دعت النائب حنان فردان إلى إجراء دراسة هندسية ومرورية شاملة لمعالجة الوضع الخطر في تقاطع اللوزي، الذي بات يُعرف بين الأهالي بـ«التقاطع المميت»، في ظل الحوادث المتكررة التي خلّفت خسائر بشرية مؤلمة على مدار السنوات الماضية.
وأضافت: فجر أمس وقع حادث أدى إلى انقلاب سيارة وإصابات متوسطة، وقبل أسبوع كان هناك حادث أحد طرفيه مركبة الدفاع المدني، وهكذا لا يكاد يخلو شهر من حادث عند هذا التقاطع.
ودعت فردان إلى تدخلٍ عاجلٍ يستند إلى تحليل علمي لحركة السير، ورصد بيانات الحوادث، ودراسة سلوك المركبات والمشاة، وصولاً إلى حلول واقعية مبنية على معايير السلامة الحديثة.
وأوضحت أن «القرارات المرورية يجب ألا تُتخذ بمعزل عن الواقع الميداني، بل يجب أن تُبنى على أسس علمية، تُراعي احتياجات الأهالي وتحديات المنطقة، سواء كان الحل بتحويل الإشارة إلى دوار، أو تحسين الإشارة الحالية، أو إنشاء جسر أو نفق، فالمهم أن يكون الحل آمنًا ومستندًا إلى بيانات دقيقة».
وشددت على أهمية إشراك المجتمع المحلي في أي تصورات أو توصيات مستقبلية، مشيرة إلى أن الأهالي في منطقة اللوزي والقرى المجاورة أعربوا في لقاءات مباشرة ورسائل متعددة عن قلقهم البالغ من التقاطع، مؤكدين أنهم فقدوا الثقة في جدوى الإشارة الضوئية الحالية في تنظيم الحركة ومنع الحوادث.
وجددت النائب حنان فردان دعوتها الحكومية لإنشاء جسر مشاة حديث في الموقع، معتبرة أن ذلك يمثل حلاً عاجلاً يعزز من أمان العابرين، ويواكب تطلعات المواطنين نحو بنية تحتية آمنة ومستدامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك