انطلقت الأسبوع الماضي النسخة الثالثة من مبادرة «كتاب ومكان»، وذلك في متحف موقع قلعة البحرين، الذي استضاف جلسة لمناقشة كتاب «خفايا القراءة» بحضور مؤلفه حسين سعدون، وأدار الجلسة السيد عبدالله الجودر بحضور عدد من مسؤولي هيئة البحرين للثقافة والآثار والمهتمين بالشأن الثقافي في مملكة البحرين.
وتأتي هذه المبادرة التي تنظمها الهيئة بالتعاون مع جمعية «كلنا نقرأ»، في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، لتعزيز الوعي بأهمية القراءة والترويج للثقافة في فضاءات ذات طابع تاريخي، بما يعكس العمق الحضاري لمملكة البحرين.
وتناول الباحث والكاتب حسين سعدون في كتابه «خفايا القراءة» أهمية القراءة وأسرارها، حيث أكد أهمية التأمل والاختيار الدقيق عند اختيار الكتب، في إشارة إلى أن الكتاب الجيد هو ما يصنع لقارئه تجربة مؤثرة، موضحاً أهمية اتباع الأثر النفسي خلال تجربة القراءة، والابتعاد عن الكتب التي توقظ مشاعر الملل والرتابة.
هذا، وتهدف مبادرة «كتاب ومكان» إلى إثراء المشهد الثقافي في مملكة البحرين عبر استضافة شخصيات ثقافية مؤثرة من المنطقة العربية، مما يعزز من حضور فئة الشباب والناشئة في المناسبات الثقافية، كما تسعى الهيئة إلى تسليط الضوء على المواقع التاريخية والأثرية المرتبطة بالهوية الثقافية للبلاد.
يذكر أن حسين السعدون يعد باحثا وكاتبا عراقيا، حاصلا على الدبلوم الفني في قسم المالية في معهد الإدارة في مدينة بغداد، وله عدة مقالات ودراسات نشرت في صحف عراقية ومجلات دورية. كما يقدّم السعدون إلى جانب كتاباته محتوى إلكترونيًا ثقافيًا هادفًا، عُرف من خلاله لدى فئة الشباب بقدرته على تقريب الجمهور إلى عالم الكتب والقراءة، بالإضافة إلى ذلك شارك السعدون في منتدى القمة العالمية للحكومات في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ورافق الوفد الإعلامي للقمة العربية في جدة بدعوة من المملكة العربية السعودية، إلى جانب مشاركات دولية أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك