فرانكفورت - (د ب أ): تأمل رابطة الدوري الألماني لكرة القدم أن تسهم حملة جديدة في تخفيف حدة التوتر في المجتمع وسط الانقسامات السياسية والتنوع السائد حاليا.
وجاء حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف في المركز الثاني بالانتخابات البرلمانية الألمانية الشهر الماضي، بينما حقق حزب اليسار اليساري المتشدد نتائج أفضل من المتوقع.
وتطلق رابطة الدوري الألماني لكرة القدم، التي تدير دوري الدرجتين الأولى والثانية للرجال، مبادرة «معا! أوقفوا الكراهية. كونوا فريقا واحدا» خلال مباريات مطلع الأسبوع، من خلال انتشار لافتات في الملاعب وغيرها من الفعاليات.
وقال مارك لينز، المدير الإداري للدوري الألماني لكرة القدم، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أمس الثلاثاء: «تزداد حدة الخطاب في المجتمع، ويتلاشى الشعور بالوحدة في كثير من الأحيان. رسالتنا واضحة: ينبغي لنا أن نتكاتف كفريق واحد، بغضّ النظر عن اختلافاتنا المشروعة في الرأي، يجب أن نعمل معا لبناء مستقبل إيجابي».
أوضح لينز: «المهم هو أداء زملائنا وإسهامهم في نجاح الفريق، وليس الأصل أو لون البشرة أو الدخل أو الهوية. وينطبق الأمر نفسه على مجتمعنا: معا نحقق الكثير، ولا نحقق شيئا ضد بعضنا البعض».
وتستعد بطولة الدوري الألماني لاستئناف نشاطها يوم الجمعة القادم بعد فترة التوقف الدولي الجارية حاليا، حيث ستكون اللقاءات التي تجرى في المسابقة هي الأولى للأندية الكبرى بالبطولة منذ اليوم العالمي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يتم الاحتفال به في 21 مارس.
وشدد لينز في نهاية حديثه على أن الهدف من الحملة هو «مواجهة الانقسام وبناء مستقبل إيجابي».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك