أكد وفد الشعبة البرلمانية برئاسة أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب ، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مستمرة في وضع ورسم الخطط والمبادرات التنموية لتنفيذ وتحقيق التزاماتها البيئية والمناخية، الرامية إلى خفض الانبعاثات بنسبة 30% في 2035م، وزيادة مساحة التشجير والمسطحات الخضراء، واستهداف الحياد الصفري في 2060م، ومضاعفة أهداف الطاقة المتجددة.
جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، والاجتماعات ذات الصلة، الذي تستضيفه العاصمة الرباط يومي 23- 24 مايو الجاري، والذي يتناول هذا العام موضوع: «تحديات اقتصادية وتجارية وطاقة غير مسبوقة – استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص»، ويستهدف تعزيز مواءمة النهج بين دول برلمان البحر الأبيض المتوسط بشأن المجالات الحاسمة، مع النهوض بالاستجابات المنسقة للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً.
وأكد الوفد أن منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي يشكل محطة محورية ومنصة للحوار السياسي والتعاون المشترك في كافة المسارات التنموية، وجسرًا حيويًا لتعزيز التعاون الفاعل بين البرلمانيين والقادة الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص، من أجل تبادل الرؤى والخبرات والتجارب الناجحة.
ولفت الوفد إلى أن منطقة البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي تزخر بالثروات الطبيعية والبشرية، والخطط والبرامج النوعية، وتتمتع بقواسم مشتركة تاريخية وجغرافية وثقافية وإنسانية، ما يستوجب النهوض والارتقاء بتفعيل دور «الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية» من أجل حلول اقتصادية مستدامة وشراكة استراتيجية فاعلة ومؤثرة، ومن ثم دعا الوفد إلى تسخير الإمكانات اللازمة لتعزيز البحث والتطوير في المشاريع الصديقة للبيئة، وتسريع التقدم في إنتاج الهيدروجين النظيف، الذي سيساعد الدول في استقرار اقتصادها، وتعزيز أمن ومستقبل مصادر الطاقة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك