كتبت: مروة أحمد
يحتفل العالم سنويًّا في ٢١ مارس بيوم الأم، ومن الأمور التي اختلفت في يوم الأم هذا العام هو ارتفاع أسعار الذهب التي وصلت إلى نحو 32 دينارا، حيث استطلعت «أخبار الخليج» رأي مواطنات حول هدية يوم الأم في ظل ظروف ارتفاع الأسعار وبالأخص أسعار الذهب، حيث انقسم الجمهور ما بين مؤكد لارتباط يوم الأم بالذهب كهدية مُتعارف عليها باعتباره الهدية الأقرب إلى الأمهات، وأكد قسم آخر من النسـاء الالتزام بالاحتفال بصورة بسيطة مع الأهل.
وفي هذا السياق، قالت مريم جناحي إن الذهب البحريني يُعتبر من أكثر الهدايا المُحببة عند الأمهات لذلك تُسارع محلات الذهب لتوفير مختلف العروض على قطعها إلا أن ارتفاع أسعاره مؤخرًا دفعها الى اختيار الاحتفال مع إخوتها في المنزل مع والدتهم بسبب أن القطع التي قد يكون سعرها بمتناول اليد «لا تُملي العين» أي أنها صغيرة أو لا تتناسب مع المناسبة.
واتفقت معها مريم المرباطي التي أكدت القيام باحتفال بسيط في المنزل مع الأقارب للاحتفاء بـأمهات العائلة جميعًا، وأن اقتناء الذهب في الوقت الراهن قد لا يتناسب مع الأوضاع المادية الراهنة خصوصًا مع قرب عيد الفطر وضرورة الاستعداد له، وأضافت أن كثيرا من الوالدات في العائلة يفضلّن الاحتفالات البسيطة والتجمعات الأسرية على الهدايا الغالية.
أما فاطمة الشعيبي فقد أكدت التزامها باقتناء الذهب سنويًّا لوالدتها، حيث قامت قبل فترة بتوفير مبلغ من المال تحسبًا لهذا النوع من الظروف، وأكدت ارتباط اقتناء الذهب البحريني بهذا اليوم بسبب حب الأمهات لارتدائه وبالنسبة إليهم يعتبر من أفضل خيارات الهدايا في كل المناسبات. وأيدتها حوراء يونس التي أكدت حُب الأمهات للذهب وبالأخص البحريني وارتبط اهدائه في يوم الأم، فقد قالت إن الكثير من صديقاتها قد قمّن بادخار مبالغ مالية لشراء الذهب ليوم الأم كون هذا التاريخ معروفًا ولكن تبقى حقيقة ارتفاع اسعار الذهب مازالت موجودة وأن اقتناء القطع الغالية قد يسهم في اختلال الميزانية على الرغم من أخذ الاحتياطات لأن ارتفاع أسعار الذهب جاء مفاجئًا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك