عبدالجليل فتيل عضو مجلس إدارة اتحاد الطائرة رئيس لجنة المنتخبات واحد من المتواجدين والمتابعين لمنافسات سداسي دوري عيسى بن راشد الذي مازال مستمرا، وتحدث فتيل في عدة محاور تتعلق بالسداسي ردا على الأسئلة التي طرحها الملحق الرياضي في «أخبار الخليج» إذ قال من ضمن ما قال: إنّ فريق النبيه صالح عطفا على ما يقدمه يستحق منا أن نرفع له القبعة، وأمور أخرى نتركها للسطور التالية.
ويرى رئيس لجنة منتخبات الكرة الطائرة أنّ معطيات منافسات السداسي تعطينا مؤشرا على أنّ منافسات المربع ستكون مميزة وساخنة، عطفا على ما تقدمه الأندية الستة بدون استثناء من مستويات وتنافس وندية بغضّ النظر عن نتائج الفوز والخسارة وفارق النقاط، فعلى سبيل المثال فإنّ النصر وهو يحتل مؤخرة الترتيب أغلب مبارياته خرج منها خاسرا في الشوط الفاصل، لافتا إلى أنّ منافسات السداسي تخللتها متعة نظرا إلى تقارب المستويات إذا ما استثنينا الأهلي المستقر نوعا ما على مستوى عناصره والمكتمل الصفوف، ويملك بدلاء أقوياء يمنحون الخيار والأمان للجهاز الفني.
وردا على سؤالنا بشأن امتداد أغلب المباريات إلى الشوط الفاصل بسبب الأخطاء الكثيرة التي يرتكبها اللاعبون قال فتيل: ربما يكون هذا سببا من الأسباب، وفعلا كانت بداية منافسات الدور السداسي حبلى بالأخطاء الكثيرة التي وقع فيها اللاعبون، ولكن مع استمرار المنافسات قلت الأخطاء وبات التنافس بين الفرق عاملا مهما من عوامل إطالة زمن المباريات، إذ رأينا أكثر من مباراة كان هناك التداول المستمر، وبعض الفنيات، بصراحة التنافس في السداسي أمره واضح، ولم تعد الأخطاء وحدها تقف وراء امتداد وقت المباريات.
ووضع عبدالجليل فتيل علامة استفهام بشأن عزوف بعض روابط التشجيع، إذ انّ الحضور الجماهيري ليس بالمستوى المأمول، نعرف أنّنا في شهر رمضان الكريم وهناك التزامات يفرضها الشهر الفضيل، ولكن هذا لا يمنع الحضور وخاصة أنّ هناك مباريات تلعب في توقيت متأخر، فسؤال غياب الجمهور يوجه إلى الروابط من الأساس، على اعتبار أنّ الحضور الجماهيري من شأنه أن يعطي نكهة للمنافسات، ويزيد من حرارتها، ويمنح اللاعبين حافزا معنويا للتعبير عن قدراتهم وإمكاناتهم، فالجمهور المخلص لا يتخلى عن فريقه مهما كانت نتائجه.
وعن هوية الفرق التي ستصل إلى المربع قال رئيس منتخبات الطائرة: ربما هوية بعض الأندية المترشحة للمربع قد اتضحت أسماؤها، ومع ذلك نحن كمتابعين علينا أن نتريث قليلا، وهناك ثلاث جولات من التنافس قادمة لا أحد يعرف ما الذي ستسفر عنه.
وتحدث فتيل في سطور عن الفرق الستة المتنافسة قائلا: الأهلي لديه خيارات على مستوى التشكيل، ويملك مقاعد بدلاء أقوياء لا يقلون كفاءة عن العناصر الرئيسة، ويضم الفريق أسماء معروفة، والأهلي مستقر، وخطوطه متقاربة.
ويرى أنّ فريق المحرق في طور التطور، وربما عودة قائده وصانع ألعابه محمود العافية بعد التعافي من الإصابة تعطيه قوة وثقة، ومن نتائجها أنّ حائط صده أمام دار كليب منح المحرق فوزا مهما كان في أمسّ الحاجة إليه، ويرى أنّ عودة العافية في هذا التوقيت مناسبة.
ووصف فتيل فريق دار كليب رغم أنه يعاني من النقص بأنه يبقى العنيد، فالفريق مجتهد، ومازال في صلب المنافسة رغم كل شيء، وعودنا أنه من الصعب الاستسلام.
وقال عن النجمة إنه مفاجأة السداسي إذ إنّ أكثر المتفائلين لم يتوقع أن يظهر الفريق بهذا الشكل والمستوى، وتشكيلته مزيجة من أصحاب الخبرة والشباب، وثنائي الفريق الشاب خالد سعود وأحمد صادق يقدمان مستويات لافتة اضطرت الجهاز الفني للفريق الى التعويل عليهما كركائز أساس في تشكيلة الفريق، ومحترف الفريق الفنزولي «شوريو» يتمتع بتركيز عال، ويلعب بذكاء مستثمرا خبرته.
وتحدث عن فريق النبيه صالح قائلا: رغم إمكاناته فإنّ الفريق يؤدي بقوة وبروح عالية بقيادة وخبرة علي مرهون مما فرض على الجميع احترامه وتقديره، ويستحق النبيه صالح أن ترفع له القبعة، واللافت أنّ صانع ألعابه عماد سلمان عرف بخبرته كيف يتآلف مع الفريق وينسجم.
وقال عن النصر إنّ الكثير توقع أن يكون الفريق شيئا آخر، ولكنه غير محظوظ، فأغلب المباريات خسرها في الشوط الفاصل، ربما يفتقد النصر اللاعبين المخلصين في النقاط المهمة من الأشواط، ولديه محترفه الباكستاني جيهان مراد وهو لاعب إيجابي ومؤثر، ولكن كان في أمس الحاجة للعون والمساعدة، فالنصر يؤدي جيدا، ولكنه يخسر بسبب جزئيات.
وختم فتيل حديثه قائلا: واللافت في منافسات السداسي الزج بالوجوه الشابة في أكثر من فريق بعيدا عن التسمية، وهذا مؤشر مهم ويستحق الشكر من الأجهزة الفنية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك