وقّعت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم، اتفاقية شراكة استراتيجية مع الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق (NFPA)، وهي منظمة غير ربحية ذاتية التمويل يقع مقرها في الولايات المتحدة، حيث تكرّس جهودها منذ ما يقارب 130 عامًا لتعزيز الوقاية من الحرائق والسلامة حول العالم.
قام بتوقيع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، ومديرة تطوير الأعمال الدولية بالجمعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، المهندسة دانا كمال، بتاريخ 12 مايو 2025. وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي على مدى السنوات الثلاث القادمة في تبادل المعرفة وتطبيق أفضل الممارسات في مجالات الصحة والسلامة المهنية والوقاية من الحرائق.
وقد علق الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلاً:
“تؤكد شراكتنا مع الجمعية الوطنية للحماية من الحرائق طموح البا نحو تحقيق الريادة العالمية في صناعة الألمنيوم وخاصة فيما يتعلق بتطبيق أعلى معايير السلامة الصناعية.
وبصفتنا أول مصهر للألمنيوم في المنطقة وأول شركة في قطاع التصنيع في مملكة البحرين توقُع مثل هذه الاتفاقية، فإننا نفخر بأن تكون لنا الريادة التي تتيح فرصة تبادل المعرفة والخبرات مع أبرز المؤسسات العالمية، وذلك من أجل تطبيق أفضل الممارسات التي تساهم في خلق بيئة صناعية أكثر أمانًا واستدامة في البحرين والعالم ككل”.
من جانبها، أعربت المهندسة دانا كمال، مديرة تطوير الأعمال الدولية في الجمعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن اعتزازها بهذا التعاون، قائلة:
“نفخر بالشراكة مع شركة البا، أحد أكبر مصاهر الألمنيوم على مستوى العالم، من خلال هذه الاتفاقية التي تعكس التزامنا المشترك بالارتقاء بمعايير السلامة، لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الحرائق في القطاع الصناعي بمملكة البحرين. ومن خلال مواءمة جهودنا مع منظومة السلامة من الحرائق، نسعى إلى دعم البا في الحفاظ على أعلى مستويات الأمان، بالتوازي مع خططها الطموحة لتوسيع عملياتها التشغيلية».
وبموجب هذه الشراكة، ستعمل البا والجمعية الوطنية للحماية من الحرائق على إعداد وتنفيذ خطة عمل مشتركة تشمل تنظيم منتديات توعوية، ومحاضرات تدريبية، وبرامج معتمدة، ومؤتمرات تهدف إلى تعزيز أفضل الممارسات في مجال السلامة من الحرائق. كما سيتعاون الطرفان في تعزيز توافق المعايير المتعلقة بالوقاية من الحرائق والسلامة المهنية استنادًا إلى الدروس المستفادة والبحوث وتحليل البيانات المشتركة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك