أكملت جمعية الصيادلة البحرينية جميع الاستعدادات لعقد مؤتمرها السنوي الثالث (بافكون) في شهر مايو القادم. وستعقد النسخة الثالثة من المؤتمر السنوي في الفترة من 8 إلى 9 من شهر مايو القادم بمركز الخليج للمؤتمرات بفندق الخليج بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، وتحت عنوان تحفيز التطور والتغيير وصياغة مستقبل الصيدلة.
وأوضحت الصيدلانية رحاب النعيمي رئيسة جمعية الصيادلة البحرينية، رئيسة اللجنة المنظمة للمؤتمر أن المؤتمر يحظى بدعم ومساندة من جميع الجهات الصحية الحكومية والخاصة في مملكة البحرين وعلى رأسها المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية. ويعتبر المؤتمر فرصة سانحة للصيادلة والممارسين الصحيين وطلبة كليات الصيدلة للاستفادة من وجود نخبة مميزة من الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم ليعرضوا آخر المستجدات في عالم الصيدلة والصناعات الدوائية وصيدلة المستشفيات والصيدلة الاكلينيكية، وصيدلة المجتمع.
وأضافت النعيمي أن المؤتمر يمثل ملتقى للجمعيات الصيدلانية الخليجية لتبادل الخبرات والأفكار وعرض تجارب النجاح للمبادرات والمشاريع التطويرية. وهو ما يمثل أحد أبرز أوجه التعاون والتنسيق والتكامل بين الجمعيات المهنية في الدول الخليجية.
ومن جانبه أشار الصيدلي عادل سرحان نائب رئيس جمعية الصيادلة البحرينية إلى أنه من خلال النجاحات اللافتة التي حققتها النسخ السابقة من المؤتمر، فإنه يتوقع أن تكون المشاركة هذا العام كبيرة وكثيفة من قبل الصيادلة وباقي المختصين من البحرين ومن الدول الخليجية الأخرى، وهو ما يرسخ موقع وثبات هذا المؤتمر بنسخه المتعاقبة والمستقبلية ليكون أحد أهم المؤتمرات الصيدلانية في المنطقة، والتي يحرص المختصون على المشاركة فيها. كما تحرص الشركات الكبرى المصنعة للأدوية في العالم على الوجود فيه بكثافة والالتقاء بالمختصين وبأصحاب القرار وراسمي السياسات الدوائية في دول المنطقة.
وبخصوص المواضيع والبرامج العلمية وورش العمل العملية التي ستناقش في المؤتمر، أوضحت الدكتورة هدى جواد رئيسة اللجنة العلمية أن جدول أعمال المؤتمر يتضمن عرض ومناقشة العديد من المواضيع المهمة والمستجدة في عالم الصيدلة، وسيعرض المتحدثون الدوليون خلاصة تجاربهم العملية ورؤيتهم واستشرافهم للاتجاهات التي تشكل مستقبل مهنة وعالم الصيدلة. كما أن محاور المؤتمر تغطي جملة من الموضوعات المهمة في عالم الصيدلة المستقبلية وبالخصوص تلك المتعلقة باستخدام التكنولوجيا الحديثة والعالم الرقمي والذكاء الاصطناعي، وعلم الجينات. وأضافت أن التطور الهائل في هذا المجال بقدر ما يشكل من أمال واعدة في التقدم العلاجي، فإنه يشكل تحدياً كبيراً لراسمي السياسات الصحية في المنطقة والعالم لما يتطلبه من موارد مالية كبيرة. ويشكل تحدياً أيضاً للمختصين بضرورة الجهوزية التامة للانتقال في العمل والممارسة بما تتطلبه التحولات الجديدة، ومحافظين بذات الوقت على توفير الدواء الآمن والاستخدام الرشيد للدواء والاستغلال الأمثل للموارد المالية.
وفيما يتعلق بأهمية عقد مثل هذه المؤتمرات الطبية والعلمية في البحرين، أرجعت رئيسة اللجنة المنظمة الصيدلانية رحاب النعيمي النجاح في إقامة المؤتمر للعام الثالث على التوالي، وبهذا الزخم الكبير إلى الدعم الذي تلقاه الجمعية من المجلس الأعلى للصحة ووزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية وباقي المؤسسات الصحية في مملكة البحرين في ظل حرص الجميع على توفير المساندة للتدريب والتأهيل الدائم للكوادر الطبية سعياً إلى تقديم أرفع مستويات الرعاية الصحية في مملكة البحرين في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رعاه الله.
وثمنت النعيمي بشكل خاص الدعم والمساندة التي يحظى بهما المؤتمر من الشركاء الاستراتيجيين، ومن الجهات والشركات الراعية والتزامها بدعم الأنشطة التدريبية والتطويرية. كما شكرت النعيمي جهود أعضاء اللجان المنظمة والعلمية في التحضير المبكر لهذا المؤتمر، وشكرت أيضاً الجهود الكبيرة التي تبذلها الشركة المنظمة، شركة موبيليتي للاستشارات من أجل نجاح تنظيم المؤتمر وإخراجه بالصورة المشرفة التي يتطلع إليها الجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك