الرياض – (أ ف ب): سيكون الاتحاد أمام فرصة حسم لقبه العاشر حين يلتقي الخميس مضيفه الرائد متذيل الترتيب الذي حُسِمَ هبوطه إلى المستوى الثاني، وذلك في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري السعودي لكرة القدم.
ويدخل الاتحاد اللقاء وهو في الصدارة بفارق ست نقاط أمام الهلال بطل الموسم الماضي، وبالتالي وبتجديده فوزه على الرائد الذي خسر ذهابا 4-1، وتحقيقه انتصاره الرابع تواليا، سيحسم اللقب قبل مرحلتين على ختام الموسم.
وسيكون اللقب من نصيب الاتحاد بغض النظر عن نتيجة الهلال مع ضيفه الفتح غدا الجمعة، وذلك بسبب أفضلية المواجهتين المباشرتين بين الفريقين، إذ فاز إيابا في المرحلة الحادية والعشرين 4-1 بعدما خسر ذهابا في المرحلة الرابعة 1-3.
وبعد فوزه في المرحلة الماضية على الفيحاء 3-0 بفضل ثنائية الفرنسي كريم بنزيمة الذي رفع رصيده إلى 21 هدفا في وصافة ترتيب الهدافين خلف نجم النصر البرتغالي كريستيانو رونالدو (23)، قال المدرب الفرنسي للاتحاد لوران بلان: «بعد الفوز على النصر (3-2 في المرحلة قبل الماضية)، اكتسب الفريق القوة الذهنية اللازمة لتحقيق الانتصارات في باقي المباريات».
وأضاف: «لدينا تحد رائع... طالبنا اللاعبين بالاستمتاع بالمباراة، وقدموا ما عليهم».
وفي ظل الوضع المعنوي الصعب للرائد الذي حُسِمَ هبوطه إلى المستوى الثاني بعد خسارته مبارياته الثلاث الأخيرة والاكتفاء بفوزه يتيم في آخر عشر مراحل، يبدو الاتحاد مرشحا فوق العادة لتحقيق فوزه الرابع والعشرين للموسم وبالتالي حسم اللقب، مع فرصة الفوز بلقب آخر في ختام الموسم حين يلتقي القادسية في نهائي مسابقة الكأس في 30 الشهر الحالي.
التمسك بالوصافة
ومن جهته، سيحاول الهلال في مواجهته مع الفتح الثالث عشر الذي خسر ذهابا بتسعة أهداف نظيفة، حسم المركز الثاني والتأهل بالتالي إلى دوري أبطال آسيا للنخبة، وذلك من خلال المحافظة أقله على فارق النقاط الخمس الذي يفصله عن النصر الثالث الذي يتواجه الجمعة مع ضيفه التعاون الثامن مع الأمل بالبناء على انتصاره الكاسح بتسعة أهداف نظيفة ضد الأخدود في المرحلة الماضية، بينها رباعية للسنغالي ساديو مانيه.
ويسعى الهلال إلى تحقيق فوزه الثالث بقيادة مدربه الوطني محمد الشلهوب الذي تولى المهمة حتى نهاية الدوري بدلا من البرتغالي جورجي جيزوس بعد إقالة الأخير عقب الخروج من نصف نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة على يد الأهلي.
وبعدما غاب عن الفوز الكاسح على الأخدود 9-0 بسبب عدم الجاهزية البدنية، على غرار الفرنسي محمد سيماكان وعبد الله الخيبري، من المتوقع أن يعود رونالدو لصفوف النصر والدفاع عن مركزه في صدارة الهدافين والمهدد من زميله السابق في ريال مدريد الإسباني بنزيمة والمهاجم المغربي للشباب عبد الرزاق حمد الله الذي يحل وفريقه الخميس على الرياض التاسع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك