تتجه أنظار عشاق الكرة الطائرة البحرينية عند 7:00 من مساء اليوم إلى صالة عيسى بن راشد بمدينة الرفاع، لمتابعة المواجهة الأولى من سلسلة نهائيات دوري عيسى بن راشد للكرة الطائرة، التي تجمع قطبي اللعبة الأهلي والمحرق.
طريق الفريقين
بلغ النادي الأهلي النهائي بعد أن تخطى النجمة بثلاثة أشواط نظيفة في منافسات المربع، مبرهنا على جاهزيته البدنية والفنية، أما المحرق، فنجح في تجاوز دار كليب في مواجهتين، حسم الأولى بثلاثة أشواط من دون رد، بينما أنهى الثانية بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد.
نظام التتويج
وفقا للوائح اتحاد الكرة الطائرة، تُقام سلسلة من ثلاث مباريات نهائية، يحصد اللقب الفريق الذي يحقق انتصارين من أصل ثلاث مواجهات، وهذا من شأنه يضفي طابعا استراتيجيا على كل مباراة.
تفوق أهلاوي
شهدت منافسات الدور السداسي مواجهتين بين الفريقين، نجح فيهما الأهلي في فرض تفوقه، حيث فاز بالأولى بنتيجة 3-2، وبالثانية 3-1، ما يمنحه أفضلية معنوية قبل صدام هذا المساء، ويعزز ثقته، ويضع ضغوطا على المحرق لتغيير الصورة، رغم أن لقاء الليلة له شكله ومضمونه الخاصان والمختلفان.
التشكيلتان المتوقعتان
من المتوقع أن يدفع الأهلي بقيادة مدرب التونسي أيمن المصالي بالتشكيلة الآتية:
صانع الألعاب: محمود حسن، مركز 4: الفرنسي جوشيم وسيد محمد العبار، مركز 3: حسن الشاخوري وهاني عليوي، مركز 2: محمد عنان، المدافع الحر: أيمن هرونة وحسين عبدالله.
أما المحرق بقيادة مدربه الوطني الكابتن ياسين الميل فينتظر أن يدخل المواجهة بالتشكيل المكون من: صانع الألعاب: محمود العافية، مركز 4: ناصر عنان وسيد هاشم سيد عيسى، مركز 3: عباس الخباز ومحمد عمر، مركز 2: السويدي جاكوب لنك، والمدافع الحر: بدر محمد ناصر ومحمد شاكر. والفريقان من خلال تشكيلتهما يعتمدان التنوع بين عنصري الخبرة والشباب، فالتوازن واضح، والتأثير يتوقف على درجة استثمار العناصر.
خطة المواجهة
الإرسال سيكون السلاح الأساسي في المعركة التكتيكية، إذ سيركز كلا الفريقين على الضغط عبر الإرسال على استقبال لاعبي مركز 4 ناصر عنان وسيد هاشم (المحرق)، والفرنسي جوشيم وسيد محمد العبار (الأهلي)، وسيستهدف الإرسال اللاعبين محمد عنان (الأهلي) وجاكوب لنك (المحرق) أثناء تحركاتهما من الخط الخلفي، ويعطيك ذلك مهمات إضافية لليبرو في كلا الفريقين، فالمدربون في مثل هذه المواجهات يركزون على التفاصيل الصغيرة.
صراع الأطراف والمعدّ
تكمن قوة الفريقين في لاعبي الأطراف، ما ينبئ بصراعات ثنائية مثيرة على الشبكة، ويبقى السؤال: هل سيتمكن معدا الفريقين من توزيع الكرات بتوازن، أم سيركز كل منهما على اللاعب الأكثر فعالية وفقا للموقف اللحظي؟ لأن المباراة قد تحسم بناء على أداء صانع اللعب ومدى تنوع ألعابه.
المدرجات تشتعل
الجماهير ستكون على الموعد، وسط توقعات بامتلاء مقاعد صالة عيسى بن راشد بالكامل. ألوان الفريقين، الأحمر للمحرق والأصفر للأهلي، ستزين المدرجات في مشهد احتفالي يعكس الشعبية الكبيرة للفريقين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك