العدد : ١٧١٦٧ - الاثنين ٢٤ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رمضان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٦٧ - الاثنين ٢٤ مارس ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٤ رمضان ١٤٤٦هـ

الرياضة

عنزور كرة اليد يؤكد لـ«أخبار الخليج الرياضي»:
ترعرعت في بيئة منزلية رياضية وعمي حبيب كان مصدر الإلهام

حاوره: علي ميرزا

الخميس ٢٠ مارس ٢٠٢٥ - 02:00

عندما‭ ‬يدور‭ ‬الحوار‭ ‬مع‭ ‬عضو‭ ‬من‭ ‬أعضاء‭ ‬أسرة‭ ‬العنزور،‭ ‬فأنت‭ ‬على‭ ‬موعد‭ ‬مع‭ ‬الثقافة‭ ‬والحضور‭ ‬الفكري‭ ‬والانغماس‭ ‬الرياضي‭ ‬الأكاديمي،‭ ‬والكابتن‭ ‬علي‭ ‬العنزور‭ ‬اللاعب‭ ‬والمدرب‭ ‬والمحاضر‭ ‬الرياضي‭ ‬غصن‭ ‬من‭ ‬أغصان‭ ‬هذه‭ ‬الأسرة‭ ‬الجميلة،‭ ‬شدّني‭ ‬إليه‭ ‬دماثة‭ ‬خلقه‭ ‬قبل‭ ‬أيّ‭ ‬شيء‭ ‬آخر،‭ ‬كنت‭ ‬شخصيا‭ ‬أتحيّن‭ ‬الفرصة‭ ‬المناسبة‭ ‬تلو‭ ‬الأخرى‭ ‬كي‭ ‬أحاوره‭ ‬على‭ ‬صفحات‭ ‬الملحق‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬‮«‬أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬الذي‭ ‬تربطه‭ ‬به‭ ‬وبكتابه‭ ‬علاقة‭ ‬استثنائية‭ ‬إن‭ ‬صحّ‭ ‬التعبير،‭ ‬نمني‭ ‬النفس‭ ‬أن‭ ‬يخرج‭ ‬الحوار‭ ‬إلى‭ ‬القراء‭ ‬والمتابعين‭ ‬بما‭ ‬يليق‭ ‬بقامة‭ ‬وقيمة‭ ‬ضيفنا‭ ‬الكريم‭.‬

 

1‭/ ‬الكابتن‭ ‬علي‭ ‬العنزور‭ ‬ينتمي‭ ‬إلى‭ ‬أسرة‭ ‬رياضية‭ ‬ومثقفة،‭ ‬معادلة‭ ‬صعبة‭ ‬كيف‭ ‬تفسرها‭ ‬للقراء‭ ‬والمتابعين؟

بالفعل‭ ‬نشأت‭ ‬في‭ ‬البيت‭ (‬العود‭) ‬وسط‭ ‬عائلة‭ ‬مولعة‭ ‬بالرياضة‭ ‬من‭ ‬أبناء‭ ‬وبنات‭ ‬العم‭ ‬والعمة‭ ‬وأبناء‭ ‬المنطقة‭ (‬المنامة‭)‬،وكان‭ ‬التشجيع‭ ‬حاضرا‭ ‬لممارسة‭ ‬كل‭ ‬الرياضات‭ ‬تقريباً،‭ ‬وكان‭ ‬عمي‭ ‬المرحوم‭ ‬حبيب‭ ‬العنزور‭ ‬يمثل‭ ‬حينها‭ ‬مصدر‭ ‬إلهام‭ ‬لنا‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الرياضية،‭ ‬إذ‭ ‬كان‭ ‬حارسا‭ ‬سابقا‭ ‬للمرمى،‭ ‬ولازالت‭ ‬ذاكرتي‭ ‬حاضرة‭ ‬عندما‭ ‬يفوز‭ ‬فريق‭ ‬النسور‭ ‬سابقاً‭ ‬يتم‭ ‬دعوة‭ ‬بعض‭ ‬نجومه‭ ‬لوليمة‭ ‬العشاء‭ ‬في‭ ‬البيت‭ ‬العود،‭ ‬وكانت‭ ‬ابنته‭ ‬ليلى‭ ‬العنزور‭ (‬أخصائية‭ ‬مناهج‭ ‬رياضية‭ ‬في‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭) ‬لاعبة‭ ‬كرة‭ ‬طائرة‭ ‬سابقة،‭ ‬ومعظم‭ ‬بنات‭ ‬وشباب‭ ‬العائلة‭ ‬كانوا‭ ‬يزاولون‭ ‬رياضة‭ ‬معينة‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ (‬لاحقا‭)‬،‭ ‬إذ‭ ‬كنت‭ ‬صغيرا‭ ‬عندما‭ ‬أخذت‭ ‬بنت‭ ‬عمي‭ ‬أزهار‭ ‬العنزور‭ ‬بيدي‭ ‬وهي‭ ‬لاعبة‭ ‬كرة‭ ‬سلة‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬مع‭ ‬أختها‭ ‬كفاية‭ ‬لممارسة‭ ‬كرة‭ ‬السلة،‭ ‬وكان‭ ‬الموسم‭ ‬على‭ ‬مشارف‭ ‬الانتهاء‭.‬

2‭/ ‬هل‭ ‬زاولت‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬بالوراثة‭ ‬أم‭ ‬وراء‭ ‬ذلك‭ ‬أسباب‭ ‬أخرى؟

كانت‭ ‬بدايتي‭ ‬1977‭ ‬مع‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬التي‭ ‬مارستها‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة،‭ ‬وكان‭ ‬الأهلي‭ ‬حينها‭ ‬يزخر‭ ‬بنجوم‭ ‬شابة،‭ ‬ولكن‭ ‬بعد‭ ‬اندماج‭ ‬الأهلي‭ ‬مع‭ ‬نادي‭ ‬الجزائر‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1978‭ ‬تغيرت‭ ‬ميولي‭ ‬إلى‭ ‬ممارسة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬أسوة‭ ‬بأصدقاء‭ ‬المنطقة‭.‬

3‭/ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬الحديثة‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬القوة‭ ‬والسرعة،‭ ‬ما‭ ‬جديد‭ ‬كرة‭ ‬اليد؟

إذا‭ ‬تكلمنا‭ ‬عن‭ ‬القدرات‭ ‬البدنية‭ ‬فكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬مماثلة‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬القدرة،‭ ‬وهي‭ ‬القوة‭ ‬المتميزة‭ ‬بالسرعة‭ ‬والقوة‭ ‬الانفجارية،‭ ‬إذ‭ ‬تعدّ‭ ‬القوة‭ ‬سمة‭ ‬اللعبتين‭ (‬اليد‭ ‬والطائرة‭) ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬عملية‭ ‬التصويب‭ ‬بالذات‭ ‬والحركات‭ ‬الانفجارية‭ ‬الأخرى‭ ‬المستخدمة‭ ‬في‭ ‬اللعبتين،‭ ‬فاللعبتان‭ ‬متشابهتان‭ ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬القدرات،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬يلاحظ‭ ‬في‭ ‬اللقاءات‭ ‬ذات‭ ‬المستوى‭ ‬العالي‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬اللعبتين‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬وسرعة‭ ‬مطلوبتين‭ ‬في‭ ‬الأداء‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬القدرات‭ ‬من‭ ‬تحمل‭ ‬ومرونة‭ ‬ورشاقة‭.‬

4‭/ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬تزاول‭ ‬لعبة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬فأي‭ ‬لعبة‭ ‬كانت‭ ‬قريبة‭ ‬إليك؟‭ ‬ولماذا؟

طبعا‭ ‬لو‭ ‬لم‭ ‬أتجه‭ ‬لمزاولة‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬لواصلت‭ ‬مسيرتي‭ ‬مع‭ ‬كرة‭ ‬السلة،‭ ‬فكنت‭ ‬أهواها‭ ‬منذ‭ ‬كنت‭ ‬في‭ ‬مرحلة‭ ‬الدراسة‭ ‬الإعدادية،‭ ‬إذ‭ ‬لعبت‭ ‬في‭ ‬دوري‭ ‬الفصول‭ ‬في‭ ‬مدرسة‭ ‬السلمانية،‭ ‬وفترة‭ ‬قصيرة‭ ‬كما‭ ‬أسلفت‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي،‭ ‬فأنا‭ ‬بشكل‭ ‬عام‭ ‬رياضي،‭ ‬وأحب‭ ‬جميع‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬وتأتي‭ ‬كرة‭ ‬السلة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الميل‭ ‬بعد‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭.‬

5‭/ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬لعبة‭ ‬رياضية‭ ‬معينة‭ ‬تستهويك‭ ‬مشاهدتها؟‭ ‬إن‭ ‬وجدت‭ ‬فما‭ ‬الأسباب؟

كما‭ ‬قلت‭ ‬سابقا،‭ ‬إذ‭ ‬أحب‭ ‬جميع‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬عندما‭ ‬أشاهد‭ ‬الأولمبياد‭ ‬أستمتع‭ ‬بالجميع،‭ ‬وأوفر‭ ‬الوقت‭ ‬لنفسي‭ ‬حتى‭ ‬يتسنى‭ ‬لي‭ ‬مشاهدة‭ ‬جميع‭ ‬الألعاب‭ ‬بقدر‭ ‬المستطاع،‭ ‬وأحاول‭ ‬أن‭ ‬أستفيد‭ ‬كمدرب‭ ‬من‭ ‬الألعاب‭ ‬الجماعية‭ ‬ومتطلباتها‭ ‬البدنية‭ ‬والنفسية‭ ‬والفكرية‭ ‬المتشابهة‭ ‬مع‭ ‬رياضتي‭ ‬والسعي‭ ‬إلى‭ ‬المقارنة‭ ‬للخروج‭ ‬بالفائدة‭.‬

6‭/ ‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬مستقبل‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬محليا؟

من‭ ‬خلال‭ ‬تخصصي‭ ‬وعملي‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬وقربي‭ ‬من‭ ‬الزملاء‭ ‬المدربين‭ ‬واللاعبين‭ ‬والأندية‭ ‬أرى‭ ‬أن‭ ‬اللعبة‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬الاستمرار‭ ‬في‭ ‬الإنجازات‭ ‬والتطور‭ ‬للأفضل،‭ ‬ولكن‭ ‬بشروط‭ ‬يشعر‭ ‬بها‭ ‬أصحاب‭ ‬القرار‭ ‬سواء‭ ‬في‭ ‬الأندية‭ ‬أو‭ ‬الاتحاد‭ ‬أو‭ ‬الجهات‭ ‬المسؤولة‭ ‬عن‭ ‬العمل‭ ‬الرياضي‭ ‬في‭ ‬البلد،‮ ‬إذ‭ ‬هناك‭ ‬جيل‭ ‬واعد‭ ‬من‭ ‬صغار‭ ‬السن‭ ‬تتوفر‭ ‬فيه‭ ‬مواصفات‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬الحديثة‭ ‬على‭ ‬مستويي‭ ‬الطول‭ ‬والبنية‭ ‬الجسمانية‭ ‬المثالية‭ ‬تقريباً‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬القدرات،‭ ‬والأندية‭ ‬تتوفر‭ ‬لديها‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬من‭ ‬صالات‭ ‬رياضية‭ ‬وكفاءات‭ ‬فنية‭ ‬وإدارية،‭ ‬غير‭ ‬أنّ‭ ‬العملية‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬الدعم‭ ‬المادي‭ ‬الكبير‭ ‬لتسيير‭ ‬عملية‭ ‬التطوير‭ ‬لدى‭ ‬اللاعبين‭ ‬والتخطيط‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬الطويل‭ ‬المدى‭ ‬لتكوين‭ ‬وبناء‭ ‬لاعبين‭ ‬إنجازيين‭ ‬على‭ ‬النسق‭ ‬العلمي‭ ‬الدقيق‭ ‬الممنهج‭ ‬والمخطط،‭ ‬وتتطلب‭ ‬العملية‭ ‬قرابة‭ ‬عشر‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬المخطط‭ ‬لمواكبة‭ ‬التطورات‭ ‬المستقبلية‭ ‬في‭ ‬الحداثة‭ ‬الرياضية‭ ‬لكرة‭ ‬اليد،‭ ‬وبغير‭ ‬ذلك‭ ‬أعتقد‭ ‬بأننا‭ ‬نعمل‭ ‬وننتظر‭ ‬الصدف‭.‬

7‭/ ‬ما‭ ‬أسباب‭ ‬سيطرة‭ ‬الدول‭ ‬الأوروبية‭ ‬الشرقية‭ ‬على‭ ‬اللعبة‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬المنصرمة؟‭ ‬وهل‭ ‬تغيرت‭ ‬خارطة‭ ‬المنافسة‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الأخیرة؟

سيطرة‭ ‬الدول‭ ‬الإسكندنافية‭ ‬مثل‭ ‬الدنمارك‭ ‬وفرنسا‭ ‬والسويد‭ ‬والنرويج‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬إسبانيا‭ ‬وباقي‭ ‬الدول‭ ‬الأوربية‭ ‬في‭ ‬اعتقادي‭ ‬يعود‭ ‬إلى‭ ‬اتباع‭ ‬الأسس‭ ‬الحديثة‭ ‬من‭ ‬قوة‭ ‬وسرعة‭ ‬وبنية‭ ‬جسمانية‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬المهارات‭ ‬الفردية،‭ ‬فالطابع‭ ‬الاستراتيجي‭ ‬المستخدم‭ ‬للعب‭ ‬الحديث‭ ‬هذا‭ ‬لا‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬نتيجة‭ ‬تخطيط‭ ‬مسبق‭ ‬طويل‭ ‬المدى‭ ‬للبناء‭ ‬بصورة‭ ‬علمية‭ ‬دقيقة،‭ ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق‭ ‬اتّبعت‭ ‬بعض‭ ‬دول‭ ‬أمريكا‭ ‬اللاتينية‭ ‬مثل‭ ‬البرتغال‭ ‬والبرازيل‭ ‬والأرجنتين‭ ‬هذه‭ ‬السياسات‭ ‬التطويرية،‭ ‬واستطاعت‭ ‬أن‭ ‬تثبت‭ ‬تطوّرها‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬الدول‭ ‬العريقة‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬ونرى‭ ‬في‭ ‬المنتخب‭ ‬العربي‭ ‬المصري‭ ‬أنه‭ ‬يسير‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الاتجاه،‭ ‬فهو‭ ‬يقدم‭ ‬كرة‭ ‬يد‭ ‬حديثة‭ ‬وفق‭ ‬النسق‭ ‬الصحيح،‮ ‬وهذا‭ ‬مطلوب‭ ‬للعمل‭ ‬به‭ ‬سعيا‭ ‬إلى‭ ‬التطوير‭ ‬الرياضي‭ ‬المستمر‭.‬

8‭/ ‬لقد‭ ‬توحدت‭ ‬مدارس‭ ‬الكرة‭ ‬الطائرة‭ ‬وبات‭ ‬هناك‭ ‬مدرسة‭ ‬عالمية‭ ‬واحدة،‭ ‬ماذا‭ ‬عن‭ ‬كرة‭ ‬اليد؟

في‭ ‬اعتقادي‭ ‬الشخصي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نطلق‭ ‬مصطلح‭ ‬توحيد‭ ‬المدارس‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الرياضي،‭ ‬على‭ ‬اعتبار‭ ‬أنه‭ ‬لكل‭ ‬بلد‭ ‬أو‭ ‬مدرسة‭ ‬أفكار‭ ‬وبرامج‭ ‬تطويرية‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬وجهات‭ ‬نظر‭ ‬الفرق‭ ‬والمدارس‭ ‬الأخرى،‭ ‬فهم‭ ‬دائماً‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬التنافس‭ ‬والاكتشافات‭ ‬عن‭ ‬تطوير‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬التي‭ ‬تخدم‭ ‬كيفية‭ ‬التفوق‭ ‬على‭ ‬المنافسين‭ ‬والخصوم‭ ‬الأخرى،‭ ‬ولذلك‭ ‬نرى‭ ‬حالياً‭ ‬الجانب‭ ‬البدني‭ ‬يستخدم‭ ‬كعنصر‭ ‬استراتيجي‭ ‬للتغلب‭ ‬على‭ ‬ضعف‭ ‬بعض‭ ‬الجوانب‭ ‬المهارية‭ ‬والخبرات‭ ‬لدى‭ ‬فرقهم‭ ‬وضرب‭ ‬الخصوم‭ ‬بأساليب‭ ‬غير‭ ‬تكتيكية‭ ‬وإنما‭ ‬باستراتيجية‭ ‬مغايرة‭.‬

9‭/ ‬اللعب‭ ‬والتدريب‭ ‬والمحاضرة‭.. ‬كلها‭ ‬اجتمعت‭ ‬في‭ ‬شخصية‭ ‬الكابتن‭ ‬علي‭ ‬العنزور‭ ‬أين‭ ‬تجد‭ ‬نفسك‭ ‬أكثر؟‭ ‬ولماذا؟‭ ‬

كل‭ ‬مرحلة‭ ‬من‭ ‬العمر‭ ‬ولها‭ ‬صفاتها‭ ‬وطموحاتها‭ ‬ووقتها،‭ ‬لذلك‭ ‬مرحلتا‭ ‬الصبا‭ ‬والشباب‭ ‬كان‭ ‬فيهما‭ ‬اللعب‭ ‬يستهويني‭ ‬بطبيعة‭ ‬المرحلة‭ ‬التي‭ ‬جذبني‭ ‬خلالها‭ ‬أيضا‭ ‬تدريب‭ ‬الصغار،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬كنت‭ ‬فيه‭ ‬لاعبا‭ ‬بفئة‭ ‬الشباب‭ ‬كنت‭ ‬أستثمر‭ ‬فترة‭ ‬العصر‭ ‬لأكون‭ ‬مساعدا‭ ‬للأستاذ‭ ‬سلمان‭ ‬الجشي‭ ‬مدرب‭ ‬فريق‭ ‬الأشبال‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي،‭ ‬ولا‭ ‬أنسى‭ ‬أستاذي‭ ‬وأخي‭ ‬الأستاذ‭ ‬فيصل‭ ‬حميدان‭ ‬الذي‭ ‬أخذ‭ ‬بيدي‭ ‬وشجعني‭ ‬كثيراً‭ ‬على‭ ‬سلوك‭ ‬هذا‭ ‬الدرب،‭ ‬ومن‭ ‬الطبيعي‭ ‬بعد‭ ‬تركي‭ ‬اللعب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬توجهي‭ ‬نحو‭ ‬سلك‭ ‬التدريب‭ ‬ومراحله‭ ‬ودروبه‭. ‬

بعد‭ ‬ترك‭ ‬اللعب‭ ‬صار‭ ‬الاتجاه‭ ‬بشكل‭ ‬طبيعي‭ ‬نحو‭ ‬التدريب‭ ‬ومراحله‭ ‬الذي‭ ‬واصلت‭ ‬معه‭ ‬دراسة‭ ‬التدريب‭ ‬العام‭ ‬بالإضافة‭ ‬للدراسة‭ ‬التخصصية‭ ‬في‭ ‬كرة‭ ‬اليد،‭ ‬وكنت‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬أمارس‭ ‬مهنة‭ ‬التدريب‭ ‬والمحاضرات‭ ‬في‭ ‬أكاديمية‭ ‬اللجنة‭ ‬الأولمبية‭ ‬كمحاضر‭ ‬للمستوى‭ ‬الأول‭ ‬والثاني‭ ‬والثالث‭ ‬للبرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬للتدريب،‭ ‬وحالياً‭ ‬أنا‭ ‬أحب‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬وأستمتع‭ ‬كثيرا‭ ‬بالتدريب‭ ‬والمحاضرات‭ ‬وخدمة‭ ‬الرياضة‭ ‬والرياضيين‭ ‬المحليين‭ ‬ومن‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭ ‬الخليجية‭ ‬وأسعد‭ ‬أكثر‭ ‬بخدمة‭ ‬الأجيال‭ ‬القادمة‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬واللاعبين‭.‬

10‭/ ‬كانت‭ ‬لك‭ ‬تجارب‭ ‬تدريبية‭ ‬خارجية‭.. ‬حدثنا‭ ‬عن‭ ‬إيجابياتها‭ ‬وسلبياتها‭ ‬ومكاسبها؟

التجربة‭ ‬الخارجية‭ ‬كانت‭ ‬جميلة‭ ‬جداً‭ ‬بحلوها‭ ‬ومرها‭ ‬مع‭ ‬ناديين،‭ ‬إذ‭ ‬أعطيت‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬أملك‭ ‬من‭ ‬خبرات‭ ‬وعلوم‭ ‬ومهارات‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬التدريب‭ ‬والحياة،‭ ‬وبدورها‭ ‬أكسبتني‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الخبرة‭ ‬والتعامل‭ ‬مع‭ ‬الرياضيين‭ ‬كلاعبين‭ ‬وفنيين‭ ‬وإداريين،‭ ‬وكانت‭ ‬محطة‭ ‬لكسب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬العلاقات‭ ‬الطيبة‭ ‬مع‭ ‬الجميع،‭ ‬وشخصيا‭ ‬راض‭ ‬عن‭ ‬التجربة‭ ‬كل‭ ‬الرضا‭ ‬عما‭ ‬قدمته،‭ ‬وفي‭ ‬نهاية‭ ‬الطواف‭ ‬مهنة‭ ‬التدريب‭ ‬مهنة‭ ‬شاقة‭ ‬وينبغي‭ ‬عليك‭ ‬كمدرب‭ ‬ومدير‭ ‬فني‭ ‬مسؤول‭ ‬عن‭ ‬التخطيط‭ ‬للفرق‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬التطوير‭ ‬الدائم‭ ‬لهذه‭ ‬الفرق‭ ‬أن‭ ‬تتقبل‭ ‬آراء‭ ‬الجميع‭ ‬بشأن‭ ‬نوعية‭ ‬العمل‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬محل‭ ‬قبول‭ ‬أو‭ ‬خلافه،‭ ‬والحمد‭ ‬لله‭ ‬أعتقد‭ ‬شخصيا‭ ‬بأنني‭ ‬قمت‭ ‬بعملي‭ ‬وحصلت‭ ‬على‭ ‬النتائج‭ ‬المرجوة‭ ‬للناديين‭ ‬اللذين‭ ‬عملت‭ ‬معهما،‭ ‬وكنت‭ ‬أتمنى‭ ‬مضاعفة‭ ‬الإضافة‭ ‬لهذه‭ ‬التجربة‭ ‬ولكن‭ ‬قصر‭ ‬الوقت‭ ‬والاستعجال‭ ‬في‭ ‬طلب‭ ‬بعض‭ ‬الأمور‭ ‬عجل‭ ‬بالرحيل‭.‬

11‭/ ‬هناك‭ ‬من‭ ‬يردد‭ ‬أن‭ ‬ألعابنا‭ ‬الرياضية‭ ‬تفتقد‭ ‬إلى‭ ‬التحليل‭ ‬الفني‭ ‬والنقد‭ ‬الفكري‭.. ‬ما‭ ‬رأيك‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الكلام؟

التحليل‭ ‬والنقد‭ ‬هما‭ ‬عمليتان‭ ‬تنتجان‭ ‬من‭ ‬الخبرات‭ ‬الميدانية‭ ‬المكتسبة‭ ‬والجانب‭ ‬العلمي‭ ‬المعزز‭ ‬بالطرح‭ ‬كفكر‭ ‬نقدي‭ ‬أو‭ ‬تحليل‭ ‬لبعض‭ ‬الأمور‭ ‬التدريبية‭ ‬أو‭ ‬النقدية‭ ‬لتوضيح‭ ‬ما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬يعمل‭ ‬به‭ ‬للتطوير‭ ‬أو‭ ‬لتصحيح‭ ‬بعض‭ ‬المواقف‭ ‬مثلا،‭ ‬وفي‭ ‬رأيي‭ ‬أنه‭ ‬كلما‭ ‬كانت‭ ‬الخبرات‭ ‬الميدانية‭ ‬والعلمية‭ ‬حاضرتين‭ ‬لدى‭ ‬الشخص‭ ‬المحلل‭ ‬أو‭ ‬الناقد‭ ‬لبعض‭ ‬الحالات‭ ‬الفنية‭ ‬وبإضافة‭ ‬كيفية‭ ‬و‭ ‬نوعية‭ ‬الطرح‭ ‬السليم‭ ‬للأفكار‭ ‬سيكون‭ ‬التحليل‭ ‬والنقد‭ ‬أكثر‭ ‬دقة،‭ ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬نفسه‭ ‬ينبغي‭ ‬تقبل‭ ‬جميع‭ ‬وجهات‭ ‬النظر‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الآخرين‭.‬

12‭/ ‬هل‭ ‬المكتبة‭ ‬العربية‭ ‬تشبع‭ ‬نهم‭ ‬مدربي‭ ‬كرة‭ ‬اليد؟

للأسف‭ ‬النظريات‭ ‬والأبحاث‭ ‬الحديثة‭ ‬في‭ ‬علوم‭ ‬التدريب‭ ‬الحديث‭ ‬تكاد‭ ‬تخلو‭ ‬منها‭ ‬المكتبات‭ ‬العربية،‭ ‬نظرا‭ ‬لقلة‭ ‬الأبحاث‭ ‬والدراسات‭ ‬العلمية‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬العربي‭ ‬إلا‭ ‬ما‭ ‬ندر‭ ‬منها،‭ ‬وتكاد‭ ‬تكون‭ ‬معدومة،‭ ‬فنحن‭ ‬حالياً‭ ‬نعتمد‭ ‬غالبا‭ ‬على‭ ‬النظريات‭ ‬والأبحاث‭ ‬والأساليب‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬الغربية‭ ‬بصورة‭ ‬مطلقة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الدراسات‭ ‬الدولية،‭ ‬أو‭ ‬تبادل‭ ‬الخبرات‭ ‬مع‭ ‬الطاقات‭ ‬الأجنبية،‭ ‬أو‭ ‬بعض‭ ‬الإصدارات‭ ‬للمجلات‭ ‬العالمية‭ ‬الأجنبية،‭ ‬وإن‭ ‬وجدت‭ ‬بعض‭ ‬الإصدارات‭ ‬العربية‭ ‬في‭ ‬بعض‭ ‬المكتبات‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬مترجمة‭ ‬لبعض‭ ‬الدراسات‭ ‬والأبحاث‭ ‬الأجنبية‭ ‬خارج‭ ‬النطاق‭ ‬العربي‭.‬

13‭/ ‬نعرف‭ ‬أنك‭ ‬ترتبط‭ ‬بعلاقات‭ ‬أخوية‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬مدربي‭ ‬الألعاب‭ ‬الرياضية‭ ‬الأخرى‭.. ‬كيف‭ ‬ترى‭ ‬أهمية‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬العلاقة؟

علاقاتي‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬الأصدقاء‭ ‬والأخوة‭ ‬والأخوات‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬الرياضات‭ ‬سواء‭ ‬محلياً‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬الجوار‭ ‬هي‭ ‬محل‭ ‬الاعتزاز‭ ‬الكثير،‭ ‬وتسعدني‭ ‬كثيرا‭ ‬لما‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬طابع‭ ‬التبادل‭ ‬المعرفي،‭ ‬إذ‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬البرنامج‭ ‬الوطني‭ ‬للمدربين‭ ‬والذي‭ ‬أحاضر‭ ‬فيه‭ ‬تعرفت‭ ‬من‭ ‬قرب‭ ‬على‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المدربين‭ ‬المحليين‭ ‬والخليجيين‭ ‬بالذات،‭ ‬وعندما‭ ‬أحاضر‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬البرنامج‭ ‬فأنا‭ ‬أستمع‭ ‬لهم‭ ‬ولتجاربهم‭ ‬الميدانية‭ ‬وخبراتهم‭ ‬وأستفيد‭ ‬منهم‭ ‬بطبيعة‭ ‬الحال،‭ ‬فالعملية‭ ‬عكسية‭ ‬متبادلة‭ (‬وفوق‭ ‬كل‭ ‬ذي‭ ‬علم‭ ‬عليم‭) ‬فنحن‭ ‬غالباً‭ ‬ما‭ ‬تربطنا‭ ‬علاقات‭ ‬أخوية‭ ‬ممتازة‭ ‬لتبادل‭ ‬الخبرات‭.‬

14‭/ ‬ثلاث‭ ‬رسائل‭ ‬خاصة‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬توجهها‭ ‬لثلاث‭ ‬شخصيات‭ ‬رياضية‭ ‬أو‭ ‬إدارية‭ ‬فماذا‭ ‬تريد‭ ‬أن‭ ‬تقول‭ ‬لهم‭ ‬فيها؟

الرسالة‭ ‬الأولى‭ ‬أوجهها‭ ‬إلى‭ ‬أخي‭ ‬وصديقي‭ ‬د‭. ‬نبيل‭ ‬طه‭ ‬وأقول‭ ‬له‭ ‬فيها‭: ‬إننا‭ ‬لن‭ ‬نوفيك‭ ‬حقك‭ ‬بشأن‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬مع‭ ‬المدربين‭ ‬والرياضيين‭ ‬البحرينيين‭ ‬والخليجين‭ ‬جمعاء،‭ ‬فأنت‭ ‬موسوعة‭ ‬رياضية‭ ‬مسخَّرة‭ ‬لخدمة‭ ‬جميع‭ ‬الرياضيين‭ ‬في‭ ‬الوطن‭ ‬فلك‭ ‬منا‭ ‬الشكر‭ ‬الجزيل‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تبذله‭ ‬وتقدمه‭ ‬للجميع‭.‬

الرسالة‭ ‬الثانية‭ ‬لأخي‭ ‬وصديقي‭ ‬الأستاذ‭ ‬علي‭ ‬عيسى‭ ‬إسحاقي‭ ‬رئيس‭ ‬الاتحاد‭ ‬البحريني‭ ‬لكرة‭ ‬اليد‭ ‬وأقول‭ ‬له‭ ‬فيها‭: ‬أنت‭ ‬دينامو‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬حالياً‭ ‬والعقل‭ ‬المخطط‭ ‬والمدبر‭ ‬للعبة،‭ ‬ومنذ‭ ‬أن‭ ‬عرفتك‭ ‬لاعباً‭ ‬وإداريا‭ ‬محنكا‭ ‬في‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬السليمة‭ ‬لرسم‭ ‬المشاريع‭ ‬الريادية‭ ‬دائما،‭ ‬فلك‭ ‬منا‭ ‬كل‭ ‬الدعم‭ ‬والشكر‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تقدمه‭.‬

الرسالة‭ ‬الثالثة‭ ‬إلى‭ ‬أخي‭ ‬وأستاذي‭ ‬الكبير‭ ‬الأستاذ‭ ‬فيصل‭ ‬حميدان‭ ‬مشرف‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬سابقاً‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي،‭ ‬وأقول‭ ‬له‭: ‬‮«‬أنت‭ ‬من‭ ‬أخذت‭ ‬بيدنا‭ ‬كلاعبين‭ ‬صغار‭ ‬وشباب،‭ ‬ولك‭ ‬الفضل‭ ‬بعد‭ ‬الله‭ ‬علينا‭ ‬وعلى‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الأهلي‭ ‬فيما‭ ‬وصلنا‭ ‬إليه‭ ‬وما‭ ‬وصلت‭ ‬إليه‭ ‬كرة‭ ‬اليد‭ ‬الأهلاوية‭ ‬من‭ ‬إنجازات‭ ‬فلك‭ ‬جزيل‭ ‬الشكر‭ ‬والتقدير‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬بذلته‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬ووقت‭ ‬لن‭ ‬ننساهما‭ ‬لك‭ ‬أبدا‮»‬‭.‬

15‭/ ‬قرار‭ ‬ندمت‭ ‬على‭ ‬اتخاذه‭ ‬وآخر‭ ‬غير‭ ‬مسار‭ ‬حياتك؟

لم‭ ‬أندم‭ ‬في‭ ‬حياتي‭ ‬على‭ ‬أي‭ ‬قرار‭ ‬اتخذته‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬قرارا‭ ‬صائبا‭ ‬أو‭ ‬خاطئا،‭ ‬لأنه‭ ‬لم‭ ‬يأت‭ ‬إلا‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬وأنا‭ ‬راض‭ ‬عن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬اتخذته‭ ‬من‭ ‬قرارات،‭ ‬وتعلمت‭ ‬من‭ ‬الفشل،‭ ‬واستفدت‭ ‬من‭ ‬القرارات‭ ‬السليمة،‭ ‬وهذه‭ ‬طبيعة‭ ‬الحياة‭ ‬يجب‭ ‬الاستفادة‭ ‬والتعلم‭ ‬المستمر‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا