العدد : ١٧٢٣٦ - الأحد ٠١ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٥ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٣٦ - الأحد ٠١ يونيو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٥ ذو الحجة ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

علماء يدحضون أسطورة الـمعيار الصحـي للنوم

السبت ٣١ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

دحض‭ ‬علماء‭ ‬كنديون‭ ‬التوصيات‭ ‬المتعلقة‭ ‬بالنوم‭ ‬ثماني‭ ‬ساعات‭ ‬كمعيار‭ ‬صحي؛‭ ‬فقد‭ ‬أظهر‭ ‬تحليل‭ ‬بيانات‭ ‬من‭ ‬70‭ ‬دولة‭ ‬أن‭ ‬العلاقة‭ ‬بين‭ ‬مدة‭ ‬النوم‭ ‬والصحة‭ ‬تختلف‭ ‬اختلافا‭ ‬كبيرا‭ ‬تبعا‭ ‬للمعايير‭ ‬الثقافية‭. ‬وتشير‭ ‬مجلة‭ ‬Proceedings‭ ‬of‭ ‬the‭ ‬National‭ ‬Academy‭ ‬of‭ ‬Sciences‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الفريق‭ ‬العلمي‭ ‬من‭ ‬جامعة‭ ‬كولومبيا‭ ‬البريطانية،‭ ‬اكتشف‭ ‬مفارقة‭ ‬أنه‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬اليابانيين‭ ‬ينامون‭ ‬في‭ ‬المتوسط‭ ‬1‭-‬1‭.‬5‭ ‬ساعة‭ ‬أقل‭ ‬من‭ ‬الشعوب‭ ‬الأخرى‭ ‬فإن‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يؤثر‭ ‬على‭ ‬صحتهم‭ ‬وأعمارهم‭.‬

ووفقا‭ ‬للباحثين‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬معروف‭ ‬تتميز‭ ‬اليابان‭ ‬بأعلى‭ ‬متوسط‭ ‬عمر‭ ‬متوقع‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬قلة‭ ‬النوم‭.‬

واتضح‭ ‬للباحثين‭ ‬أن‭ ‬مؤشر‭ ‬متوسط‭ ‬النوم‭ ‬في‭ ‬البلد‭ ‬لا‭ ‬يرتبط‭ ‬بمستوى‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭ ‬أو‭ ‬داء‭ ‬السكري‭ ‬أو‭ ‬السمنة؛‭ ‬فقد‭ ‬تبين‭ ‬أن‭ ‬المدة‭ ‬‮«‬المثالية‮»‬‭ ‬للراحة‭ ‬الليلية‭ ‬في‭ ‬الدول‭ ‬العشرين‭ ‬التي‭ ‬خضعت‭ ‬للدراسة‭ ‬مختلفة‭. ‬وبالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬شعر‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬توافقت‭ ‬أنماط‭ ‬نومهم‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الثقافية‭ ‬لمجتمعاتهم‭ ‬بصحة‭ ‬أفضل‭.‬

ويعتقد‭ ‬الباحثون‭ ‬أن‭ ‬التقاليد‭ ‬والعادات‭ ‬المحلية‭ ‬أهم‭ ‬من‭ ‬تحديد‭ ‬عدد‭ ‬ساعات‭ ‬النوم‭. ‬وقد‭ ‬يعود‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬التكيف‭ ‬مع‭ ‬الإيقاعات‭ ‬الاجتماعية‭ - ‬مواعيد‭ ‬بدء‭ ‬العمل،‭ ‬والمواصلات،‭ ‬وعوامل‭ ‬أخرى‭.‬

ووفقا‭ ‬للخبراء،‭ ‬تثير‭ ‬هذه‭ ‬النتائج‭ ‬تساؤلات‭ ‬كثيرة‭ ‬وشكوكا‭ ‬بشأن‭ ‬توصيات‭ ‬النوم‭ ‬في‭ ‬العالم،‭ ‬وتؤكد‭ ‬ضرورة‭ ‬أخذ‭ ‬السياق‭ ‬الثقافي‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬عند‭ ‬تقييم‭ ‬الصحة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا