العدد : ١٧١٨٢ - الثلاثاء ٠٨ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٨٢ - الثلاثاء ٠٨ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ١٠ شوّال ١٤٤٦هـ

الرياضة

في المواجهة الثانية من المربع
ثلاثة سيناريوهات تحاصر الشباب والمعامير

الثلاثاء ٠٨ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

يتجدد‭ ‬التنافس‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬بين‭ ‬فريقي‭ ‬الشباب‭ ‬والمعامير‭ ‬عندما‭ ‬يتواجهان‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬النهائي‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬مربع‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ (‬دوري‭ ‬الاتحاد‭)‬‭ ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الذي‭ ‬تستضيفه‭ ‬صالة‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ ‬في‭ ‬الرفاع‭ ‬في‭ ‬الساعة‭ ‬6‭:‬30‭ ‬مساء،‭ ‬وكان‭ ‬الشباب‭ ‬قد‭ ‬حسم‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬بثلاثة‭ ‬أشواط‭ ‬مقابل‭ ‬شوط،‭ ‬وبقيت‭ ‬نتيجة‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬معلقة‭ ‬حتى‭ ‬صافرة‭ ‬الحكم‭ ‬النهائية،‭ ‬فهدفا‭ ‬الفريقين‭ ‬من‭ ‬المباراة‭ ‬مختلف،‭ ‬فالشباب‭ ‬يسعى‭ ‬إلى‭ ‬تأكيد‭ ‬فوزه‭ ‬السابق‭ ‬كي‭ ‬يلحق‭ ‬ببني‭ ‬جمرة‭ ‬في‭ ‬النهائي،‭ ‬والمعامير‭ ‬عينه‭ ‬على‭ ‬إعادة‭ ‬المنافسة‭ ‬لمربعها‭ ‬الأول‭ ‬عبر‭ ‬ترحيلها‭ ‬إلى‭ ‬مواجهة‭ ‬فاصلة،‭ ‬وبالتأكيد‭ ‬تبقى‭ ‬مواجهة‭ ‬هذا‭ ‬المساء‭ ‬حاسمة‭ ‬ومفتوحة‭ ‬على‭ ‬عدة‭ ‬سيناريوهات‭ ‬مثيرة،‭ ‬أبرزها‭:‬

 

السيناريو‭ ‬الأول‭: ‬فوز‭ ‬الشباب

يتأهل‭ ‬الشباب‭ ‬مباشرة‭ ‬إلى‭ ‬النهائي‭ ‬لمواجهة‭ ‬بني‭ ‬جمرة،‭ ‬وهذا‭ ‬السيناريو‭ ‬يعكس‭ ‬استمرار‭ ‬التفوق‭ ‬الذهني‭ ‬والبدني‭ ‬للشباب‭ ‬بعد‭ ‬فوزه‭ ‬في‭ ‬المواجهة‭ ‬الأولى،‭ ‬ويؤكد‭ ‬استقراره‭ ‬الفني‭ ‬وقدرته‭ ‬على‭ ‬حسم‭ ‬المواجهات‭ ‬تحت‭ ‬الضغط‭.‬

أما‭ ‬عن‭ ‬تداعياته‭ ‬على‭ ‬منافسه‭ ‬المعامير،‭ ‬فيعني‭ ‬انتهاء‭ ‬مشوار‭ ‬الأخير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الموسم‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬الاتحاد،‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يدفع‭ ‬المسؤولين‭ ‬والجهاز‭ ‬الفني‭ ‬لمراجعة‭ ‬الأداء‭ ‬والاستعداد‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬قادم‭.‬

 

السيناريو‭ ‬الثاني‭: ‬فوز‭ ‬المعامير

وهذا‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬يفرض‭ ‬مباراة‭ ‬فاصلة‭ ‬بين‭ ‬الفريقين‭ ‬لتحديد‭ ‬هوية‭ ‬المتأهل‭ ‬للنهائي،‭ ‬ويعني‭ ‬أن‭ ‬المعامير‭ ‬فريق‭ ‬عنيد‭ ‬ولم‭ ‬يستسلم،‭ ‬ونجح‭ ‬في‭ ‬تعديل‭ ‬الأخطاء‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬درس‭ ‬المواجهة‭ ‬الأولى،‭ ‬وهذا‭ ‬يتطلب‭ ‬تركيزا‭ ‬عاليا،‭ ‬وتقليلا‭ ‬للأخطاء،‭ ‬وفاعلية‭ ‬في‭ ‬الإرسال‭ ‬والدفاع‭ ‬والهجوم‭.‬

السيناريو‭ ‬الثالث‭: ‬مباراة‭ ‬متقاربة‭ ‬تحسمها‭ ‬التفاصيل

وسواء‭ ‬انتهت‭ ‬المواجهة‭ ‬بفوز‭ ‬الشباب‭ ‬أو‭ ‬المعامير،‭ ‬هذا‭ ‬السيناريو‭ ‬يبرز‭ ‬أهمية‭ ‬العامل‭ ‬الذهني،‭ ‬والإعداد‭ ‬التكتيكي،‭ ‬وبنك‭ ‬البدلاء‭ ‬الذين‭ ‬قد‭ ‬يصنعون‭ ‬الفارق‭ ‬في‭ ‬الأوقات‭ ‬الحرجة‭.‬

 

عوامل‭ ‬ترجح‭ ‬أحد‭ ‬الفريقين

الجاهزية‭ ‬البدنية‭: ‬من‭ ‬يتحمل‭ ‬الضغط‭ ‬حتى‭ ‬الشوط‭ ‬الأخير،‭ ‬والخبرة‭ ‬في‭ ‬المواجهات‭ ‬الحاسمة،‭ ‬وتدخلات‭ ‬المدرب‭ ‬في‭ ‬التوقيتات‭ ‬الصحيحة،‭ ‬والأخطاء‭ ‬الفردية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬الإرسال‭ ‬والاستقبال‭ ‬والهجوم‭.‬

تحليل‭ ‬الشباب

ثنائي‭ ‬الشباب‭ ‬الكاميروني‭ ‬بويومو‭ ‬والمحلي‭ ‬سيد‭ ‬أحمد‭ ‬مرتضى،‭ ‬فالأول‭ ‬عنصر‭ ‬قيادي‭ ‬وفني‭ ‬محوري،‭ ‬وجوده‭ ‬يعطي‭ ‬ثقلا‭ ‬هجوميا‭ ‬واضحا،‭ ‬ومرتضى‭ ‬رغم‭ ‬تذبذب‭ ‬مستواه،‭ ‬إلا‭ ‬أنه‭ ‬يمتلك‭ ‬لحظات‭ ‬فنية‭ ‬فارقة‭.‬

ويبقى‭ ‬الدعم‭ ‬الخلفي‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬محمود‭ ‬قاسم‭ ‬وسلمان‭ ‬محمد‭ ‬اللذين‭ ‬يشكلان‭ ‬عمقا‭ ‬دفاعيا‭ ‬جيدا،‭ ‬ووجودهما‭ ‬يخفف‭ ‬الضغط‭ ‬عن‭ ‬الخط‭ ‬الأمامي‭.‬

ومتى‭ ‬حافظ‭ ‬صانع‭ ‬ألعاب‭ ‬الشباب‭ ‬عمران‭ ‬على‭ ‬ثبات‭ ‬مستواه‭ ‬وقراءته‭ ‬الجيدة‭ ‬للملعب،‭ ‬فالشباب‭ ‬يظهر‭ ‬بشكل‭ ‬متوازن‭ ‬جدا،‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬تذبذب‭ ‬مستوى‭ ‬سيد‭ ‬أحمد‭ ‬مرتضى‭ ‬قد‭ ‬يسبب‭ ‬ذلك‭ ‬خللا‭ ‬في‭ ‬اللحظات‭ ‬الحرجة،‭ ‬والاعتماد‭ ‬الكبير‭ ‬على‭ ‬بويومو،‭ ‬إذا‭ ‬تمت‭ ‬مراقبته‭ ‬بشكل‭ ‬محكم،‭ ‬قد‭ ‬يصعب‭ ‬على‭ ‬الفريق‭ ‬تنويع‭ ‬الحلول‭ ‬الهجومية‭.‬

 

‭ ‬تحليل‭ ‬المعامير

يعتمد‭ ‬المعامير‭ ‬على‭ ‬أوراق‭ ‬هجومية‭ ‬متواجدة‭ ‬فعلا،‭ ‬ولكن‭ ‬المشكلة‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬آلية‭ ‬تفعيلها‭ ‬وتوظيفها‭ ‬من‭ ‬صانعي‭ ‬اللعب‭ ‬العليين‭ ‬البوسطة‭ ‬وأمان‭.‬

‭ ‬وجود‭ ‬مدرب‭ ‬خبير‭ ‬مثل‭ ‬محمد‭ ‬جلال‭ ‬يعطيهما‭ ‬أفضلية‭ ‬في‭ ‬قراءة‭ ‬الخصم،‭ ‬وتعديل‭ ‬المسار‭ ‬أثناء‭ ‬المباراة،‭ ‬عند‭ ‬تصحيح‭ ‬الأخطاء‭ ‬الفردية،‭ ‬يظهر‭ ‬المعامير‭ ‬بشكل‭ ‬منافس‭ ‬جدا‭.‬

وارتكب‭ ‬المعامير‭ ‬أخطاء‭ ‬مكلفة‭ ‬في‭ ‬المباريات‭ ‬السابقة،‭ ‬خاصة‭ ‬على‭ ‬مستويي‭ ‬صناعة‭ ‬اللعب‭ ‬والهجوم،‭ ‬فغياب‭ ‬الثبات‭ ‬الذهني‭ ‬في‭ ‬لحظات‭ ‬الحسم‭ ‬خصوصا‭ ‬عندما‭ ‬يتأخر‭ ‬الفريق‭ ‬في‭ ‬النتيجة‭.‬

 

توقعات‭ ‬محتملة

الشباب‭ ‬قد‭ ‬يبني‭ ‬أداءه‭ ‬على‭ ‬توجيهات‭ ‬الإرسال‭ ‬المركزة‭ ‬على‭ ‬مستقبل‭ ‬ضعيف‭ ‬بالمعامير،‭ ‬وبناء‭ ‬الهجمات‭ ‬السريعة‭ ‬لتشتيت‭ ‬حوائط‭ ‬الصد‭ ‬والتمركز‭ ‬الدفاعي‭.‬

والمعامير‭ ‬قد‭ ‬يراهن‭ ‬على‭ ‬الضغط‭ ‬المبكر‭ ‬على‭ ‬استقبال‭ ‬الشباب،‭ ‬وتعكير‭ ‬صفوه،‭ ‬وإجبار‭ ‬صانع‭ ‬لعبه‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬كرات‭ ‬تسهل‭ ‬من‭ ‬حائط‭ ‬صده‭ ‬ودفاعه‭. ‬

وتدوير‭ ‬الكرات‭ ‬والهجوم‭ ‬من‭ ‬الأطراف‭ ‬الأقل‭ ‬تماسكا‭ ‬من‭ ‬الشبابيين،‭ ‬واللعب‭ ‬على‭ ‬نفس‭ ‬طويل‭ ‬واستنزاف‭ ‬قوة‭ ‬بويومو‭ ‬بدنيا‭.‬

ويبقى‭ ‬المعامير‭ ‬لو‭ ‬ضبط‭ ‬معده‭ ‬ألعابه‭ ‬وقلل‭ ‬من‭ ‬أخطائه،‭ ‬ستكون‭ ‬هناك‭ ‬مباراة‭ ‬متقاربة‭ ‬جدا،‭ ‬وربما‭ ‬تمتد‭ ‬لأشواط‭ ‬إضافية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا