أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء أن العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية الشقيقة آخذةٌ في النماءِ والتطور على الصُعد كافة، بفضل ما تحظى به من دعمٍ ورعايةٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظهما الله، لافتًا سموه إلى ما يجمع البلدين الشقيقين من تعاون وتنسيق مشترك الذي يستند إلى تاريخٍ ممتد وشراكاتٍ مثمرةٍ تصب في تحقيق الرؤى والتطلعات المشتركة.
وأشار سموه إلى ما يوالي بذله أخوه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية من جهودٍ طيبةٍ تدفع بالعلاقات البحرينية السعودية نحو نطاقاتٍ أكثر شمولًا من الشراكة والتعاون الثنائي بما يعود بالنماء والازدهار على البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك لدى لقاء سموه، في قصر الرفاع اليوم، بحضور سمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة، والشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، والدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية، حيث أكد سموه الحرص على مواصلة الدفع قدمًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين عبر توطيد أوجه التعاون المشترك والشراكة الفاعلة في كل المجالات، لا سيما في مجال التعليم، بما يسهم في خلق فرصٍ واعدةٍ تسهم في تحقيق الأهداف والتطلعات المشتركة.
وجرى خلال اللقاء بحث سُبل توطيد التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أعرب وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يوليه من حرص واهتمام مستمر بتنمية مسارات التعاون والتنسيق المشترك بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية في كل المجالات، متمنيًا لمملكة البحرين وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك