كتبت: ياسمين العقيدات
تصوير: عبدالأمير السلاطنة
استمرارا لتوابع المأساة الإنسانية التي هزت المجتمع البحريني بسبب ما تعرضت له أسرة بحرينية في حادث سار، فُجع الأهالي يوم أمس الجمعة بخبر وفاة الطفل عبدالعزيز أحمد، البالغ من العمر سبع سنوات متأثرًا بجراحه البليغة التي أصيب بها في الحادث ليلحق بوالديه.
وقد تم تشييع جثمان الطفل إلى مثواه الأخير في مقبرة الحورة، بحضور عدد كبير من الأهالي والأقارب والمعارف الذين ودعوه في أجواء يملأها الحزن والأسى، وكان الطفل عبدالعزيز قد نقل إلى العناية المركزة فور الحادث، حيث أمضى أيامًا وهو يصارع من أجل البقاء في حالة صحية حرجة قبل أن تُعلن وفاته.
وأثار نبأ الوفاة حالة من التعاطف الواسع على المستويين الشعبي والإنساني، خاصة أن أشقاء الطفل الراحل آية ويوسف مازالا يعانيان من أزمات نفسية وصحية جراء الحادث، ويخضعان لمتابعة طبية دقيقة، بعد أن خضع يوسف لعدة عمليات جراحية قبل مغادرته المستشفى.
وتعد وفاة الطفل عبدالعزيز الرابع بين أفراد العائلة خلال أيام بعد أن رحل والداه في موقع الحادث، وقد دعت الأسرة إلى مواصلة الدعاء للراحلين، وطلب الرحمة لهم، والصبر والسلوان للناجين، وسط مطالبات مجتمعية بتكثيف التوعية المرورية والحد من الحوادث المميتة التي تحصد أرواح الأبرياء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك