سموه يتابع سير الإجراءات والتدابير المتخذة لرفع الجاهزية لإدارة الطوارئ المدنية
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن المتغيرات الإقليمية والعالمية المتسارعة وما تحمله من تحديات تتطلب رفع الجاهزية وتكامل الجهود بين مختلف الجهات ذات العلاقة لوضع وتنفيذ الخطط الاستباقية التي تكفل تعزيز أمن واستقرار مملكة البحرين ومنظومة السلامة المدنية والسلامة العامة، لافتاً سموه إلى أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم تواصل نهجها الداعي إلى حل الأزمات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
جاء ذلك لدى تفضل سموه أمس بزيارة غرفة العمليات بمكتب رئيس مجلس الوزراء، حيث تابع سموه سير الإجراءات والتدابير المتخذة لرفع الجاهزية لإدارة الطوارئ المدنية في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية. كما اطلع سموه على إيجاز حول المهام التي تضطلع بها الغرفة من تنسيق ومتابعة لتنفيذ الإجراءات الموكلة للجهات المعنية، كلٌ في نطاق اختصاصه، معرباً سموه في هذا الصدد عن شكره وتقديره لكافة الكوادر الوطنية ضمن فريق البحرين في مختلف مواقع العمل التي في كل تحدٍّ تكون في طليعة الصفوف، متصدرة للمشهد بكل كفاءة واقتدار، وتسجل قصص نجاح مشرفة تعكس عمق الانتماء الوطني وروح المبادرة والمسؤولية العالية والتي تمثل ركيزة أساسية في مسيرة البناء والتنمية.
وأشار سموه إلى أن أبناء البحرين يصنعون من مختلف الظروف الاستثنائية دافعًا إضافيًا لمواصلة الإنجاز والتطوير، لافتاً سموه إلى أن مملكة البحرين تمتلك من القدرات والخبرات ما يؤهلها للتعامل مع مختلف الظروف، بما يحافظ على أمن الوطن وسلامة المواطن ويعزز استدامة التنمية الشاملة، مضيفاً سموه أن صون المكتسبات الوطنية والمسارات التنموية يستوجب مواصلة العمل وفق رؤى استراتيجية، تأخذ في الحسبان حجم المتغيرات وتنوعها، وتبني على مرونة وتكاملية العمل بين الجهات المختلفة وكفاءة كوادرها الوطنية.
ورفع العاملون في غرفة العمليات بمكتب رئيس مجلس الوزراء أسمى آيات الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما تفضل به سموه خلال زيارته من توجيهات كريمة ستكون المنطلق لأدائهم لمهام عملهم على الوجه الذي يحقق الأهداف المرجوة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك