قال المدرب الوطني عادل سالم حول لقاء اليابان أن منتخبنا لعب بتكتيك دفاعي جيد من خلال الانضباط المحدد، وربط هذا التكتيك باللعب على الهجوم المرتد المحدود.
وأوضح أن الخلاصة من هذا التكتيك في مباراة اليابان الحصول على نقطة واحدة، تكون جيدة لمنتخبنا، واستدرك: «لكن مع الأسف لم نتحصل عليها لأن التكتيك كان ناقصا من خلال الشق الدفاعي والهجومي تحديدا في الشوط الثاني والتعامل والتغيرات الخاصة بالمباراة من قبل تدخل الجهاز الفني التي كانت تحتاج إلى تقوية وتفعيل وتنشيط الخطوط الثلاثة!»
وأضاف عادل سالم: «عموما قدم منتخبنا عرضا جيدا تحديدا في الشق الدفاعي وقدم أفراد الفريق مجهودا كبيرا من خلال غلق المساحات وعدم إعطاء فراغات للمنافس؛ وهذا جانب جيد».
وعن مباراة إندونيسيا قال إنها مختلفة وصعبة جدا والصعوبة بأن المباراة ستلعب على أرض المنافس، وكلا المنتخبين لديه 6 نقاط، وكلاهما يريدان الفوز وبالتاكيد المنافس سيحضر له أكثر من 60 ألف متفرج، وهذا يحتاج إلى وضع تكتيك خاص لها. وأوضح: «من خلال خبرتي التدريبية أتمني أشاهد منتخبنا يلعب بتكتيك التوازن ما بين الدفاع والهجوم؛ خصوصا في الشوط الأول والقصد من هذا التكتيك ألا يسجل المنافس علينا من خلال الدفاع المتأخر ب 4 مدافعين وأمامهم 3 لاعبين ارتكاز لعمل المساندة لخط الدفاع، أما الشق الهجومي فيتكون من أجنحة (2) ومهاجم رأس حربة مع إعطاء تعليمات في تقدم الظهيرين لعمل المساندة الهجومية، لكي يتم الضغط على المنافس؛ وهذا يولد الأخطاء عندهم، وبالتالي يتم خلق الفرص وتسجيل الأهداف وهذا ما نحتاجه في المباراة».
وقال إن ما يحتاجه هو جاهزية من الجهاز الفني بكيفية التعامل في عملية التغيرات الفنية من الداخل أو الخارج في استخدم الأوراق الرابحة على حسب نتيجة المباراة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك