ألغت محكمة الاستئناف البريطانية إدانة بيتر سوليفان بعد قضائه 38 عامًا في السجن بتهمة قتل ديان سيندال.
وتم التأكد من براءته عبر تحليلات حديثة للحمض النووي التي أظهرت عدم تطابقه مع الأدلة الجينية الموجودة. سوليفان كان قد أُدين عام 1987 بناءً على أدلة ظرفية واعتراف تراجع عنه لاحقًا. المحكمة اعتبرت أن الأدلة الجديدة جعلت إدانته غير سليمة.
وسوليفان، الذي كان يتابع الجلسة من السجن، بكى خلال تبرئته. محاميه وصفوا القرار بأنه «لحظة تاريخية» بعد 39 عامًا من الظلم.
ورغم تبرئته، يجب على سوليفان إثبات براءته أمام وزيرة العدل للحصول على تعويض حكومي.
القضية كشفت عن أخطاء كبيرة في النظام القضائي البريطاني وأدت إلى دعوات للإصلاحات لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء. من جهة أخرى، تسلط القضية الضوء على أهمية التقدم العلمي في تصحيح الأخطاء القضائية، حيث تم اكتشاف براءته عبر تقنيات تحليل الحمض النووي الحديثة التي لم تكن متاحة في وقت محاكمته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك