كتب علي ميرزا:
أوضح الكابتن محمود الخباز مدرب الفريق الأول للكرة الطائرة في نادي الشباب أن مباراة فريقه الأخيرة أمام فريق بني جمرة ضمن الجولة السابعة والأخيرة من دوري عيسى بن راشد (دوري الاتحاد) للكرة الطائرة لم ترتقِ للمستوى المأمول منها عطفا على المردود الذي قدمه الفريقان، إذ انشغلا بالتفكير في الصدارة مما ساعد على انخفاض المستوى العام للمباراة.
وكان بني جمرة قد تفوق على الشباب بثلاثة أشواط مقابل لا شيء في لقاء الصدارة ضمن الجولة السابعة والأخيرة من الدوري، مما أعطى الأفضلية لبني جمرة كي يعزز صدارته بفارق يصل إلى 4 نقاط.
وأكد مدرب الشباب أن فريقه خلال المباراة المذكورة لم يكن في وضعه الطبيعي، ولم يقدم المستوى المنتظر منه، ومن هذا المنطلق لم يستطع أن يساعد على الارتقاء بالمستوى العام للمباراة.
وردا على سؤال يتعلق بثنائي الفريق سيد أحمد سيد مرتضى لاعب مركز 2 ومحمود قاسم لاعب مركز 4 إذ إن الاثنين لم يظهرا بالمستوى الذي ينتظر منهما على المستوى الهجومي قال الخباز: إن اللاعبين المذكورين لم يكونا موفقين على المستوى الهجومي، ولكن كانت لهما أدوار أخرى قاما بها بشكل مقبول بحسب وصفه.
وقال مدرب الشباب: إن فريقه كان يتقدم على مستوى النتيجة خلال أشواط المباراة الثلاثة، وهذا جعله لا يقدم على إجراء أي تغيير على التشكيل، غير أن لاعبيه بحسب تعبيره كانوا يفتقدون التركيز، وحسن الاختيار، والتصرف الصحيح وخاصة في الأرباع الأخيرة من الأشواط، وعزا ذلك إلى أن لاعبيه كانوا بعيدين عن الحالة الذهنية والنفسية الطبيعيتين حتى يتمكنوا من حسم النقاط الأخيرة للأشواط، إذ فقدوا السيطرة فضلا عن عدم الالتزام بالتعليمات المعطاة لهم جراء الضغط النفسي.
وتوضيحا للسؤال المتعلق بتوجيه إرسالهم على استقبال لاعب مركز 4 في صفوف بني جمرة أمين محمد ومشاغلته والحد من تدخلاته الهجومية إلا أن الأخير كان الأكثر تسجيلا للنقاط في فريقه والتي بلغت 13 نقطة وقال: ان اللاعب المذكور يعد أكثر اللاعبين في صفوف فريقه تأثيرا وخبرة، وهذا ينسحب على الكاميروني في فريقنا، فكل مدرب يسعى إلى التركيز على مكامن القوة في الفريق المنافس للمشاغلة من جانب وتشتيت التركيز من جانب آخر، وبناء على الخبرة التي يتسلح بها اللاعبان فضلا عن تحمل المسؤولية فقد تمكنا من الحصول على أكثر لاعبي الفريقين تسجيلا للنقاط في المباراة.
وعن عودة لاعبي بني جمرة لأجواء الأشواط بعد تأخرهم في النتيجة قال الكابتن الخباز: كانوا يعودون بالخبرة مرة، والأفضلية على مستوى الحالة الذهنية وحسن التصرف تحت الضغط مرة أخرى، وهذا كله أعطاهم حق العودة للأجواء.
واستبعد مدرب الشباب السيناريو الذي انتهت عليه المباراة، وقال إن النتيجة لم تكن متوقعة بالنسبة إليه، إذ كان يذهب إلى أن المباراة ستمتد إلى خمسة أشواط.
وعن الدروس المستفادة من المباراة لفت الخباز إلى أن زيادة التركيز في مختلف مفاصل الأشواط والمباراة يبقى هو المطلوب، فتقدمك بفارق النقاط في الأشواط لا يعني أن الأشواط في طريقها إليك، فالتركيز على الجانب الذهني خلال التحضير للمباريات القادمة سيكون ذا أهمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك