العدد : ١٧١٩٤ - الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٤ - الأحد ٢٠ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ شوّال ١٤٤٦هـ

الرياضة

لقاء الجولة الـ(7) من دوري عيسى بن راشد (دوري الاتحاد)
المواجهة خارج التوقعات وبني جمرة حسمها بجماعيته

قراءة: علي ميرزا

الاثنين ٢٤ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

جاء‭ ‬لقاء‭ ‬فريقي‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬والشباب‭ ‬ضمن‭ ‬منافسات‭ ‬الجولة‭ ‬السابعة‭ ‬والأخيرة‭ ‬من‭ ‬دوري‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬راشد‭ (‬دوري‭ ‬الاتحاد‭) ‬للكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬خارج‭ ‬التوقعات‭ ‬التي‭ ‬وضعت‭ ‬له‭ ‬خاصة‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الشبابيين،‭ ‬ولم‭ ‬تف‭ ‬المباراة‭ ‬بوعودها‭ ‬وخاصة‭ ‬أنها‭ ‬جمعت‭ ‬المتصدر‭ ‬وملاحقه،‭ ‬غير‭ ‬أنّ‭ ‬الأمور‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬تؤخذ‭ ‬بخواتيمها،‭ ‬إذ‭ ‬حسم‭ ‬الجمريون‭ ‬الموقعة‭ ‬لصالحهم،‭ ‬على‭ ‬نار‭ ‬هادئة‭ ‬إن‭ ‬صحّ‭ ‬التعبير،‭ ‬وعززوا‭ ‬الصدارة‭ (‬20‭ ‬نقطة‭) ‬دون‭ ‬منافس‭ ‬أو‭ ‬منازع،‭ ‬وعن‭ ‬أقرب‭ ‬منافسيهم‭ ‬الشباب‭ (‬16‭ ‬نقطة‭)‬،‭ ‬نسلط‭ ‬الضوء‭ ‬بالأرقام‭ ‬على‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ ‬التي‭ ‬استغرقتها‭ ‬المباراة‭.‬

 

جماعية‭ ‬بني‭ ‬جمرة

لعب‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬بأسلوبه‭ ‬الجماعي‭ ‬بقيادة‭ ‬صانع‭ ‬ألعابه‭ ‬أحمد‭ ‬حسين‭ ‬الذي‭ ‬لجأ‭ ‬إلى‭ ‬تنشيط‭ ‬ضاربيه‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬مراكز‭ ‬اللعب‭ ‬الهجومية‭ ‬الأمامية،‭ ‬وكانت‭ ‬الخيارات‭ ‬متاحة‭ ‬له‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬ثلاثي‭ ‬الأطراف‭ ‬بقيادة‭ ‬الخبير‭ ‬أمين‭ ‬محمد‭ ‬وعبدالله‭ ‬محمد‭ ‬ومنتظر‭ ‬علي‭ (‬علي‭ ‬العرب‭)‬،‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬مركز‭ ‬3‭ ‬من‭ ‬الثنائي‭ ‬النشط‭ ‬علي‭ ‬جواد‭ ‬وعلي‭ ‬حسين،‭ ‬هذه‭ ‬الجماعية‭ ‬التي‭ ‬يدين‭ ‬لها‭ ‬الجمريون‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الفوز‭ ‬السابع‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يتذوقوا‭ ‬طعم‭ ‬الخسارة‭.‬

واقتصرت‭ ‬الإحصائية‭ ‬المسجلة‭ ‬على‭ ‬النقاط‭ ‬التي‭ ‬سجلها‭ ‬أطراف‭ ‬الفريقين،‭ ‬رغم‭ ‬أنّ‭ ‬التدخلات‭ ‬الهجومية‭ ‬من‭ ‬مركز3‭ ‬كانت‭ ‬حاضرة‭ ‬أكثر‭ ‬في‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭.‬

ولجأ‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬إلى‭ ‬توجيه‭ ‬إرساله‭ ‬في‭ ‬أغلبه‭ ‬إلى‭ ‬استقبال‭ ‬الكاميروني‭ ‬‮«‬بويومو‮»‬‭ ‬لمشاغلته‭ ‬وتأخير‭ ‬تدخلاته‭ ‬الهجومية‭ ‬والحد‭ ‬من‭ ‬خطورته،‭ ‬ومع‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬نجح‭ ‬الكاميروني‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الهجومي،‭ ‬وكان‭ ‬الأبرز‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الفريقين‭.‬

 

أمين‭ ‬يتفوق‭ ‬بـ13‭ ‬نقطة

أثمر‭ ‬الأداء‭ ‬الجماعي‭ ‬الذي‭ ‬اعتمده‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬عن‭ ‬تعاون‭ ‬ضاربيه‭ ‬على‭ ‬تسجيل‭ ‬النقاط،‭ ‬وجاء‭ ‬الخبير‭ ‬أمين‭ ‬محمد‭ ‬لاعب‭ ‬مركز4‭ ‬كأكثر‭ ‬المسجلين‭ ‬في‭ ‬فريقه‭ ‬إذ‭ ‬أحرز‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ ‬13‭ ‬نقطة‭ ‬وأخفق‭ ‬في‭ ‬2،‭ ‬يليه‭ ‬عبدالله‭ ‬محمد‭ ‬لاعب‭ ‬مركز2‭ ‬الذي‭ ‬أحرز‭ ‬9‭ ‬نقاط‭ ‬وأخفق‭ ‬هو‭ ‬الآخر‭ ‬في‭ ‬واحدة،‭ ‬وجاء‭ ‬زميلهما‭ ‬منتظر‭ ‬علي‭ ‬لاعب‭ ‬مركز4‭ ‬والذي‭ ‬عوّض‭ ‬بزميله‭ ‬علي‭ ‬العرب‭ ‬في‭ ‬الشوط‭ ‬الثالث‭ ‬واكتفى‭ ‬بتسجيل‭ ‬7‭ ‬نقاط‭ ‬وأخفق‭ ‬في‭ ‬واحدة،‭ ‬وسجل‭ ‬علي‭ ‬العرب‭ ‬4‭ ‬نقاط‭ ‬رغم‭ ‬الفترة‭ ‬الزمنية‭ ‬القليلة‭ ‬التي‭ ‬شارك‭ ‬فيها‭.‬

 

غاب‭ ‬طرفي‭ ‬الشباب

لم‭ ‬يظهر‭ ‬الشباب‭ ‬بالمستوى‭ ‬المنتظر‭ ‬من‭ ‬لاعبيه‭ ‬وخاصة‭ ‬الثنائي‭ ‬سيد‭ ‬أحمد‭ ‬مرتضى‭ ‬الذي‭ ‬طاشت‭ ‬كراته‭ ‬الهجومية،‭ ‬والذي‭ ‬اكتفى‭ ‬بتسجيل‭ ‬8‭ ‬نقاط‭ ‬وأخفق‭ ‬في‭ ‬3،‭ ‬بينما‭ ‬كان‭ ‬زميله‭ ‬محمود‭ ‬قاسم‭ ‬الحاضر‭ ‬الغائب‭ ‬هجوميا‭ ‬إذ‭ ‬اعتمد‭ ‬عليه‭ ‬أساسيا‭ ‬خلال‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ ‬غير‭ ‬أنّ‭ ‬منتوجه‭ ‬الهجومي‭ ‬جاء‭ ‬سلبيا،‭ ‬إذ‭ ‬اكتفى‭ ‬بتسجيل‭ ‬نقطتين‭ ‬وارتكب‭ ‬ثلاثة‭ ‬أخطاء‭ ‬هجومية،‭ ‬صحيح‭ ‬أن‭ ‬اللاعب‭ ‬يشغل‭ ‬مركز4‭ ‬ويعدّ‭ ‬الجانب‭ ‬الهجومي‭ ‬أحد‭ ‬الأدوار‭ ‬المطلوبة‭ ‬منه‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬بقية‭ ‬الأدوار‭ ‬الأخرى‭ ‬من‭ ‬استقبال‭ ‬ودفاع‭ ‬وتشكيل‭ ‬حائط‭ ‬صد‭.‬

واعتمد‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬لعبه‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬إرساله‭ ‬على‭ ‬استقبال‭ ‬أمين‭ ‬محمد‭ ‬لاعب‭ ‬مركز4‭ ‬في‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬وأكثر‭ ‬المسجلين‭ ‬للنقاط‭ ‬في‭ ‬فريقه،‭ ‬وعدم‭ ‬ظهور‭ ‬طرفي‭ ‬الشباب‭ ‬هجوميا‭ ‬قلّص‭ ‬من‭ ‬خيارات‭ ‬صانع‭ ‬ألعابه‭ ‬الذي‭ ‬اضطره‭ ‬الى‭ ‬اللجوء‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬الأوقات‭ ‬إلى‭ ‬صاحب‭ ‬المهمات‭ ‬الصعبة‭ ‬الكاميروني‭ ‬‮«‬بويومو‮»‬‭ ‬من‭ ‬المنطقتين‭ ‬الأمامية‭ ‬والخلفية،‭ ‬رغم‭ ‬بعض‭ ‬التدخلات‭ ‬الهجومية‭ ‬من‭ ‬مركز3‭ ‬من‭ ‬محمد‭ ‬نادر‭ ‬وزميله‭ ‬الخباز‭.‬

وكان‭ ‬ينتظر‭ ‬من‭ ‬الكابتن‭ ‬محمود‭ ‬الخباز‭ ‬مدرب‭ ‬الشباب‭ ‬في‭ ‬ظلّ‭ ‬تراجع‭ ‬مستوى‭ ‬الثنائي‭ ‬محمود‭ ‬وأخطاء‭ ‬سيد‭ ‬أحمد‭ ‬المجازفة‭ ‬ببعض‭ ‬التغييرات‭ ‬أو‭ ‬التدويرات،‭ ‬لتنشيط‭ ‬الجانب‭ ‬الهجومي،‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬الطواف‭ ‬يبقى‭ ‬هو‭ ‬الأدرى‭ ‬بظروف‭ ‬فريقه‭ ‬ولاعبيه‭.‬

واللافت‭ ‬في‭ ‬الأمر‭ ‬أنّ‭ ‬الشباب‭ ‬كان‭ ‬يتقدم‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬النتيجة،‭ ‬غير‭ ‬أنّ‭ ‬خاتمة‭ ‬الأشواط‭ ‬دائما‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬لبني‭ ‬جمرة‭ ‬وهذا‭ ‬يعود‭ ‬لفارق‭ ‬الفاعلية‭ ‬الهجومية،‭ ‬إذ‭ ‬تقدم‭ ‬الشبابيون‭ ‬مع‭ ‬بداية‭ ‬الشوط‭ ‬الأول‭ ‬11‭/‬6‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬التعادل‭ ‬14‭/‬14‭ ‬والتقدم‭ ‬الأول‭ ‬17‭/‬15‭ ‬و22‭/‬17،‭ ‬وفي‭ ‬الشوط‭ ‬الثاني‭ ‬تقدم‭ ‬الشباب‭ ‬12‭/‬10،‭ ‬و19‭/‬17‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬التعادل‭ ‬22‭/‬22،‭ ‬وفي‭ ‬الشوط‭ ‬الثالث‭ ‬تقدم‭ ‬الشباب‭ ‬4‭/‬صفر،‭ ‬و17‭/‬14‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يدرك‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬التعادل‭ ‬22‭/‬22‭ ‬والتقدم‭ ‬23‭/‬21‭.‬

 

‮«‬بويومو‮»‬‭ ‬فوق‭ ‬الجميع

رغم‭ ‬سعي‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬إلى‭ ‬تضييق‭ ‬الخناق‭ ‬بالإرسال‭ ‬مرة‭ ‬وبحائط‭ ‬الصد‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬على‭ ‬الكاميروني‭ ‬‮«‬بويومو‮»‬‭ ‬لاعب‭ ‬مركز4‭ ‬في‭ ‬صفوف‭ ‬الشباب‭ ‬إلا‭ ‬أنّ‭ ‬الأخير‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬أحسن‭ ‬حالاته،‭ ‬وتمكن‭ ‬هجوميا‭ ‬من‭ ‬مركزي‭ ‬4‭ ‬و6‭ ‬من‭ ‬التفوق‭ ‬على‭ ‬حوائط‭ ‬صد‭ ‬بني‭ ‬جمرة،‭ ‬ورأيناه‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة‭ ‬يوجه‭ ‬كراته‭ ‬الساحقة‭ ‬في‭ ‬الثلاثة‭ ‬الأمتار‭ ‬الأولى،‭ ‬إذ‭ ‬أحرز‭ ‬وحده‭ ‬20‭ ‬نقطة‭ ‬وأخطأ‭ ‬في‭ ‬اثنتين‭ ‬فقط،‭ ‬وكان‭ ‬أبرز‭ ‬المسجلين‭ ‬للنقاط‭ ‬في‭ ‬الفريقين‭.‬

 

11‭ ‬حائط‭ ‬صد

اقتصرت‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ ‬التي‭ ‬استغرقتها‭ ‬المباراة‭ ‬على‭ ‬تسجيل‭ ‬11‭ ‬حائط‭ ‬صد‭ ‬مباشر‭ ‬من‭ ‬الطرفين،‭ ‬إذ‭ ‬حقق‭ ‬الشباب‭ ‬6‭ ‬منها،‭ ‬و5‭ ‬لبني‭ ‬جمرة‭.‬

 

37‭ ‬خطأ‭ ‬مباشرا

وارتكب‭ ‬الفريقان‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬الأشواط‭ ‬الثلاثة‭ (‬37‭ ‬خطأ‭ ‬مباشرا‭) ‬كان‭ ‬نصيب‭ ‬الشباب‭ ‬منها‭ ‬20‭ ‬خطأ،‭ ‬وبني‭ ‬جمرة‭ ‬17‭ ‬خطأ،‭ ‬ويأتي‭ ‬إضاعة‭ ‬الإرسال‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬الأخطاء،‭ ‬إذ‭ ‬أهدر‭ ‬الفريقان‭ ‬معا‭ ‬12‭ ‬إرسالا‭ ‬بالتساوي،‭ ‬ويأتي‭ ‬خطأ‭ ‬الاستقبال‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية،‭ ‬إذ‭ ‬أخطأ‭ ‬الفريقان‭ ‬9‭ ‬مرات،‭ ‬منها‭ ‬5‭ ‬لبني‭ ‬جمرة‭ ‬و4‭ ‬للشباب،‭ ‬ويأتي‭ ‬الهجوم‭ ‬الطائش‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الثالثة،‭ ‬إذ‭ ‬أخطأ‭ ‬الفريقان‭ ‬7‭ ‬مرات،‭ ‬منها‭ ‬4‭ ‬لبني‭ ‬جمرة‭ ‬و3‭ ‬للشباب،‭ ‬ولمس‭ ‬الفريقان‭ ‬الشبكة‭ ‬6‭ ‬مرات،‭ ‬منها‭ ‬4‭ ‬للشباب‭ ‬و2‭ ‬لبني‭ ‬جمرة،‭ ‬وهناك‭ ‬تعدي‭ ‬2‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬وكرة‭ ‬واحدة‭ ‬مزدوجة‭.‬

ويمكن‭ ‬التأكيد‭ ‬للمرة‭ ‬الثانية‭ ‬أنّ‭ ‬المباراة‭ ‬جاءت‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬توقعات‭ ‬القريبين،‭ ‬إذ‭ ‬سادها‭ ‬الهدوء‭ ‬بفعل‭ ‬الخبرة‭ ‬في‭ ‬بني‭ ‬جمرة‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬الأداء‭ ‬التعاوني‭ ‬الذي‭ ‬انعكس‭ ‬على‭ ‬الفاعلية‭ ‬الهجومية،‭ ‬بينما‭ ‬تحمّل‭ ‬عبء‭ ‬ذلك‭ ‬في‭ ‬الشباب‭ ‬الكاميروني‭ ‬بويومو‭ ‬وحده،‭ ‬ولم‭ ‬يبد‭ ‬الشبابيون‭ ‬أي‭ ‬ردة‭ ‬فعل‭ ‬بأخذ‭ ‬منافسهم‭ ‬إلى‭ ‬شوط‭ ‬رابع‭ ‬أو‭ ‬فاصل،‭ ‬فكانت‭ ‬المواجهة‭ ‬خالية‭ ‬من‭ ‬الحماسة‭ ‬والندية‭ ‬والسخونة‭ ‬التنافسية‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا