أعلن مكتب الوزراء البريطاني، بقيادة بات مكفادن أحد أبرز وزراء رئيس الوزراء كير ستارمر، خطة لتقليص نحو ثلث الوظائف فيه، في إطار إصلاح شامل للجهاز الإداري الحكومي.
وبموجب الخطة سيتم خفض 2100 وظيفة من أصل 6500 خلال العامين المقبلين. وتشمل الإجراءات الاستغناء الطوعي عن 1200 موظف، أو عدم تعويض المغادرين، بينما يُنقل 900 موظف إلى وزارات أخرى بهدف تقليص الازدواجية في العمل. ويُتوقَّع أن تحقق هذه الخطوة وفرًا سنويًا قدره 110 ملايين جنيه إسترليني بحلول عام 2028.
وقال مصدر في مكتب الوزراء لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC): «نقود بالإقدام عبر بناء مكتب أكثر رشاقة وتركيزًا، لدفع خطة الحكومة نحو التغيير وإعادة تشكيل الدولة. هدفنا توجيه الموارد إلى الخدمات الأساسية كالتعليم، والصحة، والأمن».
وفي اتصال داخلي، قالت كات ليتل أكبر مسؤولة مدنية في المكتب إن الهدف هو أن يصبح المكتب «أصغر، وأكثر تخصصًا، واستراتيجية».
وتأتي هذه الخطوة ضمن خطة حكومية لخفض تكاليف التشغيل بنسبة 15% بحلول نهاية العقد، بعد أن ارتفع عدد موظفي الخدمة المدنية من 384 ألفًا في عام 2016 إلى أكثر من 500 ألف، نتيجة الاستعدادات لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وتداعيات جائحة كورونا.
ووفقًا للإحصاءات تضاعف حجم مكتب الوزراء ثلاث مرات منذ استفتاء الخروج.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك