العدد : ١٧٢٢٥ - الأربعاء ٢١ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٢٥ - الأربعاء ٢١ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٣ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

رئيس الغرفة يستعرض مقومات الجذب الاستثماري في البحرين خلال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني
منتدى باب البحرين الأول يتصدر المناقشات الثنائية للملتقى الاقتصادي العربي الألماني الثامن والعشرين

الأربعاء ٢١ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

استعرض‭ ‬السيد‭ ‬سمير‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬ناس،‭ ‬رئيس‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬مقومات‭ ‬الجذب‭ ‬الاستثماري‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬آفاق‭ ‬التعاون‭ ‬البحريني‭ ‬الألماني‭ ‬تشمل‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭ ‬ضمن‭ ‬أهداف‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬ومتابعة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬ومن‭ ‬بين‭ ‬هذه‭ ‬القطاعات‭ ‬قطاع‭ ‬الإنتاج‭ ‬الصناعي،‭ ‬والرعاية‭ ‬الصحية،‭ ‬والتقنيات‭ ‬البيئية،‭ ‬والتنقل‭ ‬الذكي،‭ ‬والاقتصاد‭ ‬الرقمي،‭ ‬والطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬وقطاع‭ ‬السيارات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية‭ ‬والمصرفية‭ ‬وذلك‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬كمركز‭ ‬إقليمي‭ ‬للاستثمار‭.‬

وأكد‭ ‬خلال‭ ‬مشاركته‭ ‬في‭ ‬افتتاح‭ ‬الملتقى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العربي‭ ‬الألماني‭ ‬الثامن‭ ‬والعشرين،‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬الألمانية‭ ‬برلين‭ ‬تحت‭ ‬شعار‭ ‬‮«‬توسيع‭ ‬آفاق‭ ‬الشراكة‭ ‬العربية‭ ‬الألمانية‮»‬،‭ ‬بحضور‭ ‬كاثرينا‭ ‬ريشا‭ ‬وزيرة‭ ‬الاقتصاد‭ ‬والطاقة‭ ‬الألمانية‭ ‬الجديدة‭ ‬ونحو‭ ‬250‭ ‬شركة‭ ‬ألمانية‭ ‬وعربية،‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تتمتع‭ ‬بمقومات‭ ‬اقتصادية‭ ‬تنافسية‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬مكانتها‭ ‬كوجهة‭ ‬متميزة‭ ‬لجذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬النوعية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬مواصلة‭ ‬البحرين‭ ‬جهودها‭ ‬الحثيثة‭ ‬في‭ ‬تحفيز‭ ‬نمو‭ ‬القطاع‭ ‬التجاري‭ ‬وتعزيز‭ ‬دور‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬توفير‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية‭ ‬النوعية‭ ‬أمام‭ ‬أبناء‭ ‬الوطن،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستدامة‭ ‬وتعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‭.‬

وشدد‭ ‬ناس‭ ‬على‭ ‬عمق‭ ‬العلاقات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وجمهورية‭ ‬ألمانيا‭ ‬الاتحادية‭ ‬على‭ ‬مختلف‭ ‬الأصعدة،‭ ‬مشيرًا‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬الشركات‭ ‬الألمانية‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬معربًا‭ ‬عن‭ ‬تقديره‭ ‬لدور‭ ‬هذه‭ ‬الشركات‭ ‬وتطلعه‭ ‬إلى‭ ‬زيادة‭ ‬حجم‭ ‬التبادل‭ ‬التجاري‭ ‬بين‭ ‬البلدين،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬اهتمام‭ ‬الشركات‭ ‬الألمانية‭ ‬المتزايد‭ ‬بحجم‭ ‬الطلب‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬الإنشاءات‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬مشاريع‭ ‬البناء‭ ‬التي‭ ‬تركز‭ ‬على‭ ‬كفاءة‭ ‬استخدام‭ ‬الطاقة‭ ‬وتقليل‭ ‬استهلاكها‭ ‬بجانب‭ ‬مجال‭ ‬التدريب‭ ‬المهني‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬التنموية‭ ‬والتطويرية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬الاقتصادية‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬النائب‭ ‬الأول‭ ‬لرئيس‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬السيد‭ ‬خالد‭ ‬نجيبي‭ ‬أهمية‭ ‬مشاركة‭ ‬الغرفة‭ ‬في‭ ‬الملتقيات‭ ‬والفعاليات‭ ‬التجارية‭ ‬والاستثمارية‭ ‬الدولية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أنها‭ ‬تمثل‭ ‬فرصة‭ ‬استراتيجية‭ ‬لتعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬والتعاون‭ ‬مع‭ ‬الشركاء‭ ‬الرئيسيين‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الإقليمي‭ ‬أو‭ ‬الدولي،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬التواجد‭ ‬الفاعل‭ ‬في‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬المنتديات‭ ‬يتيح‭ ‬للغرفة‭ ‬فرصة‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬أحدث‭ ‬الاتجاهات‭ ‬والأسواق‭ ‬والاستثمارات،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬توسيع‭ ‬شبكة‭ ‬علاقاتها‭ ‬الاقتصادية‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬جذب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الفرص‭ ‬الاستثمارية،‭ ‬كما‭ ‬تسهم‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬جسور‭ ‬من‭ ‬الثقة‭ ‬والشراكات‭ ‬المثمرة‭ ‬التي‭ ‬تؤدي‭ ‬إلى‭ ‬تأسيس‭ ‬مشروعات‭ ‬تجارية‭ ‬مشتركة‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬ودعم‭ ‬خطط‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭. ‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الموقع‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬بيئتها‭ ‬الصديقة‭ ‬للأعمال‭ ‬والإصلاحات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الاستباقية،‭ ‬جعل‭ ‬منها‭ ‬وجهة‭ ‬جاذبة‭ ‬للمستثمرين‭ ‬الدوليين‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬فرص‭ ‬نوعية‭ ‬في‭ ‬بيئة‭ ‬اقتصادية‭ ‬مستقرة‭ ‬ومتطورة،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬تمتلك‭ ‬اقتصاداً‭ ‬متنوعاً‭ ‬يركز‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬على‭ ‬قطاعات‭ ‬الخدمات‭ ‬المالية،‭ ‬والصناعة،‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬المالية،‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬تنافسيتها‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬لافتًا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬وسعت‭ ‬بشكل‭ ‬ملحوظ‭ ‬من‭ ‬قدراتها‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬الصناعي‭ ‬والتكنولوجي،‭ ‬بما‭ ‬يواكب‭ ‬التغيرات‭ ‬العالمية‭ ‬ويخدم‭ ‬تطلعات‭ ‬المستثمرين‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬موقعها‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬يجعلها‭ ‬خيارا‭ ‬مثاليا‭ ‬لتقريب‭ ‬سلاسل‭ ‬التوريد،‭ ‬وتسهيل‭ ‬الوصول‭ ‬إلى‭ ‬الأسواق‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية‭. ‬

بدوره‭ ‬قال‭ ‬الشيخ‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬خليفة‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬أمناء‭ ‬هيئة‭ ‬المحاسبة‭ ‬والمراجعة‭ ‬للمؤسسات‭ ‬المالية‭ ‬والإسلامية‭ ‬‮«‬أيوفي‮»‬‭ ‬إن‭ ‬اللقاءات‭ ‬والفعاليات‭ ‬التي‭ ‬تنظمها‭ ‬الغرفة‭ ‬العربية‭ ‬الألمانية‭ ‬تلعب‭ ‬دورا‭ ‬محوريا‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التواصل‭ ‬مع‭ ‬المؤسسات‭ ‬والغرف‭ ‬التجارية‭ ‬والدول‭ ‬المختلفة،‭ ‬مما‭ ‬يسهم‭ ‬بشكل‭ ‬مباشر‭ ‬في‭ ‬الترويج‭ ‬للعمل‭ ‬والاستثمار‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬معروفة‭ ‬كمركز‭ ‬مالي‭ ‬مهم‭ ‬ووجهة‭ ‬تجارية‭ ‬عريقة‭ ‬تتمتع‭ ‬بخبرة‭ ‬طويلة‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الصناعية‭ ‬والتجارية،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬قطاع‭ ‬الاتصالات‭ ‬والمواصلات‭ ‬المتطور‭. ‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬توفر‭ ‬فرصة‭ ‬للاطلاع‭ ‬على‭ ‬حجم‭ ‬النشاط‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬ومدى‭ ‬رسوخ‭ ‬وقوة‭ ‬بنيتها‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬تتمتع‭ ‬بمنافسة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬الأسواق‭ ‬الإقليمية‭ ‬والدولية،‭ ‬لافتاً‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬الملتقى‭ ‬العربي‭ ‬الألماني‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬تجارب‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬وفتح‭ ‬آفاق‭ ‬جديدة‭ ‬للتعاون‭ ‬والتبادل‭ ‬التجاري،‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬النمو‭ ‬والتنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المشتركة‭. ‬

فيما‭ ‬قال‭ ‬الدكتور‭ ‬هاشم‭ ‬حسين،‭ ‬رئيس‭ ‬مكتب‭ ‬اليونيدو‭ ‬لترويج‭ ‬الاستثمار‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬إن‭ ‬مشاركة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬منتدى‭ ‬الأعمال‭ ‬العربي‭ ‬الألماني‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكة‭ ‬بين‭ ‬رواد‭ ‬الأعمال‭ ‬العرب‭ ‬ونظرائهم‭ ‬الألمان،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬مكتبي‭ ‬اليونيدو‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وألمانيا،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المشاركة‭ ‬تعدّ‭ ‬تجسيدا‭ ‬عمليا‭ ‬لتطبيقات‭ ‬‮«‬النموذج‭ ‬البحريني‮»‬‭ ‬لريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬وهو‭ ‬النموذج‭ ‬الذي‭ ‬تم‭ ‬اعتماده‭ ‬وتطبيقه‭ ‬في‭ ‬56‭ ‬دولة‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ألمانيا‭ ‬التي‭ ‬اعتمدت‭ ‬هذا‭ ‬النموذج‭ ‬خلال‭ ‬فعاليات‭ ‬الملتقى‭ ‬العربي‭ ‬الألماني،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النموذج‭ ‬يأتي‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭.‬

وأكد‭ ‬أن‭ ‬النموذج‭ ‬البحريني‭ ‬يرتكز‭ ‬على‭ ‬إشراك‭ ‬جميع‭ ‬أصحاب‭ ‬المصلحة‭ ‬وتهيئة‭ ‬بيئة‭ ‬متكاملة‭ ‬ومحفزة‭ ‬لريادة‭ ‬الأعمال،‭ ‬معربًا‭ ‬عن‭ ‬اعتزازه‭ ‬بالتعاون‭ ‬الوثيق‭ ‬مع‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين،‭ ‬التي‭ ‬تعد‭ ‬شريكا‭ ‬استراتيجيا‭ ‬في‭ ‬جهود‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬عبر‭ ‬مبادرات‭ ‬ومشروعات‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬بناء‭ ‬قدراتهم‭ ‬وتعزيز‭ ‬فرصهم‭ ‬في‭ ‬ريادة‭ ‬الأعمال‭ ‬والاستثمار‭. ‬

وفي‭ ‬سياق‭ ‬متصل‭ ‬شهدت‭ ‬فعاليات‭ ‬الملتقى‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العربي‭ ‬الألماني‭ ‬الثامن‭ ‬والعشرين‭ ‬استعراضًا‭ ‬لنتائج‭ ‬‮«‬منتدى‭ ‬باب‭ ‬البحرين‭ ‬2025‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬عقد‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬28‭ - ‬29‭ ‬أبريل‭ ‬الماضي،‭ ‬في‭ ‬المنامة‭ ‬والذي‭ ‬نظمته‭ ‬غرفة‭ ‬البحرين‭ ‬برعاية‭ ‬كريمة‭ ‬من‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مناقشات‭ ‬جانبية‭ ‬أجراها‭ ‬وفد‭ ‬الغرفة،‭ ‬حيث‭ ‬تم‭ ‬التأكيد‭ ‬على‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬يضطلع‭ ‬به‭ ‬منتدى‭ ‬باب‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وشركائها‭ ‬الدوليين،‭ ‬حيث‭ ‬يعتبر‭ ‬المنتدى‭ ‬منصة‭ ‬فاعلة‭ ‬لصياغة‭ ‬السياسات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستقبلية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا