات أعمال متخصصة لمطوري الألعاب، وتمويل أولي للمشروعات الناشئة، إضافة إلى برامج تدريب تقنية وإدارية متقدمة. كما تعمل المدينة على الترويج الدولي لمطوري الألعاب الروس من خلال منصات ومعارض كبرى مثل Gamescom وTokyo Game Show، وتسهيل فرص التعاون مع مطورين من مختلف دول العالم.
وتقود أغاموفا منذ أغسطس 2021 وكالة الصناعات الإبداعية التابعة لحكومة موسكو، والتي تعمل على تعزيز عشرة قطاعات رئيسية من بينها الفن، الموسيقى، النشر، السينما، العمارة، التصميم، والأزياء. وتهدف الوكالة إلى دعم رواد الأعمال في المجالات الإبداعية، عبر تقديم دعم مالي وغير مالي، وتوفير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار الثقافي.
واختتمت أغاموفا تصريحها بتأكيد أن موسكو منفتحة على التعاون مع دول الخليج العربي في هذه المجالات، وأن هناك فرصًا كبيرة لتبادل الخبرات والاستثمار المشترك في مجال الاقتصاد الإبداعي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك