العدد : ١٧٢٥١ - الاثنين ١٦ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٠ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٥١ - الاثنين ١٦ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٠ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

الرياضة

بنفيكا يأمل فـي نهاية لعنة جوتمان

الاثنين ١٦ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

نيويورك‭ - (‬د‭ ‬ب‭ ‬أ‭): ‬من‭ ‬ضمن‭ ‬32‭ ‬فريقا‭ ‬يشاركون‭ ‬في‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬العالم‭ ‬للأندية‭ ‬لكرة‭ ‬القدم‭ ‬في‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬بين‭ ‬14‭ ‬يونيو‭ ‬و13‭ ‬يوليو‭ ‬المقبل،‭ ‬يبرز‭ ‬أسم‭ ‬بنفيكا‭ ‬البرتغالي‭ ‬كواحد‭ ‬من‭ ‬عمالقة‭ ‬القارة‭ ‬الأوروبية‭ ‬تاريخيا،‭ ‬رغم‭ ‬أنه‭ ‬خيب‭ ‬آمال‭ ‬جماهيره‭ ‬في‭ ‬الموسم‭ ‬الماضي‭.‬

ولم‭ ‬يكن‭ ‬موسم‭ ‬2025‭/‬2024‭ ‬أسعد‭ ‬مواسم‭ ‬بنفيكا‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬حيث‭ ‬اكتفى‭ ‬الفريق‭ ‬بتحقيق‭ ‬لقب‭ ‬كأس‭ ‬الدوري‭ ‬البرتغالي‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬على‭ ‬سبورتنج‭ ‬لشبونة‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬البطولة‭ ‬بضربات‭ ‬الترجيح‭ ‬بعد‭ ‬التعادل‭ ‬1‭/‬1‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬الماضي،‭ ‬لكنه‭ ‬ترك‭ ‬لمنافسه‭ ‬لقبا‭ ‬الدوري‭ ‬والكأس‭.‬

وخسر‭ ‬بنفيكا‭ ‬الدوري‭ ‬بفارق‭ ‬نقطتين‭ ‬خلف‭ ‬سبورتنج‭ ‬لشبونة‭ ‬الذي‭ ‬حقق‭ ‬اللقب‭ ‬الثاني‮ ‬‭ ‬على‮ ‬‭ ‬التوالي،‭ ‬كما‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬ينجح‭ ‬في‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬تقدمه‭ ‬أمام‭ ‬المنافس‭ ‬ذاته‭ ‬في‭ ‬نهائي‭ ‬كأس‭ ‬البرتغال،‭ ‬وخسر‭ ‬بهدفين‭ ‬أمامه،‭ ‬موقعا‭ ‬على‭ ‬نهاية‭ ‬صعبة‭ ‬للموسم‭ ‬الذي‭ ‬حمل‭ ‬في‭ ‬طياته‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المصاعب‭.‬

ويدخل‭ ‬بنفيكا‭ ‬البطولة‭ ‬برغبة‭ ‬في‭ ‬خوض‭ ‬تحدي‭ ‬فريد‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬بالنسبة‭ ‬للفريق،‭ ‬حيث‭ ‬غاب‭ ‬كثيرا‭ ‬عن‭ ‬المسرح‮ ‬العالمي‭ ‬منذ‭ ‬خوضه‭ ‬مباراة‭ ‬بطولة‭ ‬كأس‭ ‬إنتر‭ ‬كونتيننتال‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1962‭ ‬والتي‭ ‬خسرها‭ ‬أمام‭ ‬بطل‭ ‬أمريكا‭ ‬الجنوبية‭ ‬سانتوس‭ ‬البرازيلي‭ ‬ذهابا‭ ‬وإيابا‭ ‬3‭/‬2‭ ‬و5‭/‬2‭ ‬على‭ ‬الترتيب‭.‬

ورغم‭ ‬غيابه‭ ‬عن‭ ‬الألقاب‭ ‬الأوروبية‭ ‬والوصول‭ ‬للأدوار‭ ‬النهائية‭ ‬لدوري‭ ‬الأبطال‭ ‬في‭ ‬السنوات‭ ‬الأخيرة،‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إنكار‭ ‬تاريخ‭ ‬بنفيكا‭ ‬العريق،‭ ‬والذي‭ ‬يمتد‭ ‬121‭ ‬عاما،‭ ‬حيث‭ ‬تأسس‭ ‬النادي‭ ‬في‭ ‬28‭ ‬فبراير‭ ‬عام‭ .‬1904

لكن‭ ‬المحطة‭ ‬الأبرز‭ ‬في‭ ‬تاريخ‭ ‬النادي‭ ‬كانت‭ ‬فترة‭ ‬ستينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي،‭ ‬حيث‭ ‬حقق‭ ‬الفريق‭ ‬لقب‭ ‬دوري‭ ‬أبطال‭ ‬أوروبا‭ ‬بمسماها‭ ‬القديم‭ (‬الكأس‭ ‬الأوروبية‭ ‬للأندية‭) ‬مرتين‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1961‭ ‬و1962‭.‬

لكن‭ ‬ذلك‭ ‬كان‭ ‬فقط‭ ‬حتى‭ ‬رحل‭ ‬المدرب‭ ‬المجري‭ ‬بيلا‭ ‬جوتمان‭ ‬عام‭ ‬1962،‭ ‬بعدما‭ ‬حقق‭ ‬مع‭ ‬الفريق‭ ‬لقبين‭ ‬للدوري‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬لقبي‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬وكأس‭ ‬البرتغال‭ ‬مرة‭ ‬وحل‭ ‬وصيفا‭ ‬في‭ ‬كأس‭ ‬إنتر‭ ‬كونتيننتال‭ ‬عام‭ ‬1961‭.‬

ومنذ‭ ‬رحيل‭ ‬جوتمان،‭ ‬فشل‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أي‭ ‬لقب‭ ‬أوروبي،‭ ‬حيث‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬نهائي‭ ‬دوري‭ ‬الأبطال‭ ‬خمس‭ ‬مرات‭ ‬أعوام‭ ‬1963‭ ‬و1965‭ ‬و1968‭ ‬و1988‭ ‬و1990،‭ ‬دون‭ ‬الفوز‭ ‬بأي‭ ‬منها،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬دفع‭ ‬وسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬إلى‭ ‬القول‭ ‬بإن‭ ‬ذلك‭ ‬بسبب‭ ‬ما‭ ‬يوصف‭ ‬بـ«لعنة‭ ‬جوتمان‮»‬‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الحالي،‭ ‬يتمنى‭ ‬روي‭ ‬كوستا،‭ ‬نجم‭ ‬الفريق‭ ‬السابق‭ ‬ورئيسه‭ ‬الحالي،‭ ‬أن‭ ‬يأتي‭ ‬مونديال‭ ‬الأندية‭ ‬بجديد‭ ‬لفريقه‭ ‬الذي‭ ‬يستعد‭ ‬لخوض‭ ‬موسم‭ ‬آخر‭ ‬يحاول‭ ‬فيه‭ ‬تحدي‭ ‬طموح‭ ‬سبورتنج‭ ‬لشبونة‭ ‬ومحاولات‭ ‬بورتو‭ ‬للعودة‭ ‬إلى‭ ‬الواجهة‭ ‬البرتغالية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا