أكدت سوفيا ماليافينا، المديرة العامة لمنظمة الأولويات الوطنية (ANO National Priorities)، ان روسيا شهدت زيادة ملحوظة في أعداد الطلاب الدوليين، وخاصة من دول آسيا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية. وتُظهر الإحصائيات أن هناك اهتمامًا متزايدًا بتخصصات مثل الطب والهندسة والتقنيات الحديثة. كما أطلقت روسيا برامج منح دراسية مخصصة لجذب المواهب من الخارج، ضمن استراتيجية لتعزيز التنوع الأكاديمي والانفتاح العلمي.
وقالت على هامش المنتدى: يجمع التعليم في روسيا بين الجودة الأكاديمية والكلفة المعقولة، حيث تقدم الجامعات الروسية برامج تعليمية متقدمة في مجالات متنوعة مثل الطب، الهندسة، تكنولوجيا المعلومات، والعلوم الطبيعية. كما أن روسيا تمتلك بنية تحتية علمية قوية وتقاليد أكاديمية عريقة، ما يجعلها وجهة جاذبة للطلاب من مختلف أنحاء العالم.
ولفتت إلى أن هناك فرص عمل حقيقية للطلاب الدوليين في روسيا، وخاصة لأولئك الذين يتقنون اللغة الروسية أو يمتلكون تخصصات مطلوبة في سوق العمل. كما أطلقت الدولة عدة مبادرات لربط الطلاب الدوليين بسوق العمل عبر التدريب العملي والبرامج المهنية، إضافة إلى جهود في التعاون مع شركات روسية وعالمية لدعم توظيفهم بعد التخرج.
وتتولى ماليافينا مسؤوليات متعددة، حيث قادت بين عامي 2004 و2007 خدمة الإعلام في وزارة الصناعة والطاقة في روسيا، وكانت مسؤولة عن دعم سياسات الدولة الصناعية على الصعيد الإعلامي. ومنذ عام 2007 عملت كمساعدة لوزير الصحة والتنمية الاجتماعية، وتولت مهمة الإشراف على سياسة الوزارة الإعلامية في مجالات الصحة والسياسات الاجتماعية. وفي ديسمبر 2019 تم تعيينها مديرة عامة لمنظمة «الأولويات الوطنية»، وهي مؤسسة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى المواطنين بالمشروعات الوطنية ورفع مستوى المشاركة المجتمعية في تنفيذها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك