دخلت دبي رسميا نادي «العشرين الكبار» باحتضانها 81200 مليونير من بينهم «237 سنتي مليونير و20 مليارديرا».
و(Centi-millionaires) أي من تزيد ثروة كل واحد منهم على مائة مليون دولار.
وقفزت دبي 3 مراكز لتحتل المركز الـ18 عالميا في عدد الأثرياء المقيمين فيها خلال عام 2024، بحسب التقرير السنوي الصادر عن شركة «هينلي آند بارتنرز» العالمية المتخصصة عالمياً في مجال الهجرة الاستثمارية وإدارة الثروات، بالتعاون مع شركة «نيو وورلد ويلث» المتخصصة في تحليل بيانات الثروات حول العالم.
واحتلت دبي المركز الأول عربياً وتقدمت من المرتبة 21 إلى المرتبة 18 بين أفضل 50 مدينة للأغنياء لعام 2025، وسجلت نمواً بنسبة 102% في أعداد المليونيرات، خلال عقد بين عامي 2014 و2024، لتحل في المركز الثالث عالمياً من حيث نسبة النمو، بعد شنزن وهانغتشو.
وبحسب الأرقام فقد استقطبت دبي 8700 من أصحاب الثروات (الذين يمتلكون مليون دولار وأكثر)، إلى 81200 بنهاية عام 2024، مقارنة بـ72500 بنهاية عام 2023.
وارتفع عدد الأثرياء الذين يمتلكون ثروات تفوق 100 مليون دولار «سنتي مليونير» إلى 237 بنهاية 2024، مقارنة بـ212 بنهاية 2023.
وسجلت أبوظبي نمواً ملحوظاً في أعداد المليونيرات بين عامي 2014 و2024 بنسبة (+80%)، لتصل إلى 17800 مليونير بنهاية 2024، كما بلغ الأثرياء الذين يمتلكون مئات ملايين الدولارات نحو 75، وتحتضن أبوظبي 8 مليارديرات بنهاية عام 2024.
وتتصدر دبي (التي تضم حالياً 237 سنتي-مليونير) وأبوظبي (75 سنتيّا مقيما) قائمة المراكز المتوقع أن تشهد نمواً كبيراً، حيث يُتوقع أن يتضاعف عدد «السنتي-مليونيرات» في كل من المدينتين خلال السنوات العشر المقبلة. ويعكس هذا التحول في مراكز الثروة داخل الشرق الأوسط توجه المنطقة الاستراتيجي نحو التحول إلى مراكز مالية عالمية، مدعوماً بسياسات ضريبية جذابة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك