فيلادلفيا - (أ ف ب) : منتشيا من كونه الفريق الوحيد المتوّج بجميع ألقاب المسابقات التي خاضها هذا الموسم، يدخل باريس سان جرمان الفرنسي مباراته الافتتاحية في كأس العالم للأندية بكرة القدم اليوم الأحد بمواجهة أتلتيكو مدريد الإسباني بهدف ترسيخ موسمه التاريخي.
بعد الفوز بلقب الكأس السوبر الفرنسي في يناير ثم حسم الدوري للموسم الرابع تواليا قبل ست مراحل من نهايته ومن بعدها التتويج بلقب الكأس المحلية، حقق سان جرمان حلم إدارته القطرية الأزلي وتوّج بباكورة ألقاب في دوري أبطال أوروبا إثر سحق إنتر الإيطالي بخماسية نظيفة في المباراة النهائية في ميونيخ.
ويسعى نادي العاصمة إلى استكمال مشواره الاستثنائي بحصد اللقب العالمي الأول في تاريخه، وتكريس هيمنته على الساحة الكروية هذا الموسم.
وستكون المباراة في المجموعة الثانية بين سان جرمان وأتلتيكو على ملعب روز بول ستاديوم في لوس أنجليس أول مواجهة بين فريقين أوروبيين في المسابقة بنظامها الجديد الذي يضم 32 فريقا.
ويعوّل سان جرمان على قوة هجومية فتّاكة، تمكّنت من تسجيل 152 هدفا في 58 مباراة ضمن مختلف المسابقات هذا الموسم، ليكون فريق العاصمة الفرنسية ثاني أكثر الفرق تسجيلا بين أندية الدوريات الخمسة الكبرى.
ويُعدّ الشاب ديزيريه دويه أبرز لاعبي خط الهجوم في تشكيلة باريس، وهو الذي أصبح أول لاعب يساهم بثلاثة أهداف في مباراة نهائية ضمن دوري الأبطال (سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة) رافعا رصيده إلى 15 هدفا في مختلف المسابقات هذا الموسم، محققا الانتصار في كل المباريات التي سجل فيها.
وسيكون سان جرمان من دون نجمه المهاجم عثمان ديمبيليه الذي تعرض لإصابة مع منتخب بلاده أمام فرنسا ضمن دوري الأمم الأوروبية، في حين من المتوقع أن يكون برادلي باركولا جاهزا على الرغم من الإصابة التي تلقاها مع المنتخب أيضا.
في المقابل، لا يعدّ دفاع الفريق الباريسي من بين الأفضل في أوروبا، وهو الذي فشل في الحفاظ على نظافة شباكه في 9 من مبارياته الـ12 الأخيرة.
«آمال كبيرة»
لكن أتلتيكو يأمل في تكرار ما أنجزه في دوري الأبطال هذا الموسم، حين تغلب على سان جرمان 2-1 ضمن دور المجموعة الموحّدة في أول مواجهة رسمية بين الناديين.
وعلى الرغم من أن سان جرمان وأتلتيكو لم يلتقيا سوى مرة واحدة، فإن مدرب الأول الأرجنتيني دييغو سيميوني تجرّع طعم الهزيمة من نظيره الإسباني لويس إنريكي 9 مرات. وحده الإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب البرازيل والغريم ريال مدريد سابقا فاز بعدد مباريات أكثر على مدرب الفريق الإسباني (11 مرة).
ورأى سيميوني أن لدى فريقه «آمال كبيرة في الوصول إلى دور الـ16. بعد ذلك، سنرى كيف ستسير الأمور. هذه البطولة مختلفة تماما عن دوري أبطال أوروبا حيث تُلعب مباريات ذهاب وإياب. هنا، مباراة واحدة فقط».
في حال التأهل، يمكن أن يتواجه أتلتيكو مع إنتر الإيطالي أو ريفربلايت الأرجنتيني في أدوار لاحقة حال تأهل الأخيرين أيضا، وهما فريقان سبق أن ارتدى سيميوني قميصهما.
مشوار سهل لبايرن
يأمل بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب مرتين (2013 و2020) بتحقيق انتصار مريح أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المجموعة الثالثة، حيث يلتقي المتوّج بلقب «بوندسليغا» بلاعبين هواة، إنما متمرسين في المسابقة.
وستكون هذه المشاركة الـ12 لأوكلاند في مونديال الأندية، إلا أنه غالبا ما يغادر باكرا، وهو الذي خسر المباريات الخمس الأخيرة.
ويعتمد بايرن على هدافه الإنكليزي هاري كاين الذي قال لصحيفة تي زي الألمانية الأربعاء «نحن بين المرشحين بالطبع. أعتقد أننا أثبتنا هذا الموسم قماشتنا»
تابع «في يوم جيد، بمقدورنا الفوز على أي فريق»
وسيكون مشوار بايرن سهلا في مجموعة تضم أيضا بوكا جونيورز الأرجنتيني وبنفيكا البرتغالي.
وفي المجموعة الأولى، يلعب بالميراس البرازيلي مع بورتو البرتغالي على ملعب ميتلايف ستاديوم في نيويورك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك