أقام الاتحاد البحريني لكرة السلة مهرجان كل النجوم بعد توقف دام ستة أعوام سابقة، وقد حقق المهرجان نجاحا باهرا بمشاركة العديد من لاعبي كرة السلة في مباراة كل النجوم، والفعاليات المصاحبة التي شهدت منافسة قوية بين اللاعبين المشاركين، وقام اتحاد السلة بوضع اللاعبين المعتزلين عبدالمجيد شهرام، وأحمد مال الله على رأس كل فريق، وذلك تكريما لمسيرتهما السلاوية مع الأندية التي مثلوها، بالإضافة إلى مشوارهما مع المنتخب الوطني.
نسخة مميزة للغاية
قال اللاعب محمد ناصر لاعب الفريق الأول لكرة السلة بنادي المحرق، ان نسخة هذا العام من مهرجان كل النجوم تعد نسخة مميزة للغاية، لما فيها من مستويات فنية متطورة، سواء في تحدي المهارات والدانك والتصويبات الثلاثية، مؤكدا أن مهرجان هذا العام تفوق على نظرائه من المهرجانات السابقة، وذلك بعد سنوات من الانقطاع.
وأضاف محمد ناصر: نشكر سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة على رعايته ودعمه للمهرجان، وإعادته بعد انقطاع دام ست سنوات، مشيرا إلى أن اتحاد السلة قدم جهودا استثنائية من أجل إنجاح هذه النسخة للمهرجان.
وقال محمد ناصر: اعتقد أن مثل هذه التجمعات التي تستقطب اللاعبين من مختلف الأندية، وكذلك الجماهير تقدم نموذجا على تطور لعبة كرة السلة البحرينية، وعلى نوعية المهرجان التي يقوم الاتحاد بتنظيمها، مؤكدا أن المشاركة بالنسبة له كانت إيجابية للغاية، وأنه يتطلع الى المشاركة في النسخة القادمة من المهرجان بكل شوق ولهفة.
إقبال جماهيري
قال محمود عباس لاعب الفريق الأول لكرة السلة بنادي المحرق أن المهرجان حظي بإقبال جماهيري من مختلف الفئات، والهدف من هذا التجمع هو الاستمتاع من قبل اللاعبين والجماهير بالفعاليات السلاوية المتعددة، بغض النظر عن الجوائز المالية الذي تم رصدها من قبل الاتحاد لأصحاب المراكز الأولى.
وأضاف محمود عباس: شهد تحدي المهارات منافسة قوية بين أفضل اللاعبين الموهوبين في كرة السلة البحرينية، حيث جمعت هذه المسابقة بين السرعة والمهارة والدقة في آن واحد، حيث كانت النتائج متقاربة جدا، وتم حسمها من خلال الجزئيات الصغيرة بفارق بسيط بين زملائي المشاركين.
واختتم عباس قائلا: تحظى هذه المهرجانات بأهمية بالغة لما لها من أثر كبير على اللاعبين، لإبراز مهاراتهم السلاوية للجماهير الحاضرة، وهي فرصة لتقوية العلاقات في مجتمع كرة السلة، حيث يجمع هذا المهرجان بين جميع الفئات من صغار وكبار ومدربين ولاعبين.
افتقدنا الأفضل
قال أحمد الدرازي لاعب الفريق الأول لكرة السلة بالنادي الأهلي بأن جميع المصوبين المشاركين في تحدي الثلاثيات افتقدوا إلى النجم أحمد سلمان رمضان الذي غاب عن المهرجان بسبب الإصابة، مشيرا إلى قوة المنافسة بين اللاعبين المتواجدين، حيث كانت النسب متقاربة جدا في مرحلة التصفيات، وبعد الانتقال إلى مرحلة النهائيات تطورت النسب بشكل أكبر، وازدادت حدة المنافسة.
وأضاف الدرازي قائلا: ساهم هذا المهرجان في الابتعاد عن جو منافسات الدوري، بحيث أعطى فرصة للاعبين المشاركين لكسر الروتين المعتاد، وجمعت هذه الفعالية بين مختلف الجماهير السلاوية الحاضرة، والتي كانت مستمتعة بالأجواء التنافسية.
وأشار الدرازي إلى النسب التي حققها خلال منافسات الدوري، والتي جعلته يتواجد بين أفضل المصوبين، هي نتيجة للاجتهاد في التدريبات، ومساندة زملائه اللاعبين والجهاز الفني.
واختتم الدرازي قائلا: نتمنى استمرار مثل هذا الفعاليات للسنوات المقبلة، لما تضيف من طابع متميز لكرة السلة البحرينية، مؤكدا أن تنظيم هذا المهرجان سيجلب الجماهير السلاوية بمختلف فئاتها، وسيشجعهم على الحضور بأعداد أكبر لمنافسات الدوري والكأس.
أظهرت كل قدراتي
قال محمد خليل لاعب الفريق الأول لكرة السلة بنادي الحالة الحاصل على المركز الأول في مسابقة تحدي الدانك، بأنه بذل كل ما يملك من مهارات وقدرات في المسابقة للظفر بالمركز الأول، في ظل منافسة شديدة بتواجد محترف أجنبي يتمتع بالطول الفارع والامكانيات التي تفوق اللاعب المحلي.
وأضاف محمد خليل قائلا: أسعى لبذل المزيد من الجهود في قادم المنافسات، لأتمكن من التواجد مع أفضل اللاعبين المتواجدين، مشيرا إلى أن حصوله على هذه الجائزة يعد مصدرا للفخر كونها المشاركة الأولى في هذا التحدي.
وقال محمد خليل: اتسم هذا المهرجان بأجواء تنافسية مميزة بين جميع المشاركين في مختلف التحديات، حيث تميز هذا التجمع بروح الألفة والمودة بين الحاضرين، مشيدا بالتفاعل الكبير من الجماهير الحاضرة التي استمتعت بالعروض المقدمة، إضافة إلى التنظيم الرائع من اتحاد كرة السلة، وحرصه على ظهور المهرجان بأفضل صورة ممكنة.
الابتعاد عن الضغوط
أكد علي شكرالله لاعب الفريق الأول لكرة السلة بالنادي الأهلي أن هذا المهرجان ساعد اللاعبين في الابتعاد عن أجواء منافسات الدوري، وساهم في جلب المتعة لجميع النجوم المشاركين، بالإضافة إلى استمتاع الجماهير الحاضرة بالفعاليات المتعددة بمشاركة العديد من اللاعبين بمختلف الفرق.
وأضاف شكرالله قائلا: نتمنى أن يتم تنظيم هذا المهرجان سنويا من دون انقطاع، وأن يسعى المنظمين لابتكار أفكار تطويرية جديدة تساهم في رفع حدة المنافسة بشكل أكبر.
وأشار شكرالله إلى فخره واعتزازه بتواجده ضمن مهرجان كل النجوم، الذي أتى بعد جهود كبيرة، وبمساعدة زملائه المتواجدين معه في الفريق والمنتخب الوطني، متمنيا استمرار هذا المهرجان لسنوات قادمة، مع التجديد المستمر في الفعاليات لإضافة المزيد من المتعة والمفاجآت للاعبين والجماهير المتابعة لكرة السلة.
فرصة للمواهب الصاعدة
قال محمد عبدالله لاعب الفريق الأول لكرة السلة بنادي سماهيج، بأن هذا التجمع يعد فرصة مميزة للاعبين الواعدين بإبراز القدرات والمواهب التي يمتلكونها، ويسهم في اندماجهم وإعطائهم المزيد من الثقة في المستقبل.
وأضاف محمد عبدالله: بأن تواجده ضمن مهرجان كل النجوم ناتج عن الالتزام والانضباط في التدريبات، ويعود الفضل إلى الدعم الذي يتلقاه من الجهاز الفني واللاعبين المتواجدين معه في الفريق، وكل هذا التعاون يصب في النهاية لمصلحة الفريق، ويعزز من استقراره ويساعد على تحقيق النتائج التي يطمح لها كل فريق.
واختتم محمد عبدالله قائلا: نتمنى زيادة مثل هذه المهرجانات التي تعزز من روح المنافسة والمرح، وتبعدنا عن ضغوط المنافسات، لنتمكن من تحقيق الاستقرار الفني على المستوى الشخصي، مؤكدا أن هذه الفعاليات تقوي العلاقات في المجتمع السلاوي، بتواجد غالبية النجوم والمدربين والإداريين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك