برلين - (أ ف ب): يسعى بايرن ميونيخ وضيفه بوروسيا دورتموند إلى مداواة الجراح القارية، وذلك عندما يلتقيان اليوم السبت ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم، في مواجهة الـ«كلاسيكو» التي تحمل أهدافا مختلفة لكل من الطرفين.
يدخل بايرن اللقاء على خلفية خسارته الثلاثاء أمام ضيفه إنتر الإيطالي 1-2 في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال، وذلك بعد لقاء كان فيه الطرف الأفضل من دون منازع، لكنه لم يستثمر الفرص التي أتيحت له، لينتقل الأربعاء إلى ميلانو وهو متخلف بفارق هدف. أما بالنسبة لدورتموند الذي خسر نهائي العام الماضي أمام ريال مدريد الإسباني، فالوضع أصعب بكثير إذ مني بهزيمة قاسية جدا خارج الديار على يد برشلونة الإسباني 0-4، ما يجعل مهمته إيابا الثلاثاء على أرضه شبه مستحيلة.
وما يزيد من صعوبة وضع دورتموند أنه مهدد بعدم التأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل نتيجة وجوده في المركز الثامن بفارق أربع نقاط عن المركز الرابع قبل ست مراحل على نهاية الدوري.
أما بايرن فيسير بثبات نحو استعادة اللقب من باير ليفركوزن لكونه يتصدر بفارق 6 نقاط عن فريق المدرب الإسباني شابي ألونسو الذي يلعب السبت أيضا على أرضه ضد أونيون برلين الثالث عشر.
ولطالما كان دورتموند في الأعوام الأخيرة من فرق الطليعة، لكن الفريق المتوج باللقب ثماني مرات، آخرها عامي 2011 و2012، يقدم أحد أسوأ مواسمه منذ أن أنهى الدوري في المركز الثالث عشر في 2007-2008.
وبعد الهزيمة على يد إنتر، قال المدرب البلجيكي لبايرن فنسان كومباني الذي يعاني من كثرة الإصابات في صفوفه وخسارته لاعبين مؤثرين جدا مثل الكندي ألفونسو ديفيس وجمال موسيالا والحارس القائد مانويل نوير، إنه «كان يجب أن نسجل المزيد من الأهداف. إنتر متقدم ونحن بحاجة للفوز في ميلانو. النتائج ليست عادلة دائما، لكن هذا هو الشوط الأول (أي الفصل الأول من المواجهة)».
وسيكون ليفركوزن متربصا في حال سقوط بايرن، لأن ذلك سيعيد الأمل له في الاحتفاظ باللقب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك