العدد : ١٧٢٤٨ - الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٤٨ - الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٧ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

في اجتماع مجلس الدفاع المدني.. وزير الداخلية:
تعزيز الجاهزية والقدرات الوطنية في مجال الاستجابة للطوارئ

الجمعة ١٣ يونيو ٢٠٢٥ - 02:00

تطوير أنظمة الإنذار المبكر وضمان وصول التنبيهات إلى جميع فئات المجتمع بوسائل متعددة

إيجاز حول الإجراءات الشاملة للاستعداد لسيناريوهات التهديدات الإقليمية المحتملة


ترأس‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني،‭ ‬صباح‭ ‬أمس،‭ ‬اجتماع‭ ‬المجلس،‭ ‬بحضور‭ ‬وزراء‭ ‬الخارجية،‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الوطني،‭ ‬شؤون‭ ‬البلديات‭ ‬والزراعة،‭ ‬النفط‭ ‬والبيئة،‭ ‬شؤون‭ ‬الكهرباء‭ ‬والماء،‭ ‬الصحة،‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني،‭ ‬الإعلام،‭ ‬ورئيس‭ ‬الأمن‭ ‬العام‭.‬

 

وفي‭ ‬بداية‭ ‬الاجتماع،‭ ‬رحب‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس،‭ ‬بالأعضاء،‭ ‬منوها‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الاجتماع،‭ ‬يأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬إجراءات‭ ‬الحماية‭ ‬المدنية‭ ‬والسلامة‭ ‬العامة‭.‬

وقد‭ ‬استهل‭ ‬المجلس،‭ ‬جدول‭ ‬الأعمال،‭ ‬بإيجاز‭ ‬حول‭ ‬الإجراءات‭ ‬الشاملة‭ ‬للاستعداد‭ ‬لسيناريوهات‭ ‬التهديدات‭ ‬الإقليمية‭ ‬المحتملة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬مراجعة‭ ‬هذه‭ ‬السيناريوهات‭ ‬وكذلك‭ ‬أدوار‭ ‬الجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬والمحاور‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬المتعلقة‭ ‬برفع‭ ‬مستويات‭ ‬الاستعداد‭ ‬والاستجابة‭ ‬للطوارئ،‭ ‬وفي‭ ‬مقدمتها‭ ‬الجاهزية‭ ‬الوطنية‭ ‬وتعزيز‭ ‬التكامل‭ ‬بين‭ ‬القطاعات‭ ‬المعنية،‭ ‬كما‭ ‬تم‭ ‬بحث‭ ‬خطة‭ ‬الاستجابة‭ ‬لحالات‭ ‬الطوارئ‭ ‬الإشعاعية‭ ‬بما‭ ‬يضمن‭ ‬حماية‭ ‬السلامة‭ ‬العامة‭.‬

وخلال‭ ‬الاجتماع،‭ ‬تم‭ ‬استعراض‭ ‬التمارين‭ ‬المشتركة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تنفيذها‭ ‬بالتنسيق‭ ‬مع‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬بهدف‭ ‬تطوير‭ ‬العمل‭ ‬المشترك‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الحماية‭ ‬المدنية،‭ ‬بهدف‭ ‬رفع‭ ‬الجاهزية‭ ‬الوطنية‭ ‬المعنية‭ ‬بالسلامة‭ ‬العامة‭.‬

وفي‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬البنية‭ ‬الوطنية‭ ‬للإنذار‭ ‬المبكر،‭ ‬تناول‭ ‬مجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني،‭ ‬الإطار‭ ‬العام‭ ‬الوطني‭ ‬للتنبيهات‭ ‬اللاسلكية،‭ ‬كمرجعية‭ ‬استراتيجية‭ ‬تنظم‭ ‬آليات‭ ‬البث‭ ‬الموحد‭ ‬للرسائل‭ ‬التحذيرية‭ ‬عبر‭ ‬مختلف‭ ‬المنصات‭ ‬الرقمية‭ ‬والتقليدية،‭ ‬وذلك‭ ‬بعد‭ ‬إعداد‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬وفق‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات‭ ‬الدولية،‭ ‬ليكون‭ ‬ركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬منظومة‭ ‬الإنذار‭ ‬الوطني‭ ‬وتعزيز‭ ‬الاستجابة‭ ‬المجتمعية‭.‬

وشملت‭ ‬أجندة‭ ‬الاجتماع،‭ ‬محاور‭ ‬متعددة،‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬مراجعة‭ ‬خطط‭ ‬الاستجابة‭ ‬الوطنية‭ ‬للتهديدات،‭ ‬تطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬التكنولوجية‭ ‬الخاصة‭ ‬بمنصات‭ ‬الإنذار‭ ‬المبكر‭ ‬والاتصال‭ ‬الجماهيري‭ ‬في‭ ‬أوقات‭ ‬الطوارئ،‭ ‬تعزيز‭ ‬جاهزية‭ ‬مراكز‭ ‬الإيواء‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءة‭ ‬الكوادر‭ ‬البشرية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التدريب‭ ‬المتخصص،‭ ‬دعم‭ ‬مبادرات‭ ‬الاستدامة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭.‬

وأكد‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬أهمية‭ ‬مواصلة‭ ‬تبنى‭ ‬النهج‭ ‬الاستباقي‭ ‬لتعزيز‭ ‬الجاهزية‭ ‬والقدرات‭ ‬الوطنية‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬الاستجابة‭ ‬للطوارئ،‭ ‬ووضع‭ ‬خطط‭ ‬تفصيلية‭ ‬تحدد‭ ‬الأدوار‭ ‬والمسؤوليات،‭ ‬وتضمن‭ ‬تحقيق‭ ‬استجابة‭ ‬فعالة‭ ‬واستمرار‭ ‬عمل‭ ‬الخدمات‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬حالات‭ ‬الطوارئ،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المرحلة‭ ‬المقبلة‭ ‬تتطلب‭ ‬تطوير‭ ‬آليات‭ ‬التقييم‭ ‬الدوري‭ ‬للمخاطر‭ ‬وتوسيع‭ ‬قاعدة‭ ‬التمارين‭ ‬المشتركة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوزارات‭ ‬والهيئات‭ ‬المعنية‭.‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تطوير‭ ‬أنظمة‭ ‬الإنذار‭ ‬المبكر،‭ ‬وضمان‭ ‬وصول‭ ‬التنبيهات‭ ‬إلى‭ ‬جميع‭ ‬فئات‭ ‬المجتمع‭ ‬بوسائل‭ ‬متعددة،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬برامج‭ ‬توعية‭ ‬مجتمعية‭ ‬شاملة‭ ‬ومواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬المنصة‭ ‬الوطنية‭ ‬للحماية‭ ‬المدنية‭ ‬لتوفير‭ ‬بيانات‭ ‬محدثة‭ ‬حول‭ ‬المخاطر‭ ‬وتسهيل‭ ‬تبادل‭ ‬المعلومات‭ ‬بين‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭.‬

وفي‭ ‬ختام‭ ‬الاجتماع،‭ ‬أعرب‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬عن‭ ‬شكره‭ ‬وتقديره‭ ‬لأعضاء‭ ‬المجلس‭ ‬ودورهم‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬آليات‭ ‬التعاون‭ ‬والتنسيق‭ ‬بهدف‭ ‬تعزيز‭ ‬التدابير‭ ‬الوقائية‭ ‬للحماية‭ ‬المدنية‭ ‬والوقوف‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الاستعداد‭ ‬والجاهزية‭ ‬لمواجهة‭ ‬المخاطر‭ ‬المحتملة‭ ‬وزيادة‭ ‬معدلات‭ ‬السلامة‭ ‬لجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا