على هامش الاستعدادات الحاسمة لمربع دوري عيسى بن راشد (دوري الاتحاد) للكرة الطائرة، تبرز الآراء والتصريحات التي أطلقها المدربون محمد جلال (المعامير) ومحمد جابر (بني جمرة) ومحمود الخباز(الشباب) وخالد عبد القادر (البسيتين) فضلا عن القراءة المحايدة التي قدمها الكابتن سيد جميل سيد جمعة (اتحاد الريف) هذه الآراء والتصريحات تتراوح بين التحديات المرتبطة بفترة الراحة، والتحضيرات النفسية والفنية، والأهداف التي يسعى كل فريق لتحقيقها في مناسبة المربع.
الأهداف والاستعدادات
الكابتن محمد جلال يعترف بأن فترة الراحة بسبب إجازة عيد الفطر تمثل فرصة جيدة لتحسين لياقة اللاعبين بعد موسم طويل، خصوصا على مستوى الاستشفاء، وأشار إلى أن التحضير القادم سيشمل تدريبات مكثفة تركز على الجوانب الخططية والنفسية فضلا عن تحسين المهارات.
التركيز على المنافسة
وأضح مدرب المعامير بأن الفريق لن يركز فقط على تحليل الفريق المنافس، بل سيضع استراتيجية خاصة بناء على ذلك، مع التركيز على مكامن ضعف المنافس (الشباب) لتعزيز واستثمار الفرص في المباراة، وأبان عن أهمية الحفاظ على المركز الثالث مما يفسح المجال لفريقه من خوض مباراتين في المربع، وهذا من شأنه يعزز فرصهم في التأهل للنهائي.
دور الفريق في المنافسة
وأشار جلال إلى أن طموح الفريق لا يقتصر على الوصول إلى المربع فحسب، بل أن الهدف الأكبر هو التتويج باللقب، وهو حق مشروع لكل الفرق المتأهلة، وما تأكيده على دعم الإدارة واللاعبين إلا انعكاسا للروح الوحدة داخل الفريق.
التراخي بسبب الفرصتين
ويرى الكابتن محمد جابر أن تصدر فريقه الترتيب في الدور التمهيدي منحهم ميزة وتتمثل حصولهم على فرصتين في المربع، ولكن في الوقت ذاته طالب بالحذر ومبديا تخوفه من خطر التراخي الناتج عن هذا الوضع، على اعتبار أن اللاعبين قد يصابون بالكسل وعدم تقديم أقصى ما لديهم بسبب شعورهم أن هناك فرصة ثانية متاحة لهم.
المفاجآت في الميدان
ويدرك مدرب بني جمرة تماما أن الكلمة للميدان، وهو الذي يحدد المفاجآت، وأن الفرق جميعها على دراية ببعضها البعض، مما يقلل من الفوارق التكتيكية. لهذا، يشير إلى أهمية تدخلات المدربين التصحيحية ودورهم في توجيه اللاعبين خلال اللحظات الحاسمة من المباريات.
سلبية الراحة وتأثيرها
ويعترف الكابتن محمد جابر بأن الراحة الطويلة قد تؤثر سلبا على الفريق في الجانب الفني مما يفقد اللاعبين الإحساس باللعب التنافسي، لكن في الوقت ذاته، يعرب عن ثقته في قدرة عناصره على العودة بقوة.
تأثير فترة الراحة
ومن جانبه كشف الكابتن محمود الخباز عن قلقه بشأن التأثير السلبي لفترة الراحة الطويلة على التركيز البدني والنفسي للاعبين، ويعتقد أن التحضير النفسي للفرق لا يقل أهمية عن الاستعداد البدني والتكتيكي.
التحضير النفسي
وأشار الخباز إلى أن التحضير الذهني والنفسي لهما دور بالغ الأهمية في هذه المرحلة، وخاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام بني جمرة في الجولة الأخيرة من الدوري والتي يرى فيها أنها بمثابة فرصة لتصحيح الأخطاء وإعادة توزيع الأدوار، مما يمنح فريقه فرصة للظهور بشكل أفضل في تجمع الأربعة.
تفاؤل رغم التحديات
وأبدى مدرب الشباب تفاؤلا بخصوص قدرة فريقه على تقديم المستوى الجيد رغم التحديات التي تواجههم، مؤكدا على أن فريقه مستعد لتحسين نقاط ضعفه وتقديم أداء قوي، خاصة وأن المنافسات ستخضع للمدربين الذين سيسعون لتغيير واستغلال الأخطاء.
أهمية الخبرة والانسجام
وتأكيد الكابتن خالد عبد القادر على أهمية الخبرة لدى لاعبيه في الأوقات الحاسمة، ورغم أن الفريق يعاني من بعض النقص على مستوى الانسجام بسبب الفترة الطويلة من التوقف، إلا أن اللاعبين قادرون على التكيف سريعا مع ضغوط المباريات وتقلباتها.
التحديات بسبب التوقفات
وأشار عبد القادر إلى أن فترة التوقف الطويلة بسبب عيد الفطر ورمضان قد تضر بتوازن الفريق من حيث المستوى الفني، لكنه يعرب عن تفاؤله بأن فريقه سيظهر بأداء قوي بعد العودة للمنافسات.
الطموحات للمربع
وعبر مدرب البسيتين عن طموح فريقه في الوصول إلى المربع من بداية الموسم، على الرغم من التحديات التي واجهها في اختيار اللاعبين بسبب الميزانية المحدودة، ويعترف أن الفريق عانى من بعض المشكلات في الانسجام، لكنه واثق من أن اللاعبين يملكون القدرة على المنافسة والتحدي.
رؤية محايدة
ولم يذهب الكابتن سيد جميل سيد جمعة بعيدا عما لفت إليه زملاءه المدربون، إذ يرى أن المنافسة الحقيقية على اللقب ستكون بين بني جمرة والشباب، نظرًا لما يملكانه من عناصر قوية. ولكن، يؤكد أن المفاجآت واردة، خاصة مع الفرق الأخرى مثل المعامير والبسيتين، اللذين قد يظهران بشكل قوي رغم التوقعات.
تأثر المستوى الفني
لاحظ سيد جميل أن التوقفات الطويلة قد تؤثر على مستوى الفرق بشكل سلبي، ويعتبر أن بني جمرة هو الفريق الذي قد يحقق الفوز حتى لو لم يكن في أفضل حالاته، بفضل خبرته وقوة عناصره.
الاستنتاج العام
من خلال تصريحات المدربين، يتضح أن جميع الفرق المتأهلة للمربع تتمتع بتحدياتها الخاصة. فترة الراحة الطويلة بسبب عيد الفطر ورمضان تعد عاملا مؤثرا على مستويات الأداء البدني والنفسي للاعبين، مما يستدعي تحضيرات دقيقة، المدربون جميعهم يتفقون على أهمية التحضير النفسي والتكتيكي للمرحلة الحاسمة. إضافة إلى ذلك، يعتقد الجميع أن المفاجآت قد تحدث في أي وقت، رغم معرفة الفرق ببعضها البعض بشكل جيد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك