أكد المهندس كمال بن أحمد محمد رئيس هيئة الكهرباء والماء، أن يوم الشباب البحريني الذي يصادف 25 مارس من كل عام، يمثل محطة وطنية للاحتفاء بإبداع الشباب البحريني وعطائهم، وما يحققونه من إنجازات نوعية بفضل الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظّم، والدعم المستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مما جعل الاستثمار في طاقات الشباب وتمكينهم إحدى الأولويات الوطنية الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة.
وأشار إلى الدور المحوري للشباب البحريني في مختلف القطاعات، مثمنًا الجهود الكبيرة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في دعم الشباب وتشجيعهم على التميز من خلال المبادرات والاستراتيجيات الطموحة التي يتبناها المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وبدعم مستمر من سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأضاف أن هيئة الكهرباء والماء تفخر بالكفاءات الشابة البحرينية التي تعمل في عدد من القطاعات الحيوية داخل الهيئة، مشيدًا بإسهاماتهم الفاعلة في القطاعات الهندسية، والتقنية، والإدارية، والتشغيلية، والمالية، بالإضافة إلى قطاع خدمة المشتركين. كما نوّه بدورهم البارز في تطوير مشروعات البنية التحتية، وتعزيز كفاءة الخدمات، وابتكار الحلول المستدامة لتواكب الطموحات الرامية للتحول الرقمي، والطاقة المستدامة.
وهنأ الشباب البحريني بهذه المناسبة، مؤكدًا أهمية استمرار دعمهم باعتبارهم ركيزة أساسية في بناء مستقبل مملكة البحرين، ومؤكدًا في ذات السياق التزام الهيئة بمواصلة دعم الكفاءات الوطنية وتوفير بيئة عمل محفزة تسهم في تعزيز إسهاماتهم في مستقبل البلاد التنموي.