أكد وزير الطاقة الروسي، سيرجي تسيفيليف، أن روسيا تولي أهمية متزايدة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية في قطاع الطاقة مع دول الخليج العربي، مشيرًا إلى أن منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي يشكل فرصة محورية لتوسيع آفاق التعاون الدولي، خصوصًا مع دول مثل مملكة البحرين التي أبدت اهتمامًا متناميًا بتطوير حلول الطاقة المستدامة.
وقال تسيفيليف في تصريح خاص لـ«أخبار الخليج» على هامش المنتدى:
نحن منفتحون على التعاون مع البحرين ودول مجلس التعاون في مجالات متعددة، تشمل النفط والغاز والطاقة المتجددة، ونؤمن بأهمية تبادل التكنولوجيا والخبرات من أجل بناء منظومة طاقة أكثر استقرارًا وفعالية.
وأضاف أن بلاده ترى في الشركاء الخليجيين عنصرًا فاعلًا في صياغة مستقبل الطاقة العالمي، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من المشاريع المشتركة والمبادرات التي تدعم التحول نحو مصادر طاقة نظيفة وفعالة.
وحول التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في روسيا، قال: «في ظل التحديات الجيوسياسية المتزايدة، تعمل روسيا على تعزيز استدامة قطاع الطاقة من خلال تبني مجموعة من الخطوات الاستراتيجية أولاً: نركز على تنويع مصادر الطاقة، بما يشمل تطوير مشاريع الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية، إلى جانب الاستمرار في تحسين كفاءة الطاقة في القطاعات الصناعية».
وأكد، أننا نولي اهتمامًا خاصًا بالاستثمار في التقنيات الحديثة، مثل احتجاز وتخزين الكربون وإنتاج الهيدروجين، لما لها من دور محوري في تقليل البصمة الكربونية وتحقيق الأهداف البيئية. كذلك نعمل على توسيع البنية التحتية للطاقة داخل روسيا، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد، وتنويع أسواق التصدير بما يضمن أمن الطاقة على المدى البعيد.
وختم، نومن أن التعاون الدولي ونقل المعرفة والتكنولوجيا سيسهمان في بناء منظومة طاقة أكثر استدامة وشمولية، تخدم المصالح المشتركة لروسيا وشركائها حول العالم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك