انتهت فترة حظر صيد أسماك الشعري والصافي والعندق في المياه الإقليمية لمملكة البحرين، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 31 مايو المنصرم، والتي بدأت مطلع أبريل الماضي تطبيقا لقرار المجلس الأعلى للبيئة وتنفيذًا لأحكام القرار رقم (2) لسنة 2024 الذي أصدره المجلس الأعلى للبيئة بهدف الحفاظ على المخزون السمكي وتعزيز التوازن البيئي، واكد الصيادون قلة الكميات في اليوم الأول بعد الحظر بسبب عدم استعداد الصيادين وارتفاع درجة الحرارة وهبوب الرياح.
ويقول رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل: «من الطبيعي أن تكون الكميات قليلة في اليوم الأول بعد الحظر مع بداية الموسم، ونتيجة لدخول الطراريد والبوانيش في الصباح الباكر أمس، وهي بحاجة الى أكثر من يوم لمعرفة أماكن السمك لتوفير الصيد الوفير»، مشيرا الى ان السمك المتوافر في الأسواق بكميات قليلة أمس هو سمك الغزل، وتمنى خلال الأيام القادمة أن تكون الكميات أكثر للأسماك وأسعارها أقل.
وطالب الدخيل بتشديد الرقابة على البحر، وشكر الصيادين على الالتزام خلال فترة الحظر، للحفاظ على المهنة والثروة السمكية، وتمنى منهم أيضا الالتزام بالقرارات التي وضعتها الثروة السمكية مؤخرا، للحفاظ على المخزون السمكي.
وعلق الصياد حسين مطر: «لاحظنا بعد فتح الموسم بعد الحظر توافر كميات قليلة من سمك الصافي في الأسواق، وذلك نتيجة لارتفاع درجة الحرارة وهبوب الرياح ولانه بداية الموسم، ما أدى إلى ارتفاع سعره إلى 4 دنانير للكيلو والثلاجة بـ120 دينارا، ولكننا نتمنى انخفاض السعر مع زيادة الكميات خلال الأيام القادمة، اما بالنسبة إلى العندق والشعري فلم يتوافر في اليوم الاول بعد الحظر.
ومن جانبه يقول النواخذة عيسى حسن إبراهيم: «إن من أهم أسباب انخفاض كميات سمك الصافي في اليوم الأول بعد الحظر هو دخول البوانيش والطراريد في الصباح بعد فتح الموسم وبالتالي يكون الصيد متوافرا في اليوم التالي، بالإضافة الى هبوب الرياح التي ستستمر إلى بعد العيد، ملفتا الى ان الكميات القليلة المتوافرة في الأسواق تم اصطيادها عن طريق الغزل وارتفاع أسعارها لقلة العرض.
وطالب النواخذة عيسى منع الصيد عن طريق الغزل القاعي فوق الهيرات، والمنشل لأنه يدمر البحر والثروة السمكية ويكسر الشعب المرجانية وطالب بأن تستخدم الطريقة القديمة (جيابيل)، ومراقبة البحر، وتمنى من الصيادين الالتزام بالقوانين حفاظا على الثروة البحرية وان تتوافر في الأيام القادمة اسماك أكثر مع دخول اسطول البوانيش والطراريد، وانخفاض أسعارها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك