عقدت جمعية الصداقة العمانية البحرينية اجتماعها الدوري في مقر النادي الدبلوماسي بقاعة الاجتماعات، بحضور أعضاء مجلس الإدارة وممثلين من سلطنة عمان ومملكة البحرين، وذلك لمناقشة أبرز المحاور المتعلقة بتعزيز العلاقات الثنائية وتطوير برامج التعاون بين البلدين.
وشهد الاجتماع انتخابات مجلس الإدارة للفترة من 2025 إلى 2028، حيث أُعيدت تزكية ردينة بنت عامر الحجرية رئيسة للمجلس لفترة ثانية على التوالي، مع انتخاب الشيخة جواهر بنت خليفة آل خليفة نائبة للرئيسة، والدكتور أحمد بن سعيد الجهوري أمينًا عامًا، وأحمد بن محمد بن محفوظ العارضي أمينًا ماليًا. كما ضم مجلس الإدارة من الجانب العماني: الشيخ عمر بن علي الجنيبي، محمد بن عبدالله الخروصي، عبدالله بن محمد العجمي، ومن الجانب البحريني: يوسف صلاح الدين إبراهيم، جنات حسن موسى شفيعي، علي كاظم أحمد الموسوي، زهراء باقر، ومحمد حسن عبدالحسين الوزير.
واستعرض الاجتماع التقرير السنوي لعام 2024 ومناقشة الحساب الختامي، إلى جانب خطة عمل الجمعية لعام 2025. كما ناقشت الجمعية آلية الانتساب المعتمدة للأعضاء واعتمدت المقترح النهائي لتسمية اللجان الدائمة، مع تعيين رؤسائها وتحديد آليات تفعيلها.
وتم اعتماد تشكيل اللجان الدائمة للجمعية وتعيين رؤسائها: اللجنة الاقتصادية برئاسة عبدالله بن صالح الشنفري، لجنة العضويات والانتساب برئاسة منار مال الله البلوشي، لجنة التواصل والإعلام برئاسة مريم بنت غالب العلوي، لجنة البرامج والفعاليات برئاسة شهاب بن أحمد المجيني، واللجنة الرياضية برئاسة الكابتن إسماعيل العجمي
وبهذه المناسبة أعربت ردينة بنت عامر الحجرية عن شكرها العميق للأعضاء وثقتهم، مؤكدة أن الجمعية ستواصل جهودها لتعزيز التعاون السياحي والثقافي والاقتصادي بين سلطنة عمان ومملكة البحرين.
وأكدت أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من المبادرات النوعية والبرامج الهادفة الى تعزيز التواصل بين الشعبين وإبراز القيم المشتركة.
ورفعت الجمعية في ختام الاجتماع أسمى عبارات الشكر والتقدير لسفارة سلطنة عمان في البحرين ولسفارة مملكة البحرين في عمان على دعمهما المتواصل، كما جددت ولاءها للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، ولصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، على دعمهما اللامحدود لمسيرة العمل المشترك وتعزيز العلاقات التاريخية المتينة بين البلدين. ووزارة الخارجية على التوجيهات والدعم المستمر منذ تأسيس الجمعية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك