بينما كانت اللجنة الوزارية العربية – الإسلامية المشتركة بشأن غزة، تعتزم زيارة مدينة رام الله اليوم، أعلنت اللجنة تأجيل زيارتها بسبب تعطيل إسرائيل لها عبر رفض دخول الوفد لأجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل، طبقاً لبيان نشرته الخارجية الأردنية.
وندد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة الضفة الغربية اليوم بمنع إسرائيل دخوله، مؤكداً أن هذا التصرف «يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال»، وفقاً للخارجية الأردنية.
في الإطار ذاته، قال بيان صادر عن الخارجية الأردنية إن الوفد «أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد لرام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقاً فاضحاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، كما يعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي».
وأوضح بيان الخارجية الأردنية أن الوفد يتألف من أعضاء في اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بمتابعة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مضيفا أن «اللجنة قرّرت تأجيل الزيارة لرام الله في ضوء تعطيل إسرائيل لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة التي تسيطر عليها إسرائيل».
وكان يفترض أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن مشاركة وزيري خارجية تركيا وقطر أيضا في الزيارة.
وكان مسؤول إسرائيلي قد قال ليل الجمعة السبت إن إسرائيل «لن تتعاون» مع زيارة وزراء خارجية عرب للضفة الغربية المحتلة.
وجاء إعلان منع الزيارة غداة إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الجمعة إن إسرائيل ستبني «الدولة اليهودية الإسرائيلية» في الضفة الغربية.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت الخميس إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وترأس المملكة العربية السعودية وفرنسا مؤتمرا دوليا مشتركا في نيويورك في 18 يونيو في مقرّ الأمم المتحدة، لإعطاء دفع لما يعرف بحلّ الدولتين بعد أن اعترفت نحو 150 دولة بفلسطين.
وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر: إنّه من المفترض أن يمهّد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية.
وكانت إيرلندا والنرويج وإسبانيا وسلوفينيا قد أقدمت في عام 2024 على هذه الخطوة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك