أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظّم، ودعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء تعد نموذجًا رائدًا في احترام التعددية، والتنوع الثقافي.
وأشار، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يوافق 21 مايو من كل عام، إلى أن تحقيق الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة، يكمن في تفعيل استثمار التنوع الثقافي، وفتح آفاق أرحب من الحوار والتفاهم، ومد جسور التواصل والانفتاح بين الشعوب، مع الحفاظ على الهوية الوطنية، واحترام خصوصية كل مجتمع.
وأشاد رئيس مجلس النواب بجهود المؤسسات الرسمية، ومركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، ومؤسسات المجتمع المدني، في إبراز الصورة الحضارية لمملكة البحرين، مؤكدًا أن القطاع الثقافي يعد أحد أقوى محركات التنمية والقوة الناعمة، والأكثر تأثيرًا، والأسرع وصولًا إلى العالم بفضل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم اليوم.