برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تتجه أنظار عشاق الكرة الطائرة البحرينية مساء اليوم إلى صالة عيسى بن راشد الرياضية في الرفاع، إذ تقام عند الساعة 7:00 مساء المباراة النهائية لكأس ولي العهد، والتي تجمع فريقي المحرق ودار كليب في مواجهة ينتظر أن تكون نارية على لقب البطولة الأغلى في كأسها الجديدة، بحضور جماهيري كبير يتقدمهم أنصار الفريقين ومحبو اللعبة.
كيف وصلا إلى النهائي؟
شقت كتيبة المحرق طريقها إلى النهائي بعد اجتياز عقبة النجمة في مواجهتي نصف النهائي، في حين اضطر دار كليب إلى خوض ثلاث مباريات مرهقة أمام الأهلي، آخرها السبت الماضي، امتدت لخمسة أشواط.
من هو الأكثر تتويجا؟
يدخل المحرق المباراة بأفضلية تاريخية واضحة، إذ توج بالكأس 13 مرة، فيما اكتفى دار كليب بـ5 ألقاب فقط.
التشكيلتان المتوقعتان
في صفوف المحرق، يقود الفريق صانع الألعاب محمود العافية، وإلى جانبه ناصر عنان وسيد هاشم سيد عيسى في مركز 4، وعباس الخباز ومحمد عمر في مركز 3، والمحترف السويدي جاكوب لنك في مركز 2، بالإضافة إلى بدر محمد ناصر ومحمد شاكر في مركز المدافع الحر، ويقود الفريق فنيا المدرب ياسين الميل.
أما دار كليب فسيعتمد على صانع الألعاب علي حبيب، والقائد محمود عبدالواحد، ويوسف خالد (مركز 4)، حسن الورقاء وأيمن عيسى (مركز 3)، والمحترف الكرواتي توميسلاف (مركز 2)، إلى جانب المدافع الحر عباس عبدالله. ويشرف على الفريق المدرب يوسف عبدالواحد.
الجهوزية البدنية
قد تصب أفضلية الجهوزية البدنية لصالح المحرق، الذي خاض نصفي النهائي براحة أكبر، بينما استنزف دار كليب مجهودا مضاعفا في صراعه الطويل مع الأهلي.
تكتيك المواجهة
كلا الفريقين سيعتمد على نظام 1/5، مع تركيز كبير على استهداف استقبالات الضاربين في مركز 4 (عنان وهاشم في المحرق، وعبدالواحد ويوسف خالد في دار كليب) لمشاغلتهم والحد من قوتهم الهجومية.
وتبرز القوة الضاربة في الفريقين من الأطراف، مع الاعتماد على المحترفين في مركز 2، جاكوب لنك (المحرق) وتوميسلاف (دار كليب)، واللذين سيكونان تحت مجهر حائط الصد.
ويسعى الفريقان إلى تفعيل اللعب السريع في حال توافر استقبال جيد لتخفيف العبء عن الضاربين الخارجيين.
ويمتلك الفريقان حائط صد قويا فالمحرق بقيادة الخباز وعمر، ودار كليب بثنائيه حسن الورقاء وأيمن عيسى، لكن حسم المواجهة في هذه المباراة النهائية سيتوقف بدرجة كبيرة على الثبات الذهني والنفسي، فالمحرق بعد البصم على درع الدوري، يريد أن يضم إليه أغلى الكؤوس، ودار كليب بعد خسارته لقب الدوري الذي حققه في 2023-2024 عينه على الكأس الغالية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك