أفاد الباحث الفلكي علي الحجري سوف يستهل العام الهجري الجديد 1447 القادم بأول هلاله لشهر محرم الحرام، وذلك عندما يقترن القمر بالشمس في يوم الأربعاء القادم 25 يونيو 2025 في الساعة (02:37) ظهراً للحساب السطحي لأفق البحرين، ليستحيل رصده لصغر القيم الفلكية له لزاوية الاستطالة لـ 4 درجات و45 دقيقة وارتفاعه المنخفض 3 درجات و4 دقائق ويمكث فقط 21 دقيقة.
ويرى الحجري أن الاستهلال في مساء يوم الخميس القادم 26 يونيو سيكون سهلاً بسبب كبر القيم الفلكية لهلال شهر محرم الحرام بشرط صفاء الجو، ليكون السيناريو المتوقع لغرة الشهر لمعتمدي التقاويم الفلكية إلى يوم الخميس 26 يونيو، بينما سيكون غرة الشهر لمعتمدي الرؤية العينية يوم الجمعة 27 يونيو.
ومن جانب متصل قال الحجري إن العام الهجري الجديد 1447 سوف يبدأ بالتزامن مع دخول فصل الصيف لينتهي عام 1447 هجري مع فصل الربيع لعام 2026 ميلادي فلكياً، لتوزع كل بداية ثلاثة أشهر هجرية تقريباً على كل فصل من الفصول الأربعة، ليكون شهر محرم الحرام وصفر وربيع الأول من نصيب فصل الصيف لعام 2025 ميلادي، ويكون شهر ربيع الثاني وجمادى الأولى والآخرة من نصيب فصل الخريف لعام 2025 ميلادي، وشهر رجب وشعبان وشهر رمضان المبارك لفصل الشتاء من عام 2025 و2026 ميلادي، وأخيرا ستكون أشهر كل من شوال وذي القعدة وذي الحجة من نصيب فصل الربيع لعام 2026 ميلادي.
وأكمل الحجري بأن دخول شهر محرم الحرام يتزامن مع دخول فصل الصيف والمعروف في البحرين والخليج العربي من أكثر الفصول تطرفاً من حيث الحرارة والرطوبة للمناطق الساحلية أو الحرارة والجفاف في المناطق الصحراوية وأطول الفصول فترةً، والتي تشهد بعض الأرقام القياسية في فترات متقاربة من الأعوام، ولكن رغم طفرات إلا أنها تعد من هوية المنطقة المناخية لطبيعة الصحراوي للخليج العربي.
وختم الحجري بأن فصل الصيف ينقسم إلى ثلاثة أقسام في أوله وأوسطه وآخره لتحمل بعض الفروقات الملحوظة ولعل أهمها يكون في منتصف شهر يونيو إلى أواخر يوليو ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة، لكنها لم تصل بعد إلى ذروتها وتصاحبها بداية الرطوبة المتصاعدة وخصوصا في المناطق الساحلية ورياح شمالية غربية والتي تسمى بالبوارح وبسرعات متفاوتة وقد تنشط بعض العواصف الغبارية في المناطق المفتوحة وتكون الشمس ساطعة وقوية ومستمرة، بينما ينتصف تقريبا مع نهاية شهر يوليو إلى نهاية أغسطس لتمتاز هذه الفترة بذروة ارتفاع الحرارة الشديدة الجفاف للمناطق الصحراوية والحرارة مع الرطوبة الخانقة العالية للمناطق الساحلية، ومع نهاية فصل الصيف تقريبا طوال شهر سبتمبر تقريباً يلاحظ انخفاض طفيف في درجات الحرارة ليلا وبشكل بطيء جداً مع بقاء الرطوبة المرتفعة لكنها تبدأ بالتراجع تدريجياً.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك