الدوحة - (د ب أ): أعلن القطري خليل بن أحمد المهندي، المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة الطاولة، تقدمه بطعن رسمي أمام محكمة التحكيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة الطاولة، إلى جانب رفع دعوى قانونية أمام المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي، وذلك على خلفية ما وصفه بـ«مخالفات واضحة» شابت العملية الانتخابية التي جرت يوم 27 مايو الماضي في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال المهندي في بيان رسمي صادر عنه أمس: «قبل اللجوء إلى المسار القضائي، تم، وفقا لأحكام النظام الأساسي ولائحة الانتخابات، تقديم شكوى رسمية إلى لجنة الترشيحات خلال المهلة الزمنية القانونية. وقد شملت الشكوى عرضا تفصيليا للاختلالات التي أثرت على نزاهة العملية الانتخابية، ومع انقضاء تلك المرحلة، قررنا المضي قدما في المسار القانوني لحفظ الحقوق، واحتراما للإجراءات السليمة».
وأوضح المهندي أن أبرز المخالفات التي استند إليها الطعن تمثلت في اعتماد أصوات إلكترونية رغم إعلان رئيس الجمعية العمومية أن التصويت سيكون ورقيا فقط.
كما تم تسجيل اتحادات يوم الانتخاب واحتساب أصواتها، في مخالفة صريحة للموعد النهائي المعتمد للتسجيل. وكذلك تم احتساب أصوات لاتحادات لم تسجل ضمن سجلات الحضور، ولم تذكر خلال نداء الأسماء.
وشدد المرشح القطري على أن «هذه الانتهاكات، إلى جانب الفارق الهامشي في النتيجة النهائية، تستدعي التمسك بمبادئ الشفافية والعدالة في العملية الانتخابية، ليس دفاعا عن مرشح بعينه، بل حماية لسلامة النظام الرياضي الدولي».
ودعا المهندي في ختام بيانه إلى وقف استخدام آلية التصويت الإلكتروني في الانتخابات المقبلة، أو على الأقل إخضاعها لإجراءات تحقق تقنية وقانونية صارمة «تضمن أن يكون الصوت فقط لمن حضر ومثل اتحاده بشكل موثق وسليم»، على حد تعبيره.
وأكد المهندي ثقته في «انتصار العدالة وضرورة إدارة المؤسسات الرياضية الدولية بشفافية، واحترام إرادة الجمعيات العمومية»، مضيفا أن أي خرق لهذه المبادئ يشكل تهديدا مباشرا لمصداقية المنظومة الرياضية العالمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك