مدريد – (أ ب): في غضون عدة أيام بدا أن موسم أتلتيكو مدريد الواعد قد تحول إلى خيبة أمل كبرى.
وبدا أن أتلتيكو مدريد، الذي يؤدي بشكل جيد وبثقة كبيرة، يتطلع إلى مواصلة مشواره في دوري أبطال أوروبا، مع تصدره ترتيب الدوري الإسباني وهو في موقف يمكنه من المنافسة على كلا اللقبين. لكن الفريق تعرض لنكستين، جاءت كلتاهما على ملعبه بطريقة صعبة، حيث جاءت الأولى أمام غريمه التقليدي ريال مدريد في دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء الماضي، وبعد أربعة أيام تعرض لخسارة كبيرة أمام برشلونة في الدوري بنتيجة 4/2، وذلك بعدما كان فريق المدرب دييجو سيميوني متقدما بهدفين دون رد. وبات سيميوني يبحث في الوقت الحالي على إجابات للمعاناة المفاجئة التي تعرض لها فريقه، ويبحث عن طرق للعودة إلى السباق مجددا فيما تبقى من الموسم.
وقال المدرب الأرجنتيني: «ماذا يمكننا أن نفعل؟ لقد عدنا إلى التدريبات يوم الأربعاء مع دوافع عديدة وبنفس الروح ولقد تقبلنا ما هي عليه الأمور».
ولم يستسلم سيميوني بعد في سباق الفوز بلقب الدوري الإسباني، لكن خسارة يوم الأحد تعني أن أتلتيكو مدريد ابتعد بفارق أربع نقاط خلف ريال مدريد الفائز على فياريال 1/2 يوم السبت، وكذلك المتصدر برشلونة الذي لديه مباراة مؤجلة، ويمكنه توسيع الفارق مع أتلتيكو إلى سبع نقاط.
وقال سيميوني: «برشلونة لديه ميزة مهمة وعلينا أن نكون واقعيين، لكننا سنواصل التعامل مع كل مباراة على حدة حتى النهاية». ودافع سيميوني عن لاعبيه قائلا: «لقد بذلوا قصارى جهدهم ودائما يتحلون بالروح التنافسية والجماهير تعلم ذلك جيدا». وسيحل أتلتيكو مدريد ضيفا على إسبانيول بعد فترة التوقف الدولي قبل أن يستضيف برشلونة مجددا في إياب قبل نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا، وهي بطولة لم ينجح أتليتكو في الفوز بها منذ عام 2013، وذلك بعد فترة قصيرة من تولي سيميوني مهمة تدريب الفريق.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك